الحرة:
2025-06-10@01:21:48 GMT

المستشفى المعمداني.. ملاذ للسلام في غزة منذ قرن ونصف

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

المستشفى المعمداني.. ملاذ للسلام في غزة منذ قرن ونصف

برز إلى العلن في الساعات الأخيرة اسم المستشفى المعمداني في غزة أو المستشفى الأهلي العربي، وذلك إثر تعرضه لضربة تتبادل إسرائيل والفلسطينيين الاتهامات حول المسؤولية عنها بعد أن أودت بحياة نحو 500 شخص.

تأسس المستشفى الأهلي العربي المعمداني عام 1882 وتديره الكنيسة الأنجليكانية ويصف نفسه على موقعه الإلكتروني على الإنترنت بأنه "ملاذ للسلام في وسط واحدة من أكثر الأماكن اضطرابا في العالم".

استمر في العمل طوال فترة الانتداب البريطاني في فلسطين، قبل أن تقرر البعثة التبشيرية إقفاله عند نهاية الانتداب.

بعد ذلك بفترة أعيد فتحه، وأصبح يُدار انطلاقا من مصر، حيث كان يعمل تحت إدارة مبشرين معمدانيين أميركيين متمركزين في القاهرة.

عرف المستشفى بـ"المعمداني"، نسبة للكنيسة المعمدانية، وهي كنيسة بروتستانتية تؤمن بالكتاب المقدس، وبالثالوث. 

بقيت غزة تحت الحكم المصري، وعندما احتلت إسرائيل القطاع عام 1967، استعادت الكنيسة الأسقفية السيطرة على المستشفى وجعلت منه مركز خدمات صحية غير طائفي يقدم خدماته للجميع دون استشناء. 

وحصل مؤخرا على جناح جديد للسرطان بتمويل من "الأصدقاء الأميركيين لأبرشية القدس الأسقفية في تكساس".

ومديرة المستشفى هي سهيلة ترزي، فلسطينية أميركية. 

"أمهات يبحثن عن أطفالهن وسط النيران".. مشاهد كارثية في مستشفى المعمداني "أكثر من ثلاثة آلاف شخص نزحوا من بيوتهم إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، في غزة، هرباً من الموت، افترشوا باحتها الخارجية والتحفوا سماءها معتقدين أنهم في مأمن من القصف، لكن ما كانوا يستبعدونه حصل، إذ في لحظة تغيّر المشهد، "بعدما سقطت قذيفة نوعية وليس صاروخاً" كما يعتقد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني- غزة، محمد أبو مصبح، فقتلت وجرحت المئات، "في مجزرة لا يتخايلها عقل"، بحسب قوله. خدماته

يقدم المستشفى الأهلي العربي، الذي تديره الآن أبرشية القدس الأسقفية، الرعاية الصحية للمرضى بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو انتمائهم السياسي أو وضعهم الاقتصادي.

يقع في وسط مدينة غزة ويعالج أكثر من 45 ألف مريض كل عام "إنه ملاذ للسلام والأمل في وسط واحدة من أكثر مناطق العالم اضطرابًا: وفق موقع "أنجليكن أوفرسيز  إيد".

بدأت شراكة المنظمة الأنجليكانية للمعونة الخارجية (AOA) مع المستشفى في عام 1988، وقد ركز جزء كبير من هذا العمل على تعزيز الخدمات الصحية والوصول إليها  في مدينة غزة، بما في ذلك النساء والأطفال، مما يضمن حصولهم على الرعاية التي يحتاجون إليها عند الإصابة بأي مرض أو التعرض لأية إصابة.

يرعى المستشفى أيضا تدريب الأطباء في غزة على الجراحة، والتكفل السريع بالجرحى خلال المعارك. 

"يمثل المستشفى الأهلي العربي منارة السلام والأمل لجميع الأشخاص الذين يخدمهم" وفق موقع أبرشية القدس.

يضم المستشفى عدة أقسام، أبرزها، قسم العمليات، وقسم جراحة العظام، وقسم التوليد، بالإضافة إلى الصيدلية والجناح الجديد المخصص لمرضى السرطان.

يقوم المستشفى بالتكفل الصحي الروتيني مثل التطعيمات للأطفال، وكذا عمليات توعية موجهة للمواطنين، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي.

دوره خلال المعارك

خلال جميع "جولات الاقتتال" بين حماس وإسرائيل، استقبل المستشفى  الجرحى والمصابين من جميع مناطق غزة.

ولمرات عديدة، تدعّم بخدمات أطباء آخرين من القدس.

ففي جولة اقتتال سنة 2018، استقبل المستشفى فريقا من الأطباء بما في ذلك جراحي العظام والتجميل والممرضات من مستشفى أوغستا فيكتوريا الذي يديره اللوثريون في القدس. "جاؤوا لمدة أسبوع وقدموا الدعم للفريق الطبي الذي يعالج الجرحى الفلسطينيين" وفق موقع "أنجليكن آلينس". 

