قطر توقع اتفاقية غاز لمدة 27 عاما مع هولندا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وقعت شركتان تابعتان لكل من "قطر للطاقة" و"شل" اتفاقيتي بيع وشراء طويلتي الأمد لتوريد ما يصل إلى 3.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى هولندا.
وذكرت "قطر للطاقة" في بيان نشرته على موقعها أنه بموجب الاتفاقيتين، سيتم تسليم شحنات الغاز إلى محطة استقبال غيت "Gate" للغاز الطبيعي المسال في ميناء روتردام الهولندي اعتبارا من العام 2026 ولمدة27 عاما.
وسيتم توريد كميات الغاز الطبيعي المسال من الشركتين المشتركتين بين "قطر للطاقة" و"شل" واللتين تمتلكان حصصا في مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
ووقع الاتفاقيتين كل من سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة"، ووائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة "شل"، وذلك في احتفال خاص أقيم في الدوحة بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين.
وعلق على ذلك الكعبي قائلا: "نحن سعيدون بتوقيع هاتين الاتفاقيتين طويلتي الأمد مع شركة "شل" وبتعزيز علاقاتنا الممتدة لعقود من الزمن وشراكاتنا الإستراتيجية في قطر وعلى الساحة الدولية. ولا شك أن كميات الغاز الطبيعي المسال المتعاقد عليها تؤكد الدور الحيوي الذي يلعبه الغاز الطبيعي في تسهيل الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون وفي دعم أمن الطاقة للعملاء حول العالم".
وأضاف الكعبي: "تؤكد هاتان الاتفاقيتان على التزام قطر بالمساهمة في تلبية احتياجات أوروبا من الطاقة ودعم أمن الطاقة فيها من خلال مصدر يتمتع بصفات اقتصادية وبيئية عالية. إننا نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شريكتنا شل لتحقيق مسعانا المشترك".
يذكر أن شركة "شل" شريكة في مشاريع توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال بحصة تبلغ 6.25% في مشروع حقل الشمال الشرقي الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 32 مليون طن سنويا، وحصة تبلغ 9.375% في مشروع حقل الشمال الجنوبي الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 16 مليون طن سنويا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة الطاقة النفط والغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی قطر للطاقة حقل الشمال
إقرأ أيضاً:
الإمارات والولايات المتحدة.. تعاون استراتيجي في مشاريع الطاقة النووية
أكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الشركة تتعاون مع الشركات الأميركية الكبرى والمتخصصة في تكنولوجيا الطاقة النووية، للاستثمار في مشاريع جديدة أو إعادة تطويرها، إضافة إلى استكشاف فرص تطوير ونشر المفاعلات المصغرة، وذلك في إطار البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية في العام 2023 لهذه الغاية.
أخبار ذات صلةوقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الشركة تستثمر أيضاً في معارفها وخبراتها المكتسبة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية التي تعود بالفائدة الكبيرة على الجانبين الإماراتي والأميركي، مشيراً إلى أن «الإمارات للطاقة النووية» انتقلت إلى مرحلة جديدة تتمثل في التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، واستكشاف فرص تطوير واستخدام تقنيات جديدة ومتقدمة لمفاعلات الطاقة النووية، سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، ومن ذلك الاستثمار وبناء الشراكات في الولايات المتحدة التي تشهد نمواً كبيراً في قطاع الطاقة النظيفة، وتحديداً قطاع الطاقة النووية. وأضاف: «قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يُحتذى به في تطوير برامج الطاقة النووية الجديدة، سواء من حيث التخطيط الاستراتيجي أو الإدارة الدقيقة، أو تطوير سلسلة الإمداد والكفاءات البشرية المتخصصة في هذا القطاع، الأمر الذي مكّن شركة الإمارات للطاقة النووية من تطوير وتشغيل محطات«براكة» الأربع للطاقة النووية وفق أعلى المعايير المحلية والعالمية، وهو ما أدى إلى امتلاك الشركة معارف وخبرات كبيرة في قطاع الطاقة النووية». ويشكل التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية نموذجاً عالمياً في الاستخدام السلمي والمسؤول للتكنولوجيا النووية، إذ شهد الجانبان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تعزيزاً للتعاون الثنائي، منها توقيع مذكرة تفاهم بين «الإمارات للطاقة النووية» و«تيراباور» الأميركية المتخصصة في الابتكار في قطاع الطاقة النووية، بهدف التعاون المشترك في مجال تطوير تطبيقات التقنيات المتقدمة في هذا القطاع. وكانت الشركة قد وقعت خلال عام 2023، مذكرة تفاهم مع شركة «إكس إنيرجي» لتطوير المفاعلات النووية المصغرة وتقنيات الطاقة النووية، بما ينسجم مع «البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية، بالإضافة إلى التعاون مع»وستنغهاوس«في تطوير تقنيات المفاعلات المتقدمة للطاقة النووية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم خلال العام الماضي مع«جنرال أتوميكس» لاستكشاف فرص استخدام التقنيات والمواد المتقدمة في تعزيز إمدادات الطاقة النووية.
المصدر: وام