الطاقة النظيفة في الإمارات.. خطوات على طريق الحياد المناخي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وضعت الإمارات بصمتها في قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، بتأكيد دورها الفاعل والتزامها بتعزيز الجهود العالمية في العمل المناخي.
ومن خلال مبادرة الإمارات الاستراتيجية لبلوغ الحياد المناخي بحلول 2050، أسهمت القدرة المركبة للطاقة النظيفة للمشاريع المُشغلة في الدولة في 2022 بنحو 15.6 % في مزيج الطاقة، وتستهدف بلوغ 30% بحلول 2030، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، وبلوغ الحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول 2050 .وتسعى الدولة لضخ استثمارات وطنية في مشاريع الطاقة النظيفة بما بين 150 و200 مليار درهم حتى 2030 .
الطاقة الشمسية
تحتضن الإمارات عدداً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، من أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5 آلاف ميغاوات بحلول 2030، وباستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم، لتقليص الانبعاثات بأكثر من 6.5 ملايين طن سنوياً.
وتعتبر محطة شمس، في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة قيد التشغيل على في العالم بقدرة 100 ميغاواط، والأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستعمل على خفض الانبعاثات الكربونية في الإمارة بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً، أي ما يعادل إزالة 470 لف سيارة من الطرق، وستوفر الكهرباء لما يزيد عن 160 ألف منزل في الإمارات.
وتعمل الإمارات على بناء محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن موقع واحد بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط من الكهرباء، لخفض الانبعاثات الكربونية في الإمارة بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً.
الطاقة النوويةوتأكيداً للدور المكمل للطاقة النووية لمصادر الطاقة المتجددة، ستعمل محطات براكة للطاقة النووية في أبوظبي التي تتضمن 4 مفاعلات للطاقة المتقدمة من نوع APR1400، عند تشغيلها الكامل، على توفير 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، أي ما يعادل 40 تيراواط/ساعة سنوياً.
طاقة من النفاياتوإلى جانب ما ذكر ، تضم الإمارات مشروعاً لتحويل النفايات إلى طاقة في منطقة ورسان بإمارة دبي، وهو الأكبر والأكثر كفاءة عالمياً، ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بما يعادل 2400 طن، بتحويل النفايات التي يخلفها 3 ملايين شخص يومياً إلى طاقة، إلى جانب استخدام المياه المُعاد تدويرها لإنتاج البخار لتشغيل محرك المركز "التوربينة" وتوليد الطاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الطاقة الشمسیة فی العالم
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تضيء على تقنيات المستقبل
دبي: «الخليج»
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها «شريك الاستدامة الاستراتيجي» لقمة الإعلام العربي 2025، وتسلط الضوء على مشاريعها ومبادراتها الرائدة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والابتكار.
وضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة، شارك عدد من موظفي الهيئة في جلسة حوارية بعنوان «استخدام تقنيات المستقبل لتعزيز الاستدامة»، وسلطوا الضوء على تقنيات المستقبل ودورها في دعم الأهداف الوطنية في مجال الاستدامة والحياد الكربوني.
شارك في الجلسة، الدكتور علي السويدي، رئيس الابتكار، والمهندس غانم القاسم، مدير أول الطاقة الشمسية، والمهندس خالد بن كلبان، مدير إدارة المواد الرقمية.
وسلط الدكتور السويدي الضوء على الدور المحوري للابتكار في خطط الهيئة وعملياتها اليومية والذي ساعدها في تعزيز مجالات التحول الرقمي والاستدامة، وذكر أن الهيئة كانت الأولى عالمياً بين المؤسسات الخدماتية في استخدام تقنية «تشات جي بي تي» لتحسين أعمالها الداخلية، وتقليل استخدام الأوراق، وتحسين مستوى الخدمات.
من جهته، تناول المهندس غانم القاسم، تأثير التقنيات المستقبلية في كفاءة مشاريع الطاقة الشمسية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، موضحاً أن الهيئة توظف حلولاً متقدمة، مثل تقنيات تتبع الشمس، والروبوتات لتنظيف الألواح الشمسية، والأنظمة التنبئية لرفع الكفاءة وخفض التكاليف التشغيلية. وأشار القاسم إلى أن القدرة الإنتاجية للمجمع سترتفع إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030، مما سيزيد حصة الطاقة النظيفة إلى 34%، ويخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 8 ملايين طن سنوياً.
بدوره، أشار المهندس خالد بن كلبان، إلى أن الهيئة تستثمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبئية؛ لدعم الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المتعاملين، موضحاً أن الهيئة تستخدم أنظمة ذكية للكشف عن التسريبات، ولوحات معلومات تفاعلية لاستهلاك الطاقة والمياه، إلى جانب التفاعل الاستباقي مع المتعاملين.
وتتضمن منصة الهيئة في القمة، نموذجاً لمبنى «الشراع»، المقر الجديد لها في منطقة الجداف، وهو أكبر وأعلى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم، وتمّ تصميمه للحصول على شهادة LEED البلاتينية (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، ومعايير نظام (WELL) الذهبي العالمي للمباني الخضراء.