يرتجف خوفًا| فيديو مؤثر لطفل نجا من مجزرة المعمداني بغزة.. ويؤكد: كنت نائمًا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
التقطت عدسات الكاميرات فيديو لطفل لا يزيد عمره عن 5 سنوات نجا من مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة التي نفذها العدوان الإسرائيلي من خلال قصفها بالصواريخ مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 500 شخص وإصابة ما يزيد عن 600 شخص معظمهم من النساء والأطفال.
جميع أعضاء جسمه ترتجف خوفًاأظهر الفيديو الذي انتشر سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي الطفل الفلسطيني بعيون جاحظة وجميع أطراف جسمه ترتجف خوفًا مما شاهده من قذف على مستشفى المعمداني مؤكدًا أنه كان نائمًا عندما بدأت القذف.
كما أوضح الفيديو الطفل وهو يجهش في البكاء عندما سأله أحد طاقم الأطباء بالمستشفى "هل أنت خائف؟" فرد عليه الطفل المنكوب وهو يجهش في البكاء قائلًا "نعم" مما أثار عاطفة السائل وقام باحتضانه وطمأنته مرددًا أن القذف "خلص خلاص".
لقطات فاتكة للقلوبصور وفيديوهات كثيرة تدمي لها القلوب انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيسبوك وتيك توك وتويتر وانستجرام توضح أثار المجزرة الدامية التي نفذها العدوان الإسرائيلي على المدنيين بقطاع غزة من خلال قذف مستشفى المعمداني الميداني وهو ما يعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية.
أوضحت هذه المقاطع الأطفال والنساء تتناثر على وجوههم وأجسامهم الدماء والرماد جراء القذف الغاشم على المستشفى الميداني، كما أظهرت أخرى جثامين المواطنين بفلسطين تصحبها لحظات مؤلمة ومؤثرة لذويهم تعبر عن صعوبة فراقهم.
قذف متواصل يستهدف أماكن متعددةواستهدف العدوان الإسرائيلي قذف المستشفى العربي الأهلي المعمداني منذ ساعات قليلة باستخدام طائراته الحربية تزامنًا مع تنفيذه العديد من الغارات على حي الشيخ رضوان مما أسفر على مقتل وإصابة العشرات.
https://www.facebook.com/VOP94/videos/706253784893253/المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني غزة العدوان الإسرائيلي مجزرة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في قصف استهدف منزلا سكنيا بصاروخين، وفق ما أفاد به الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، للجزيرة.
وقال بصل إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيرا إلى أنه "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا"، في حين لا يزال نحو 85 شخصا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن "المشهد في الموقع قاس جدا"، وأن "ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان".
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات "خطيرة للغاية"، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحا أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
كما ناشد ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، قائلا: "نحن في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام إنقاذ الأرواح وانتشال الشهداء".
إعلانوتتواصل جهود الإنقاذ وسط ظروف ميدانية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.