مع خالص اماني المستشفى الأهلي العربي بموفور الصحة والعافية للجميع

Posted by ‎المستشفى الأهلي العربي المعمداني - غزة‎ on Tuesday, December 20, 2022

وخلال الزيارة، أجرى الوفد خمس عمليات تجميل، وعمل بالتعاون مع فريق مستشفى العين ومجمع الشفاء الطبي لتعزيز نظام الوقاية ضد العدوى والسيطرة عليها في مستشفيات القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المستشفى الأهلی العربی فی غزة

إقرأ أيضاً:

النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين

كشفت بيانات حديثة لقطاعات التعدين في الدول العربية عن وجود خمس من أكبر مناجم النحاس في العالم العربي، تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية، ما يفتح الباب أمام استثمارات عملاقة ويعزز موقع المنطقة في السوق العالمي للمعادن.

وبحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”، تتوزع هذه المناجم الخمسة بين المغرب وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا، وتتميز بتنوع جيولوجي وتقني يُبرز الأهمية الاقتصادية المتزايدة لقطاع التعدين العربي، لاسيما في ظل توجه عالمي متسارع نحو تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الأساسية مثل النحاس، الذي يُعد مكوناً حيوياً في صناعات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة.

منجم “تيزرت” المغربي: عملاق النحاس العربي

يتصدر منجم “تيزرت” في المغرب القائمة، إذ يُعد أكبر منجم نحاس في العالم العربي، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 3.6 مليون طن سنويًا عند بلوغ طاقته التشغيلية الكاملة، يتمتع المنجم بموقع استراتيجي ودعم استثماري ضخم يجعله ركيزة في خطط المملكة لتعزيز صادراتها المعدنية.

منجم “الواشحي” في سلطنة عمان: احتياطي ضخم ومعادن ثمينة

يمتلك منجم “الواشحي” العُماني احتياطيات قابلة للاستخراج تفوق 10 ملايين طن من خام النحاس بتركيز 0.88%، إضافة إلى اكتشافات واعدة لمعادن ثمينة مثل الذهب، بمتوسط تركيز يبلغ 0.2 غرام/ طن، ما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع.

منجم “قلب مغرين” الموريتاني: موارد متنوعة بقدرات واعدة

أما منجم “قلب مغرين” في موريتانيا، فتُقدَّر احتياطياته بـ31.3 مليون طن، مع تركيز نحاس يصل إلى 0.92%، ووجود الذهب بنسبة 0.69 غرام/ طن، يمثل هذا المنجم فرصة هائلة للتنمية في البلاد، مع إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية.

منجم “ضانا” الأردني: أكبر احتياطي نحاس عربي

في الأردن، يُعتبر منجم “ضانا” أحد أكثر المواقع المعدنية الواعدة، باحتياطي يُقدر بنحو 45 مليون طن من خام النحاس، وتشير الدراسات إلى احتمالية وجود معادن مصاحبة كالذهب والفضة، ما يجعل من المشروع رافعة اقتصادية محتملة للبلاد.

منجم “الغيزين” في عمان: مشروع متكامل للنمو الاقتصادي

يُعد منجم “الغيزين”، الواقع في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، إضافة بارزة إلى المشهد التعديني العُماني، ويُتوقع أن يساهم المنجم في تعزيز الناتج المحلي للقطاع التعديني في السلطنة، وفتح فرص واسعة للعمالة المحلية وتوسيع قاعدة التصدير.

هذا ومن المتوقع أن تساهم هذه المناجم الخمسة في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع حجم الصادرات العربية من النحاس والمعادن المصاحبة، بما يضع الدول المالكة لها على خارطة اللاعبين الرئيسيين في أسواق المعادن الاستراتيجية.

كما تأتي هذه الاكتشافات في وقت حرج من التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، حيث يُعد النحاس من العناصر الأساسية في تصنيع البطاريات، أنظمة الطاقة المتجددة، ومكونات السيارات الكهربائية، ما يضاعف من قيمة هذه الثروات على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • النسخة الثالثة من مبادرة "البنك العربي الوطني في عون ضيوف الرحمن" تختتم أعمالها بخدمة أكثر من 200 ألف حاج
  • مصيف المغارة المجاني.. ملاذ الأسر الأسوانية للاحتفال بعيد الأضحى
  • رونالدو يعود لمنصات التتويج مع البرتغال بعد موسمين ونصف دون بطولات مع النصر
  • «سعرها تخطى مليون ونصف».. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • في ثالث أيام العيد.. إزالة 6 حالات تعدٍ على أملاك الدولة بالغربى بهجورة بمساحة 1775 مترًا
  • ضبط طن ونصف دقيق بلدي مدعم بمخبزين بأبو صوير الإسماعيلية
  • الشارقة.. جسر ثقافي بين أفريقيا والعالم العربي
  • العالم العربي وزمن انحطاطه الجديد!
  • النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين
  • لماذا يغيب الصوت العربي في مناطق سيطرة قسد؟