مصر ترفض التهجير القسري.. شكري: تصريح بايدن بشأن إدخال المساعدات تطور إيجابي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن سامح شكري وزير الخارجية أن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إدخال المساعدات تطور إيجابي كما طالبت مصر به.
وأضاف شكري أن مصر ستشرف مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري على دخول المساعدات، لافتًا إلى أن الهدف الآن هو الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وتابع قوله “سنعمل على تسهيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة”، مؤكدًا أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار شكري إلى أن هناك ضغوطا على دول الجوار بشأن التهجير وليس مصر فقط، لافتًا إلى أن هناك اتصالات دائمة مع إسرائيل بشأن الأمور الإنسانية والأمنية والتهدئة.
وأوضح أن هناك تشاورًا مع بعض عناصر المقاومة الفلسطينية المتاح الحديث معهم، مؤكدًا أنه سيكون للقاهرة دور بكل الملفات ومنها الأسرى والتهدئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح شكري جو بايدن إدخال المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.