وزيرا دفاع أمريكا وبريطانيا يبحثان الوضع في الأراضي الفلسطينية وأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره البريطاني جرانت شابس الوضع في الأراضي الفلسطينية والحرب الروسي المستمر لأوكرانيا خلال اجتماعات بالبنتاجون.
وذكر البنتاجون الأمريكي في بيان على نشر على موقعه، أن أوستن أشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل إرسال المساعدات الأمنية إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أنه مدد بقاء مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" في شرق البحر الأبيض المتوسط، وأنه أمر بإرسال مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى المنطقة أيضًا.
وأضاف: "تلك التغييرات في وضع قوتنا تبعث بإشارة واضحة لردع الجهات المعادية من محاولة إراقة المزيد من الدماء أو تصعيد هذه الحرب".. مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ترسل نفس الرسالة، حيث أمرت بإرسال مجموعة عمل تابعة للبحرية الملكية إلى المنطقة.
كما تناول أوستن المساعدات لأوكرانيا قائلا: "كانت المملكة المتحدة رائدة في تقديم المساعدة الأمنية والتدريب المطلوبين بشكل عاجل للقوات الأوكرانية.. وبفضل دعمكم القوي، أصبح المدافعون عن أوكرانيا أفضل تسليحا وأفضل تجهيزا وأفضل تدريبا".
وقال أوستن إن الشعب الأوكراني يواجه شتاء آخر من الحرب "لكننا سنحصل لهم على ما يلزم طالما استغرق الأمر".
ووجه وزير الدفاع الأمريكي الشكر للمملكة المتحدة على ما تفعله لتعزيز حلف شمال الأطلسي، وقال إنه "بينما أشعر بالسعادة لانضمام فنلندا إلى التحالف، فقد حان الوقت لانضمام السويد الفوري لجعل تحالفنا الدفاعي العظيم أقوى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي وزير الدفاع البريطاني أوكرانيا الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
واشنطن: اعتراف فرنسا وبريطانيا بفلسطين خطأ فادح يقوض جهود السلام
نفى سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التقارير التي تحدثت عن خلاف بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحليفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال هاكابي: "الخلاف مع الإعلام، فهناك الكثير من المعلومات الكاذبة حول هذا الموضوع".
وفي إشارة إلى تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، قال: فرنسا والمملكة المتحدة ترتكبان خطأ فادحا بالتوجه للاعتراف بدولة فلسطينية وهذا سيشجع حماس ويقوض عملية السلام".
وتابع هاكابي: "إذا كان الرئيس الفرنسي يرغب بشدة في دولة فلسطينية، فمرحبا به أن يأخذ جزءا من الريفييرا الفرنسية ويمنحه لهم. لماذا لا يساهمون في توزيع المساعدات؟ إنهم لا يفعلون شيئًا، ولا يحركون ساكنًا، فقط ألسنتهم".