قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إنه لا يمكن القول بأن هناك تطورات جديدة بالنسبة للجبهة الشمالية سواء لإسرائيل أو جبهة لبنان الجنوبية، لافتة إلى أن الأمور ما زالت كالمعتاد المتمثلة في الرتابة العسكرية التي بدأت منذ اليوم الأول لـ"السابع من أكتوبر" على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأضافت إيمان شويخ خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما حدث هو أن  حزب الله بدأ في الأراضي المحتلة اللبنانية، وبعد ذلك جاء الرد الإسرائيلي على هذ القصف الصاروخي الموجه، فتقريبًا كل يوم يوجد هناك فعل ورد فعل من إسرائيل وحزب الله.

وأشارت إلى أن اليوم كان يوجد تسخين أكثر يتماشى مع إيقاع المعركة والتطورات التي تحدث في غزة، لافتة إلى أن بالأمس كانت توجد مجزرة وحشية ارتكبتها إسرائيل بحق الأبرياء في مستشفى المعمداني.

وأوضحت أن الصورة لم تختلف كثيرًا على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث يوجد قصف إسرائيلي على المناطق الحدودية، لافتة إلى أنه كان يوجد قلق كبير إسرائيلي وقتذاك والدليل على ذلك طائرات الاستطلاع التي كانت تحوم في الأجواء اللبنانية في الساحل والداخل اللبناني، وهو ما يعبر عن القلق الإسرائيلي والإرباك والخوف، فأي خطوة تقوم بها إسرائيل في غزة هي بذلك تحسب مليون حساب للرد من قبل حزب الله، كما أنها تحسب حسابًا لعدم الرد أيضًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله الحدود اللبنانية الفلسطينية إلى أن

إقرأ أيضاً:

القسام تجهز على جندي إسرائيلي في الشجاعية

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على جندي خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية شرقي مدينة غزة أول أمس الأحد.

وقالت الكتائب في بيان عبر تليغرام إنه "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام الاشتباك مع قوة هندسية صهيونية بالأسلحة الخفيفة والإجهاز على سائق آلية عسكرية باقر شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة وذلك بتاريخ 11-05-2025 م".

ومنذ 48 يوما، يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي حي الشجاعية بعملية عسكرية تتضمن قصفا جويا ومدفعيا مكثفا ونسفا للمباني، كما أطلقت قواته النار على فلسطينيين يبحثون عن الغذاء والماء في المنطقة.

وتعرضت قوات الاحتلال في الشجاعية لهجمات مباغتة من المقاومة الفلسطينية عدة مرات، رغم التغطية النارية الكثيفة التي تعتمد عليها.

وأصيب عدد من الجنود والضباط الإسرائيليين في تفجير عنيف نفذته المقاومة فجر السبت الماضي بمحيط شارع بغداد في الحي نفسه.

وتشير التقديرات إلى أن حي الشجاعية لا يزال يمثل عقدة عملياتية لقوات الاحتلال، نظرا لتضاريسه المعقدة وتاريخ المقاومة الطويل فيه، خصوصا أنه شهد خلال الحروب السابقة مواجهات دامية وتكبّدت فيه إسرائيل خسائر كبيرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خشية صواريخ الحوثي
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم
  • مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
  • زلزال بقوة 6 درجات يضرب موغلا.. وهذه هي الزلازل الأخيرة التي وقعت
  • القسام تجهز على جندي إسرائيلي في الشجاعية
  • جنوب لبنان: شهيد في قصف إسرائيلي لدراجة نارية
  • رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين
  • حزب الله أمام استحقاق ترميم علاقاته اللبنانية والتسليم بحصرية السلاح
  • كاتب إسرائيلي: ميناء إيلات الخالي دليل على محدودية قوة إسرائيل