حالات يمنع فيها تناول الشاي.. النقرس أبرزها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال خبير التغذية يفغيني أرزاماستسيف، إن بعض الظروف الصحية تجعل شرب الشاي غير آمن.
في مقابلة مع أحد الأطباء، أوضح أن قوة الشاي ترتبط بطريقة معينة بمستوى البيورينات فيه - وهي مواد تنشط العمليات الالتهابية، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض النقرس.
وقال أرزاماستسيف: "كلما أضفنا المزيد من أوراق الشاي، كلما تغلغلت كمية أكبر من البيورينات في المشروب".
وأكد الطبيب: لا يستطيع الأشخاص المصابون بالنقرس شراء الشاي المخمر بشكل ضعيف جدًا، أو يجب عليهم الاستغناء عنه تمامًا.
وأضاف الطبيب، “يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والأرق وأمراض المعدة الحادة شرب الشاي بحذر".
أشار أرزاماستسيف إلى أن الشاي هو مصدر للكافيين - فالكروم العالية من هذه المادة يمكن أن تؤثر على تقلبات ضغط الدم، والتي ترتبط بأعراض غير سارة للغاية وفي حالة اضطرابات المعدة، فإن شرب الشاي القوي يمكن أن يساهم في تفاقم الحالات المؤلمة؛ في الأشخاص الأصحاء، يمكن أن يسبب حرقة المعدة بسبب تهيج الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي، وأولئك الذين هم عرضة لحرقة المعدة يجب أن يشربوا الشاي بحذر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاى النقرس اعراض النقرس أوراق الشاي ارتفاع ضغط الدم امراض المعدة
إقرأ أيضاً:
أبرزها السبانخ.. أطعمة تقي الجسم من السموم
تنقية الجسم من السموم ليست مجرد موضة صحية، بل عملية ضرورية للحفاظ على نشاط الأعضاء الحيوية وتقوية المناعة وتحسين الهضم، وفي ظل التعرض اليومي للأطعمة المصنعة والهواء الملوث والضغوط النفسية، يصبح من المهم إدخال مجموعة من الأطعمة الطبيعية التي تساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل تدريجي وآمن.
تأتي الخضروات الورقية على رأس هذه القائمة، مثل السبانخ والجرجير والخس، لأنها غنية بالكلوروفيل الذي يعمل على امتصاص المواد الضارة من مجرى الدم، كما يدعم وظائف الكبد المسؤول الأول عن تنقية الجسم، وتساعد هذه الخضروات أيضًا في تحسين حركة الأمعاء، ما يقلل من تراكم الفضلات.
ويُعد الليمون عنصرًا أساسيًا في أي نظام تنظيف طبيعي، فاحتواؤه على فيتامين C يجعله داعمًا ممتازًا للمناعة، كما يُحفّز إنتاج إنزيمات الكبد، ويعزز عملية الهضم، ويُنصح بتناول كوب ماء دافئ مع عصير نصف ليمونة صباحًا لتنشيط الجسم وتحسين قدرة الجهاز الهضمي على العمل.
أما الثوم، فهو يمتلك خصائص مضادة للفيروسات ومطهّرة، ويحتوي على مركبات الكبريت النشطة التي تساعد في تنشيط الكبد وإزالة السموم الثقيلة مثل المعادن الضارة. إدخاله في الطعام بانتظام يمنح الجسم دعمًا قويًا في محاربة الالتهابات وإزالة السموم.
كذلك تلعب الفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح والكمثرى دورًا مهمًا في تنظيف القولون، إذ تعمل الألياف على حمل السموم خارج الجسم وتقليل الالتهابات داخل الجهاز الهضمي. كما أن البكتين الموجود في التفاح يساعد على خفض الكوليسترول والتخلص من السموم المرتبطة بالدهون.
وتُعد الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والبليلة، من أفضل الأطعمة التي تحمي الجسم من تراكم السموم، لأنها تمنح شعورًا بالشبع، وتنظم مستوى السكر في الدم، وتحسّن حركة الأمعاء، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي.
ولا يمكن إغفال دور البروكلي والقرنبيط، لاحتوائهما على مركبات سلفورافين الفعالة في دعم الكبد ومحاربة الجذور الحرة. بينما يساعد الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية وطرد السموم عبر العرق، إضافة إلى دوره في تخفيف الانتفاخ وتحسين الهضم.
وأخيرًا، فإن شرب الماء بانتظام يُعد الخطوة الأهم في عملية التخلص من السموم، فهو يحافظ على كفاءة الكلى ويساعد على التخلص من الفضلات بسرعة أكبر.