«خارجية النواب»: استمرار العمليات العسكرية في غزة يهدد الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إن القصف الإسرائيلي الغاشم على غزة يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، والشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية وجرائم حرب تستوجب مسألة المسؤولين عن تلك الممارسات الوحشية، متابعة أن هناك تطورا متلاحقا في الأحداث وإصرار إسرائيلي على التصعيد بصورة كبيرة منذ 7 أكتوبر، وذلك بهدف الوصول للاجتياح البري التي تهدف إليه إسرائيل.
وأضافت خلال حوارها عبر فضائية «DMC»: «هذا من شأنه يأجج المنطقة العربية وليس الداخل الفلسطيني فقط، لأنه يمثل تهديدا للأمن القومي العربي، فهناك استفزازات كثيرة يأتي على رأسها السيناريو الذي تؤكد عليه إسرائيل والعديد من الدول الغربية، باعتباره الحل الوحيد للقضية الفلسطينية وهو النزوح إلى سيناء والأردن».
قراءة استباقية لما تستهدفه إسرائيلوأشارت إلى أن السيناريو سالف الذكر مرفوض تماما، ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة، وأبرزها في احتفالية تخريج طلاب الكلية الحربية وأيضا أثناء اجتماعه في مجلس الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، المستشار الألماني بالأمس، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي قدم قراءة استباقية لما تستهدفه إسرائيل وهو الدخول إلى سيناء بحجة تعرضها لعمليات إرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس النواب القصف الإسرائيلي غزة الشعب الفلسطيني الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي سيناء
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.