غرفة صناعة الحبوب تعلن دعمها للقيادة السياسية في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، التأييد الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير سكان قطاع غزة و الوقوف أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم على الاشقاء فى فلسطين .
وأضاف عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، في بيان اليوم، أن الغرفة بكامل أعضائها داعمة لموقف وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن القومي المصري، لافتا الى أن الشعب المصري على قلب رجل واحد ويصطف خلف القيادة السياسية التي تحظى بدعم وتأييد شعبي خاصة مع إعلان موقف مصر الواضح من رفض الممارسات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية .
وأكد عبد الغفار السلامونى، التضامن الكامل لدعم الشعب الفلسطيني في محنته وما يعانيه من جرائم ضد الإنسانية والذي سقط ضحيته العديد من أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء، مع التقدير الكامل للرئيس السيسي على حكمته في التعامل مع القضية الفلسطينية وقراراته الجريئة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني والحفاظ على الامن القومى المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة صناعة الحبوب دعم القيادة السياسية في القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!