المانع: معرض الفرص الوظيفية يوفر لحديثي التخرج البحث عما يناسبهم في سوق العمل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، اليوم الخميس، إن معرض الفرص الوظيفية يعد فرصة للشباب حديثي التخرج للبحث عن ما يناسبهم في سوق العمل بالقطاع الخاص لاختلافها وتنوعها عن القطاع الحكومي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير للصحفيين على هامش افتتاح معرض الفرص الوظيفية والدراسية السنوي السادس للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتعاون مع معرض (وظيفتي) تحت شعار (قدم.
وأكد المانع أن المعرض يشجع حديثي التخرج على البحث عن الفرص الوظيفية في القطاع الخاص لتخفيف الضغط والعبء على القطاع الحكومي وهذا ما يقدمه المعرض من فرص يستفيد منها الشباب.
من جهته قال المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام في تصريح مماثل إن الهيئة تحرص على إقامة هذا المعرض لخلق فرص عمل وظيفية لخريجيها خاصة في القطاع الخاص، إذ يعد المعرض فرصة للشباب الباحثين عن عمل من خريجي الهيئة.
ودعا الفجام الشباب من خريجي الهيئة إلى الاطلاع على العروض الوظيفية والدراسية المقدمة في معرض الفرص الوظيفية.
من جهته توجه حمد العجمي من فريق (وظيفتي) بكلمة خلال حفل الافتتاح بالشكر للجهات الحكومية والأهلية المشاركة في معرض (وظيفتي) على عرض فرص العمل للشباب الكويتي وتقديم عروض متنوعة واعدا الشباب بتنظيم المعرض سنويا في شهر أكتوبر من كل عام وذلك للاقبال والطلب المتزايد من قبل الطلبة والطالبات من حديثي التخرج.
واستهل المعرض فعالياته بحلقة نقاشية بشأن (الفرص الوظيفية وسوق العمل) شارك فيها نائب المدير العام لشؤون القوى العاملة الوطنية بالتكليف نجاة اليوسف ووكيل ديوان الخدمة المدنية بالتكليف ضياء القبندي ونائب المدير لقطاع المشاريع الشبابية في الهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ.
وأوضح المشاركون في الحلقة النقاشية بعض المشاكل التي يواجها الشباب في سوق العمل وأهمها العزوف عن العمل في القطاع الخاص إلى جانب عدم وعي الشباب بمتطلبات سوق العمل.
وطرحوا عددا من الحلول مثل وضع قوانين تتيح للباحث الاطلاع على الفرص الوظيفية في القطاعين العام والخاص مع بيان الحقوق والواجبات الخاصة بكل وظيفة لتحقيق الرضا الوظيفي لدى الشباب إلى جانب استقطاب شركات عالمية وإنشاء خطوط انتاج عالمية وإلزامها بإحلال 50 بالمئة من الكوادر الكويتية وعملها جنبا إلى جنب مع العمالة الماهرة الأجنبية لنقل تلك الخبرات للشباب الكويتي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القطاع الخاص سوق العمل فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.