أعربت الفنانة بشرى عن غضبها واستيائها من كل مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا، وذلك بسبب حذفها للمنشورات التي تدعم القضية الفلسطينية.


بشرى تعرب عن استيائها من وسائل التواصل الاجتماعي بسبب حجب الحقيقة

حيث نشرت بشرى صورة عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق قائلة: "عار على كل وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعي الحرية وهم يحجبون ليس فقط الآراء ولكن يحجبون الإنسانية برمتها".

بشرى عن القصف الإسرائيلي بغزة: كل ما نحتاجه الإنسانية فقط

وكانت قد حرصت بشرى على دعم القضية الفلسطينية واعربت عن استيائها من القصف الإسرائيلي بغزة، حيث شاركت صورة منذ أيام عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت قائلة: الإنسانية هي كل ما نحتاجه الإنسانية فقط هل هناك الكثير لنطلبه من البشر؟".


أخر أعمال بشرى

يذكر أن أخر أعمال الفنانة بشرى فيلم "أولاد حريم كريم" الذي يعتبر الجزء الثاني فيلم حريم كريم، وشاركها البطولة: مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، خالد سرحان، رنا رئيس، تيام قمر، علا غانم، تأليف زينب عزيز، ومن إخراج علي إدريس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بشرى مهرجان الجونة غزة التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

حرية الصحافة بين التدجين والفوضى

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

أسماء محمد مصطفى

إذا سأل سائل: هل توجد حرية صحافة في العراق؟ يمكن القول إنّ ما تشهده الصحافة العراقية ــ في الجانب المعوَّل عليه منها ــ هو ومضات ومحاولات للحرية يقوم بها صحافيون مغامرون قلّة، في ظل واقع باهت ومتقلب للصحافة التي تحوّلت إلى صدى بدلاً من أن تكون صوتاً هادراً، بسبب أمزجة القوى المتناحرة على السلطات. فإذا كان الصحافي التابع يكتب ما تمليه عليه تلك السلطات والأحزاب ويُلمّع صورتها، متحوّلاً إلى وسيلة دعائية لها، فإن الصحافي غير التابع يتنفس تحت الماء، ويتحرّك في مساحة ضيّقة من الحرية المتذبذبة بين الخوف والرقابة والتهديد المباشر أو غير المباشر، حريصاً على اختيار القضايا التي، وإن كانت تنطوي على جرأة، إلا أنها تُبقيه في وضع آمن؛ أي إنه لا يقترب مما هو فوق الخطوط الحمر التي قد يتعرّض بسببها إلى تهديدات تؤدي إلى طرده من العمل أو تهدّد حياته. وهذا بسبب غياب الحماية القانونية له، مما دجّن الصحافة، وحرَمها من الاستقلال، وحوّلها إلى وظيفة روتينية مرهونة بالسلطات الأعلى منها، بدلاً من أن تكون مهنة البحث عن الحقائق لا عن المشاكل فحسب.

وإذا كانت هناك منصات وصحافيون ينتقدون أداء المسؤولين والمؤسسات، إلا أن المشهد ما زال غير مكتمل لنتفاءل ونقول إن صحافتنا حرّة، لا سيما أن أولئك الصحافيين غالباً ما يكونون خارج نطاق وصول السلطات والجهات المسلحة إليهم، وليسوا داخل العراق بالضرورة.

وحين نتحدث عن حرية الصحافة، فإننا نؤكد أنها لا تعني الصحافة الفوضوية التي تعتاش على التضليل، وكيل الشتائم للمسؤولين، والتشهير بحياتهم الشخصية، ونشر الإشاعات حولهم، وإثارة الفضائح لمجرد الإساءة، بل تعني الحرية المسؤولة التي تُشخّص مواضع الخلل في أداء المسؤولين والمؤسسات، وتبحث في قضايا الفساد الإداري والمالي، وتعمل على إيصال قضايا الناس الحرجة والملحّة إلى أصحاب الشأن، وتقوم على التحقّق من المعلومات بدقة، وأمانة نقلها، واحترام كرامة الأفراد، وفصل الرأي عن الخبر، والتوازن والحياد في التغطية، والعمل وفق أخلاقيات المهنة، لا وفق أجندات خفية.

إن السلطة الرابعة ليس لها وجود فعلي في العراق وسط اختلال العلاقة بين السلطات الثلاث التي تأتي بها المحاصصة، وهي: السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة العاجزة عن مواجهة الفساد بسبب التوازنات الحزبية والضغوط الخارجية، والسلطة التشريعية (البرلمان) التي تعمل من أجل مصالح كتلها السياسية التي جاءت بها، لا من أجل الشعب، والسلطة القضائية التي يتحدث البعض عن شكوك حول استقلاليتها في إصدار القرارات، لا سيما المتعلقة بالأحزاب السياسية أو أصحاب النفوذ.

إذن، الصحافة الحرة المسؤولة تحتاج إلى مناخ تنمو فيه، وسط حماية قانونية، وميثاق مهني يتضمن ضوابط العمل الصحافي الحرّ الحقيقي، ويحفظ حقوق جميع الأطراف، فتزدهر الحرية في ظله، وتتمكن من بناء وعي جماهيري بعيداً عن الفوضى والتضليل.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بفواصل من الرقص المثير (لالا يا ود لا) المطربة الحسناء مونيكا روبرت تخطف الأضواء وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • حرية الصحافة بين التدجين والفوضى
  • بإطلالة ملفتة.. صبا مبارك تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد
  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
  • مي القاضي تستعرض رشاقتها من الجيم
  • فتاة تتضرر من نشر شاب فيديوهاتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟
  • القاضي قطران يكشف عن تلقيه تهديداً بالقتل من قيادي حوثي