حسين الزناتي: نعيش أياما حزينة لم يشهد التاريخ مثلها على أرض فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال حسين الزناتي، رئيس لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، إننا أمام أيام حزينة تعيشها أمتنا العربية، فنرى كل يوم المشاهد المأساوية لرجال وأطفال ونساء فلسطين.
وأضاف خلال ندوة عقدتها اللجنة اليوم، للسفير الفلسطيني بالقاهرة، أنه مع كل هذه العنصرية والكِبر والتحيز الأعمى من غرب يؤيد ويدعم، بل ويسعى لقتل الأبرياء، بل وإبادتهم بسلاحه.
وأكد "الزناتي" أن العالم العربي يعيش أياما حزينة، وهذا الكيان الصهيوني المجرم البغيض يعربد على الأرض التي قام باحتلالها، ويغفل كل معاني الإنسانية، ويعمل فقط على إبادة شعبنا في فلسطين الحبيبة.
وتابع: "ما يحدث إبادة لشعب أعزل، بسلاح يجهل كل معاني الإنسانية، وأن المجازر الإسرائيلية التي تحدث الآن ولم يشهد التاريخ مثلها على أرض فلسطين، ستبقى تاريخ أسود في حياة البشرية كلها، وتاريخ أكثر سوادًا على كل من ساند ودعم وصمت على انتهاك الإنسانية، وهؤلاء لابد أن يدركون إدارة الشعوب وإيمانها بالله وبقدرتهم على مقاومة كل ظلم في النهاية".
واستكمل قائلًا: "سنتذكّر هذه الأيام ونحن منتصرون على هؤلاء الأعداء، الذين يمكرون بنا، ولكن الله خير الماكرين".
ورحّب حسين الزناتي رئيس لجنة الشؤون العربية، بالسفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، الذي جاء إلى النقابة اليوم، رغم كل التزاماته بعد المجزرة التي حدثت أمس بمستشفى الأهلي المعمداني، تقديرًا للنقابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
(CNN)-- حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الخميس، من أن البلاد تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".
وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية".
ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.
وقال: "القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".
وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.
وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على "تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها".
وأردف االرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل".
ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.
وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.
وقال: "أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين".
وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا
وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على "استحضار الشجاعة" للدفاع عن الحق.
وقال: "هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة".