أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن موافقة سلطة الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري؛ وذلك على هامش زيارته لدولة الاحتلال اليوم.

وفي ذات السياق؛ قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لن يتم منع مصر من إيصال المساعدات للمدنيين في جنوب قطاع غزة.

تحذير مصري

من جهته؛ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي قطاع غزة، محذرًا من اتساع رقعة الصراع وخروج الأوضاع عن السيطرة بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة داخل القطاع.

وشدد الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي له مع المستشار الألماني في القاهرة؛ على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، موجهًا نداءً للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري من أجل إيقاف التصعيد الراهن ضد المدنيين، والذي يعُد انتهاك صريح لكافة القوانين الدولية، كما طالب السماح بمرور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وتطرق الرئيس السيسي للدعاوي التي أطلقت بشأن إمكانية نزوح سكان قطاع غزة لسيناء حتى ينتهي جيش الاحتلال من عملياته العسكرية في القطاع، حيث رد عليها بقوله أن مصر دولة ذات سيادة، وأن فكرة النزوح وتهجير الفلسطينيين إلى مصر "فكرة غير قابلة للتنفيذ".

الرئيس السيسي أوضح أيضًا أن نقل سكان غزة إلى سيناء، تعنى انتقال فكرة المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء، حينها ، ستصبح سيناء قاعدة إنطلاق عمليات للمقاومة، وسترد إسرائيل على تلك العمليات داخل سيناء بهدف الدفاع عن نفسها، وهذا ما يدعوا مصر للرد للدفاع عن أرضها. 

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عشرات الملايين من المصريين على استعداد من أجل النرول للتعبير عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين لسيناء، مشيرًا إلى أن في حالة أن أرادت إسرائيل تنفيذ خطتها المعلنة القضاء على التنظيمات الإرهابية، فيمكنها تهجير الفلسطينيين المدنيين إلى صحراء النقب حتى تنتهي المواجهات ثم تعيدهم مرة أخرى.

الرئيس السيسي أوضح أن هناك مبادرات عربية تم تقديمها من قبل بشأن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، كما شملت تلك المبادرات على تواجد قوات أممية وعربية من حلف الناتو تضمن أمن واستقرار فلسطين وإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس السیسی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد احتجازها قبالة غزة.. إسرائيل تعلن ترحيل ركاب سفينة «مادلين»

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الركاب الذين كانوا على متن سفينة “مادلين”، التابعة لأسطول الحرية، يستعدون لمغادرة إسرائيل والعودة إلى بلادهم بعد احتجازهم لفترة قصيرة في ميناء أسدود جنوبي البلاد، وجاء هذا الإعلان عقب عملية اعتراض السفينة فجر أمس، حيث تم احتجاز السفينة والركاب على خلفية محاولتها اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي، أن السفينة كانت تقل 12 شخصًا، من بينهم الناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، مشيرة إلى أن الركاب يخضعون لفحوصات طبية للتأكد من سلامتهم، وأن الإجراءات القانونية المتعلقة بالترحيل مستمرة.

وأضاف البيان أن الركاب الذين يرفضون توقيع أوراق الترحيل سيتم إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الخطوات اللازمة.

وأوضحت الوزارة أن احتجاز السفينة جاء في إطار جهود إسرائيل لضمان أمن حدودها ومنع إدخال أي مواد أو أفراد قد يشكلون تهديدًا أمنيًا، مشددة على أن إسرائيل ملتزمة بفتح المعابر الإنسانية تحت شروطها الخاصة، لضمان تدفق المساعدات فقط عبر القنوات الرسمية.

وفي تصريح لوكالة سبوتنيك، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي: “احتجاز سفينة مادلين يعكس مدى التصعيد والتشدد في فرض الحصار على قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات والمواد الأساسية، ونعتبر هذا التصرف انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ولن يثنينا عن مواصلة حملتنا لكسر الحصار ودعم سكان غزة الذين يعانون تحت وطأة هذا الحصار الظالم”.

وأضاف: “السفينة لم تكن مجرد وسيلة نقل، بل كانت رسالة تضامن وإنسانية مع الشعب الفلسطيني، ونؤكد أن كل محاولة لإيقافنا ستقابل بمزيد من الإصرار على فضح الممارسات التي تعيق وصول المساعدات الضرورية”.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات العسكرية في قطاع غزة، حيث يتعرض السكان المدنيون إلى أضرار جسيمة بسبب القصف المستمر، مما يزيد من الحاجة الماسة لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية.

يذكر أن أسطول الحرية هو مبادرة دولية تهدف إلى تحدي الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ سنوات، من خلال إرسال سفن تحمل مساعدات إنسانية وأدوات طبية ومواد بناء، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع إلى 54880 قتيلا منذ 7 أكتوبر 2023.

ماكرون يصف الحصار على غزة بـ”العار والشنار” ويدعو لرفع الحصار الإنساني فوراً

أكد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس، أن وضع الرعايا الفرنسيين على متن السفينة الشراعية “مادلين” يخضع لمراقبة دقيقة من وزارة الخارجية الفرنسية.

وقال ماكرون: “لقد نقلنا جميع الرسائل اللازمة لضمان حمايتهم القنصلية وعودتهم إلى الأراضي الفرنسية”.

ودعا ماكرون إلى “وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن ورفع الحصار الإنساني عن قطاع غزة”، ووصف الحصار الإسرائيلي بأنه “عار وشنار” و”وضع غير مقبول” في غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد احتجازها قبالة غزة.. إسرائيل تعلن ترحيل ركاب سفينة «مادلين»
  • نائب الرئيس التركي يدين اقتحام إسرائيل لسفينة “مادلين”: يجب الرد على نتنياهو
  • معركة بحرية.. ظهور السفينة مادلين في ميناء تابع للاحتلال يُشعل غضبا دوليا
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • المنشآت الفندقية تشيد بجهود الرئيس السيسي وتستعرض خطة تطوير غير مسبوقة للقطاع
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها