البرازيل تمنح أمين عام “اوبك” وساما رفيعا تقديرا لجهوده في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
منحت الحكومة البرازيلية اليوم الأربعاء وساما رئاسيا رفيعا للأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) هيثم الغيص تقديرا لجهوده المتميزة في قطاع الطاقة والتعاون الدولي.
وذكرت (اوبك) في بيان ان الغيص تسلم وسام الاستحقاق (ريو برانكو) وهو أحد أعلى الأوسمة الرئاسية البرازيلية خلال استقبال وزير الخارجية ماورو فييرا له في العاصمة (برازيليا) في أول زيارة يقوم بها إلى البرازيل.
وأشاد وزير خارجية البرازيل حسب البيان بالجهود الكبيرة التي يبذلها الغيص لتوطيد التعاون بين المنظمة والدول المصدرة للنفط من خارجها بهدف ضمان استقرار أسواق النفط العالمية.
من جهته أكد الغيص في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذا التكريم يمنحه دافعا قويا لمواصلة عمله في خدمة المنظمة معربا عن تقديره وشكره للقيادة السياسية وحكومة البرازيل على هذا التكريم.
وأهدى الغيص هذا الوسام الى دولة الكويت وسمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح.
وأكد ان هذا التكريم يعد استمرارا لمسيرة التميز والنجاح التي عرف بها الشعب الكويتي مشيرا الى ان الوسام يعد أيضا تكريما لمنظمة (اوبك) ككل بدءا من الدول الاعضاء ومنتسبي الامانة العامة في فيينا للجهود التي يبذلونها لدعم استقرار اسواق النفط العالمية.
ويعد وسام (ريو برانكو) من اهم أوسمة البرازيل الوطنية اذ يعتبر الرئيس البرازيلي هو المالك الاكبر له ويمنحه من خلال مرسوم رئاسي لمستحقيه.
المصدر كونا الوسومأوبك البرازيل تكريمالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوبك البرازيل تكريم
إقرأ أيضاً:
غزة.. المخابز مغلقة والطحين “حلم”
#سواليف
لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من #الطحين زنة 25 كيلوغراما، بسبب #الغلاء_الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع والمحال في قطاع #غزة، والتي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة للغاية من الغذاء.
يقول عبد العزيز رجب إن الطحين نفد من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن يدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.
يضيف: “ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي #الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكلا، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن”. (الدولار يعادل 3.62 شيكلا).
مقالات ذات صلة الأردن وسوريا: المجلس الأردني السوري المشترك بوابة لمرحلة جديدة 2025/05/18
“الخبز ملاذنا الأخير”
وأضاف عبد العزيز: “الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه #المجاعة، لا وجود لأصناف #الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل #رغيف_خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال”.
ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.
أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشيء، فقد تمكن من “اقتناص” كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.
يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل “عربي21” أن الطحين نفد منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.
يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العالية، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.
يضيف: “سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدن جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاد هذا الكيس، والذي لا يكفينا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من #الأطفال”.
” #حلم_الطحين “
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقية، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.
وكانت جميع #المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.
وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.
وتوزع “الأونروا” ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول #المساعدات، نفدت #المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الأخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.
وقالت “الأونروا”، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفدت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.