باحثة سياسية: عدم رد حزب الله بقوة يقلق الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إنه لا يمكن القول بأن هناك تطورات جديدة بالنسبة للجبهة الشمالية سواء لإسرائيل أو جبهة لبنان الجنوبية، لافتة إلى أن الأمور ما زالت كالمعتاد المتمثلة في الرتابة العسكرية التي بدأت منذ اليوم الأول لـ"السابع من أكتوبر" على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأضافت إيمان شويخ خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما حدث هو أن حزب الله بدأ في الأراضي المحتلة اللبنانية، وبعد ذلك جاء الرد الإسرائيلي على هذ القصف الصاروخي الموجه، فتقريبًا كل يوم يوجد هناك فعل ورد فعل من إسرائيل وحزب الله.
وأشارت إلى أن اليوم كان يوجد تسخين أكثر يتماشى مع إيقاع المعركة والتطورات التي تحدث في غزة، لافتة إلى أن بالأمس كانت توجد مجزرة وحشية ارتكبتها إسرائيل بحق الأبرياء في مستشفى المعمداني.
وأوضحت أن الصورة لم تختلف كثيرًا على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث يوجد قصف إسرائيلي على المناطق الحدودية، لافتة إلى أنه كان يوجد قلق كبير إسرائيلي وقتذاك والدليل على ذلك طائرات الاستطلاع التي كانت تحوم في الأجواء اللبنانية في الساحل والداخل اللبناني، وهو ما يعبر عن القلق الإسرائيلي والإرباك والخوف، فأي خطوة تقوم بها إسرائيل في غزة هي بذلك تحسب مليون حساب للرد من قبل حزب الله، كما أنها تحسب حسابًا لعدم الرد أيضًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله الحدود اللبنانية الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».