رئيس جامعة حلوان يتفقد عمليات رفع كفاءة البنية التحتية لكلية الهندسة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، كلية هندسة حلوان وكان فى استقباله الدكتور محمود المسلاوى عميد الكلية، وذلك فى إطار سلسلة الجولات التى يجريها رئيس الجامعة للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية، ومعرفة آخر مستجدات أعمال التطوير بالكلية وذلك فى إطار خطة الجامعة لتطوير منشآتها لتكون مجهزة على أعلى مستوى من الجودة لخدمة الطلاب والعملية التعليمية والبحثية.
حيث أكد رئيس جامعة حلوان أنه تم رفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزية لدور 300 بمبنى كهرباء كلية الهندسة، ونعمل الآن على الإنتهاء من كافة أعمال التطوير لتكون كلية الهندسة بحلوان نموذجا يحتذى به في كافة كليات الجامعة، وذلك من خلال رفع كفاءة جميع الورش لنصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، بما يتماشى مع الخطة القومية للدولة، بالإضافة إلى خدمة البيئة المحيطة، وتقديم الاستشارات الهندسية.
وأفاد الدكتور قنديل أن الجامعة تعمل على دعم الكلية لإحداث تطوير وطفرة في كافة المجالات، وتنمية الموارد وإعداد الكوادر الإدارية والأكاديمية وإعادة هيكلة الأصول للوصول لجودة التعليم، إلى جانب تطوير البرامج الدراسية، وجذب الطلاب الوافدين وتطوير البرامج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية.
ودعا قنديل إلى ضرورة تكوين شراكات دولية وتوحيد الإطار المرجعي المحلي والدولي والإقليمي، مؤكدًا أن المهندس هو العقل المحرك والمخطط للدولة.
هذا وقد رافق رئيس الجامعة خلال الزيارة الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للانشطة الطلابية، الأستاذ محمد ناصر، امين عام الجامعة، الاستاذ هشام رفعت، الأستاذة فريدة محمد، الدكتورة مها عبد الرحيم الأمناء المساعدين للجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج الدراسية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.