برلمانية: الموقف الرسمي لمصر يتسق مع الرأي العام الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت النائبة عفاف زهران، عضو مجلس النواب، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كانت ضرورية ومهمة، وتأتي في وقت حرج للغاية، تحاول فيه اسرائيل الضغط على مصر باستهداف معبر رفح ورفض دخول المساعدات والمطالبة في أكثر من مناسبة بنقل وتهجير أهالي غزة إلى سيناء بحجة الحفاظ على أرواح المدنيين.
وأشارت "زهران"، في تصريحات لها، إلى أن الموقف الرسمي لمصر يتسق مع الرأي العام الشعبي، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والداعم لجهود الدولة في إنهاء الحرب على غزة ووقف الإبادة الجماعية التي تتم في حق الفلسطينيين.
وأكدت أن مصر حافظت طوال العقود الماضية على عهودها والتزمت باتفاقية السلام آملة في تحقيق الأمن والاستقرار إلى أن إسرائيل والدول الغربية الداعمة لها ترفض ذلك، وتحاول أن تفرض علي المنطقة العربية مصالح اسرائيل دون النظر إلى حقوق باقي الشعوب.
وشددت على أن استمرار دعم الغرب لما يحدث في غزة يغذي الإرهاب والأفكار الإرهابية من جديد، وتزيد من انعدام الاستقرار في المنطقة، وهو ما اشار إليه الرئيس في كلمته.
وطالبت الشعب المصري بأن يعي جيدا محاولة بعض الدول الالتفاف حول صلب القضية الأم وتصديرها للخارج، تحقيقا لمصالح إسرائيل، وهو ما يدفعنا لضرورة الحفاظ على الدولة المصرية الآن أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي إسرائيل مجلس النواب النواب
إقرأ أيضاً:
نائب: خطاب 3 يوليو وضع أسس الجمهورية الجديدة وأعاد لمصر هويتها الوطنية
قال النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي– حين كان وزيرًا للدفاع– مثّل لحظة تاريخية فاصلة في مسيرة الدولة المصرية، وأعاد رسم ملامح الجمهورية الجديدة على أسس وطنية خالصة.
وأكد خليل، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا الخطاب التاريخي لبّى إرادة الملايين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو، رافضين حكم الجماعة التي حاولت اختطاف الوطن وتفكيك مؤسساته.
وأوضح أن ما تضمنه الخطاب من قرارات حاسمة، وعلى رأسها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية، شكّل خارطة طريق لإنقاذ الدولة واستعادة هيبتها ومكانتها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن خطاب السيسي لم يكن مجرد إعلان لإجراءات انتقالية، بل كان انطلاقة فعلية لمشروع وطني شامل، أعاد لمصر هويتها، ووضع لبنات بناء دولة مدنية حديثة ترتكز على القانون والمؤسسات واحترام التنوع والتعددية.
وأشار النائب، إلى أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت بعد 30 يونيو قامت على استعادة الأمن وتثبيت الاستقرار وتفكيك البنية التحتية للإرهاب، إلى جانب إحداث نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، وهو ما عكسته المشروعات القومية الكبرى، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ونوّه عبد الوهاب خليل، إلى أن مشاركة ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والشباب والمجتمع المدني في مشهد إعلان 3 يوليو أكدت أن ما جرى كان تعبيرًا عن إرادة وطنية جامعة، وليس كما ادعت بعض الأطراف المغرضة، مضيفًا أن تلك اللحظة الفارقة كانت تجسيدًا لوحدة المصريين خلف هدف إنقاذ الوطن.
وشدّد نائب مستقبل وطن. على أن روح خطاب 3 يوليو ما زالت حية ومتجددة، ويجب البناء عليها في مواجهة التحديات الراهنة داخليًا وخارجيًا، داعيًا إلى الحفاظ على التلاحم بين القيادة السياسية والشعب ومؤسسات الدولة، باعتباره الضمانة الحقيقية لعبور مصر إلى مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا وعدالة.
واختتم النائب عبد الوهاب خليل حديثه، بالتأكيد أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو هو ثمرة وعي شعبي عظيم، وقيادة وطنية تمتلك رؤية واضحة، استطاعت أن تنتشل الدولة من الفوضى، وتضعها على طريق الجمهورية الجديدة بكل ما تحمله من تطور، وكرامة، وسيادة وطنية.