الزراعة تنظم ورشة حول المعايير الأخلاقية لاستخدام الحيوانات فى التعليم والبحث العلمى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي وإشراف دكتور محمد سليمان – رئيس مركز البحوث الزراعية تم تنظيم أول ورشة عمل للجنة مركز البحوث الزراعية لرعاية واستخدام الحيوانات فى التعليم والبحث العلمى بالقاعه الكبرى للمركز الإقليمي للأغذية والاعلاف بعنوان "المعايير الأخلاقية لاستخدام الحيوانات فى التعليم والبحث العلمى" والتى تهدف إلى التعريف باللوائح والقوانين العالمية المنظمة للتعامل مع حيوانات التجارب في البحث العلمي وأليات الاستخدام الأمثل للحيوانات ورعايتها قبل وأثناء التجربة البحثية فى مراكز حيوانات التجارب المتوافرة بمعاهد المركز تماشيًا مع تعليمات منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة في هذا الشأن مما يرفع من تصنيف مركز البحوث الزراعية بين المراكز البحثية المناظرة على مستوى العالم.
وافتتح الورشة رئيس مركز البحوث الزراعية وأشار إلى أهمية بذل الجهد لتنفيذ البحوث التطبيقية والإنتاجية ورفع الكفاءة العلمية والبحثية لهم وتشجيعهم على نشر الأبحاث فى المجلات العالمية مما يعود بالنفع على المجتمع والبيئة
شارك في الورشة دكتورة شيرين عاصم وكيل المركز البحوث الزراعية والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية والدكتور احمد عكازى مدير المركز الاقليمى للاغذية والاعلاف وأعضاء لجنة مركز البحوث الزراعية لرعاية وإستخدام الحيوانات فى التعليم والبحث العلمي من معاهد ومعامل المركز المختلة وكذلك 42 باحث من معاهد المركز.
وفى كلمته اشار مدير معهد صحة الحيوان إلى التعاون المستمر بين اللجنة ولجنة جامعة القاهرة لرعاية واستخدام الحيوانات فى التعليم والبحث العلمى واللقاءات بين باحثي المركز في معاهد ومعامل مركز البحوث الزراعية المختلفة لرفع كفاءة المنظومة البحثية بالمركز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرکز البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وضع الخريطة الابتكارية لمصر من خلال المشروعات ذات الأولوية للدولة من خلال الاستراتيجية الوطنية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، على هامش مراسم توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، خلال المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هذه الخريطة تغطى 35.5% من جميع القطاعات، بالاعتماد على توقيع تسعة تحالفات بحثية تمثل 7 تحالفات إقليمية جغرافية، وهي: القاهرة الكبرى، والدلتا، والقناة وسيناء، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، والإقليم الشمالي.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه لأول مرة توجد ثقة متبادلة بين رجال الصناعة والقطاعات المختلفة والتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى تمويل التطبيقات ليس من الدولة فقط وانما أيضا هناك دعم مماثل من رجال الأعمال والصناعة وهذا هو المستقبل لرعاية المبتكرين.
وذكر وزير التعليم العالي أن المبادرة تستهدف تعظيم القدرات لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة المصرية من خلال تفعيل تحالفات إقليمية تخصصية تضم مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة، ورواد الأعمال والمستثمرين، والجهات الحكومية في أقاليم الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك تحفيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع عمل محدد واعد وذي نمو اقتصادي مرتفع، مما يعظم الفائدة ويضاعف الأثر ليصبح كل تحالف محرك للتنمية الاقتصادية ومهد للابتكار والشركات الناجحة ورائد في خلق فرص العمل.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نموذجًا متقدمًا للتطبيق العملي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030، مشيرًا إلى أن التحالفات المتأهلة للمرحلة النهائية تعكس قدرة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والمؤسسات الحكومية على خلق شراكات قوية قادرة على قيادة التنمية الإقليمية.
وأضاف الوزير أن هذه المبادرة تستهدف بناء بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال في مختلف الأقاليم، وتحويل كل تحالف إلى محرك للتنمية الاقتصادية قائم على المعرفة، ومساهم رئيسي في خلق فرص العمل، وتأسيس شركات ناجحة تعتمد على مخرجات البحث العلمي والتكنولوجيا.
ونوه وزير التعليم العالي بأن مبادرة تحالف وتنمية لم تكن صدفة، وأن خريطة الابتكار تضم 35 جامعة تقوم بعمل بحث علمي مع شركاء من المراكز البحثية، لأنالباحثين ليسوا فقط في المراكز البحثية وانما ايضا في عدد الجامعات الذي وصل الى 128 جامعة بالإضافة للمراكز.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اليوم يشهد عملية تحول من البحث المنشور الذي حققنا فيه المركز الخامس والعشرين على مستوى العالم إلى أبحاث تطبيقية تربط الاقتصاد بالصناعة باحتياجات المجتمع بما يؤكد ريادة الجامعات المصرية في البحث العلمي.