كشفت وزارة التخطيط عن أسباب انتشار المواد الرديئة والمقلدة في الأسواق العراقية.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية مسؤول عن فحص 40% من مجموع السلع الداخلة والمتعلقة باستيرادات القطاع الخاص”، مشيراً إلى أن “بعض المواد المستوردة تدخل إلى البلاد عبر منافذ الإقليم وعملية فحصها لا تقع ضمن اختصاص الجهاز، اضافة الى استيرادات القطاع العام”.

وأضاف أن “مهمة الجهاز على المستوى المحلي هي زيارة المصانع التي تقوم بإنتاج مختلف السلع في العراق والتأكد من مطابقتها للمواصفات العراقية، أما على المستوى الخارجي فإن الجهاز تعاقد مع عدد من الشركات العالمية مهمتها فحص السلع المستوردة إلى العراق في بلد المنشأ”.

وأشار إلى أن “أي تاجر يريد أن يستورد بضاعة من أي بلد عليه أن يفحصها في مكاتب الشركات الفاحصة في بلد المنشأ وبالنتيجة فإن الشركة الفاحصة بدورها تقوم بإصدار شهادة فحص مطابقة لهذه السلعة أو المنتج ليتم بعد ذلك شحنها إلى العراق”.

وبيّن المتحدث أن “ما يشهده العراق من انتشار للسلع الرديئة وغير المطابقة للمواصفات يقف وراءه عدة أسباب، منها وجود صناعات مقلدة تنتج داخل العراق وبشكل بعيد عن الرقابة والمتابعة، وعلى سبيل المثال بضائع تتعلق بمواد التجميل تحمل علامات مقلدة وتنتشر في الأسواق”، مبيناً أن “هناك بضائع مقلدة تدخل إلى السوق العراقية وهي غير مطابقة أو مفحوصة تدخل إلى البلاد عن طريق التهريب من منافذ غير رسمية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية

آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح  صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلّم
  • وزير التخطيط:(17.5%) نسبة الفقر في العراق
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • بالتعاون مع كوردستان.. التخطيط تطلق غداً نتائج التقرير الوطني للفقر في العراق
  • محمود فوزي : الجهاز المركزي أحد أعمدة الرقابة الوطنية
  • بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
  • المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية