يترقب عشاق الرياضات القتالية في أبوظبي انطلاق النسخة الافتتاحية من بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 1)، الفعالية المبتكرة والفريدة من نوعها في عالم الرياضات القتالية، والتي تأتي بالتعاون رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) وإحدى شركات الإدارة الرياضية في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية يوم 20 أكتوبر الجاري.

وتزخر البطولة بأجندة مشوقة من النزالات القوية، ولا سيما مع نجاحها باستقطاب نخبة من أبرز الرياضيين، وفي مقدمتهم الرياضي المصري إسلام رضا ما يمنح عشاق الفنون القتالية المختلطة والجرابلينج من مختلف أنحاء العالم تجربة تنافسية مليئة بالحماس والتشويق.

بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 1) تشهد مشاركة الرياضي الفلسطيني عبد الكريم السلوادي


ويواجه إسلام رضا نظيره الفلسطيني عبد الكريم السلوادي في فئة الوزن المتوسط (Welterweight ) بدون بدلة.

 ويتميز إسلام رضا بمسيرة حافلة في مجال الرياضات القتالية، ويستعد لاستعراض مهاراته المذهلة أمام الجمهور خلال البطولة. وتبرز عزيمته القوية وموهبته الفذة في انتقاله من الكيك بوكسينج إلى الفنون القتالية المختلطة، على الرغم من افتقاره لأي خبرة سابقة في الجرابلينج.
وبدأ رضا بالمشاركة في منافسات الجوجيتسو بالتوازي مع تدريباته على الفنون القتالية المختلطة على مدار سنوات عديدة، حيث أظهر موهبة قوية في الجرابلينج، وساهم تفوقه المستمر على خصومه بتعزيز شغفه بهذه اللعبة، ما دفعه إلى تكثيف جهوده وتعزيز خبراته فيها. ولدى انتقاله إلى الولايات المتحدة تحول تركيزه كلياً إلى الجرابلينج، حيث شارك في عدة نزالات وبطولات مهمة، ولا سيما في ظل شغفه الكبير بهذه الرياضة.


ويحظى إسلام رضا بفرصة التفوق على خصومه في أبوظبي إكستريم (ADXC 1) بفضل خبرته بخوض النزالات داخل القفص والتي اكتسبها من مشاركته في بطولات الفنون القتالية المختلطة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إسلام رضا: "أمارس الجرابلينج من صغري وأحببت هذه الرياضة لأنني كنت دائم المشاكل وهذه كانت البداية".
وأضاف إسلام رضا: "أول مباراة لي كانت تحت جراج وحصلت على 150 جنيه بما يوازي 10 درهم  وبعدها بعام لعبت بطولة رسمية ولكن لم تكن مستوى محترفين مثل الوقت الحالي خصوصًا أن الإمارات أضافت احتراف للعبة بعد استضافتها".
وأوضح: "سعيد إنني سأبدأ بلعبة الجرابلينج وأعشق الجوجيتسو ولكن هذه الألعاب لا تعتمد على العنف كما يظن البعض ولكن الاعتماد في اللعبة يكون على التكنيك".
وأشار: "أنا أصغر مصري وأول مصري في لعبة الجوجيستو وفي مصر أصبح هناك لاعبين كثيرين في لعبة الجوجيستو ولديهم قدرات ممتازة وسيكون لنا لاعبين عالميين في اللعبة".
واختتم: "جئت إلى أبوظبي خصيصاً للمشاركة في البطولة وتحقيق الفوز. ويتيح القفص تنفيذ تقنيات وحركات مختلفة للسيطرة على الخصم وإخضاعه، هو ما يتمحور حوله أسلوبي القتالي".
وتحتل هذه المباراة في أبوظبي مكانة خاصة لدى إسلام رضا الذي يعود بحماسٍ كبير إلى العاصمة الإماراتية بعد أن سبق له المنافسة فيها ضمن بطولة اتحاد القتال الشجاع، وتمثل بالنسبة له تجربة مميزة تكللت بتتويجه باللقب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اسلام رضا الجوجيتسو عبد الكريم السلوادي رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بطولة أبوظبي إكستريم أخبار الرياضة الفنون القتالیة المختلطة أبوظبی إکستریم إسلام رضا

إقرأ أيضاً:

«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند

أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.

وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.

وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.

واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.

وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.

وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.

وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.

وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.

وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.

مقالات مشابهة

  • احتفالات عيد الأضحى.. الفنون الشعبية والعرضة تجذب الزوار بالدمام
  • تحليل صادم: الذهب لن يعود كما كان.. هل فاتتك فرصة الشراء؟
  • إمام عاشور: متحمس جدًا لمواجهة ميسي.. وأثق في قدرتنا على تحقيق إنجاز يليق باسم الأهلي
  • أبو عبيدة يصدر بيانًا بشأن العمليات القتالية في خانيونس وجباليا
  • لأول مرة فى تاريخ جامعة حلوان.. قسم الطباعة يتأهل لنهائيات مسابقة عالمية لحلول الإنتاج الطباعي
  • جمال السلامي: فزنا بالرغبة والروح القتالية العالية للاعبينا
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: مقتل جندي من وحدة يهلوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية خلال معركة جنوب قطاع غزة
  • كأس العالم للأندية.. مدرب الأهلي يكشف عن خطة الفريق لمواجهة إنتر ميامي
  • صلاح الجهيني: الحبابيب كتير.. متحمس لمشاهدة «The Seven Dogs»
  • «لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند