قيادي في حركة فتح : إسرائيل لا تريد التورط في احتلال غزة.. والكثير من المدنيين سيكونون ضحايا للاجتياح البري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد القيادي في حركة فتح “محمد الحوراني”، إن إسرائيل لا تريد التورط في احتلال قطاع غزة، لأنها تعلم أنها ستدفع ثمن ذلك من خلال الاشتباك مع المقاومة، والذي من الممكن أن يقلب المعادلة.
وأوضح في تصريحات لـ “العربية”، أن إسرائيل إذا ما فكرت بدخول قطاع غزة بريا، فإن الكثير من الضحايا المدنيين سيكونون في عداد الموتى والشهداء.
وأشار إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يعطي إسرائيل ضوءا أخضرا لزيادة معاناة الأهالي في قطاع غزة، مشيدا بموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين.
أخبار قد تهمك الأمين العام للأمم المتحدة يدعو للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة 16 أكتوبر 2023 - 7:51 صباحًا مع اقتراب الاجتياح البري.. إسرائيل تخلي شمال قطاع غزة 13 أكتوبر 2023 - 1:54 مساءًالقيادي بحركة فتح محمد الحوراني: #إسرائيل لا تريد التورط في احتلال #غزة.. والكثير من المدنيين سيكونون ضحايا للاجتياح البري#العربية pic.twitter.com/wqSh4nLFQp
— العربية (@AlArabiya) October 19, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة العربية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.