في مقابلة صحفية قديمة للرئيس الأميركي الاسبق جورج بوش مع صحيفة الـ“واشنطن بوست” بتاريخ 14-08-2016 كشف فيه بوش العلاقة الوثيقة بين اسرائيل وإيران.

رد بوش وقتها على سؤال الصحيفة: لِمَ سلمتم العراق لإيران الفارسية بعد احتلاله، مع أنه عربي، ما أدى إلى هذه الفوضى والمآسي التي لن تنتهي إلا مع خروج إيران منه ومن سوريا؟

قال أن إيران قبلت التعاون مع أميركا وإسرائيل في شأن العراق، بينما العرب رفضوا ذلك.

ونفى بوش ان تكون ايران على خلاف مع اسرائيل قائلا: لا ليست على خلاف إلا بشأن المفاعلات النووية لصناعة القنبلة الذرية، كما أننا كأميركيين على خلاف معها أيضاً في هذا الشأن، رغم تعاونها معنا في كل الأمور، إذ إن الاتفاق المسبق معها كان بحضور إسرائيل قبل احتلال العراق، ولم يكن يتضمن صناعة القنبلة''.

وعلق على التصريحات الايرانية التي تتحدث عن خلاف بين طهران وتل أبيب بالقول: ''ربما خلاف على طريقة العمل، أو ربما للاستهلاك الداخلي لكل منهما، إذ إن العلاقة بين إسرائيل وإيران أمتن مـن أن يتصوّرها أحد.. بل ربما أمتن من العلاقة بين أميركا وإسرائيل التي تعترض علينا في أمور كثيرة''…

وحول طبيعة هذه العلاقة يعدد بوش أهمها، وهو التعاون بين الموساد وإيران على خلق مناخ ملائم للإرهاب في المنطقة، ومن ثم وهو الأهم حماية حدود إسرائيل ومستعمراتها من هجمات المقاومة الفلسطينية، كما حماية الجولان المحتل من هجمات الجيش الحر، وحماية الجولان هي التي سمحت لإيران، بعد الاستئذان، بإدخال قواتها وميليشياتها في لبنان وسوريا… ولولا الميليشيات الإيرانية في جنوب لبنان لكان وضع الأمن في شمال إسرائيل في فوضى. ثم إن العلاقة الأهم بينهما هو أنها تلبي مصالح إسرائيل في عرقلة قيام دولة فلسطينية إلا وفق النظرة الإسرائيلية، وليس وفق مطامح السلطة الفلسطينية.

 وعن حاجة إيران لهذه العلاقة مع إسرائيل؟ رد بوش: ''إنها علاقة قديمة من خلال وسطاء ايرانيين مع إسرائيل ولولا هذه العلاقة لا أعتقد أن النظام الإيراني في هذا الجو العدائي الذي يثيره في محيطه كان قادراً على الاستمرار لولا الـدعـم الإسرائيلي له في الدوائر الغربية''.

كما رد عن سؤال: لِمَ أدخلتم إيران إلى سوريا رغم سلبيات ذلك في العراق؟!قائلا: ''لسنا الذين أدخلناها، بل إسرائيل فعلت ذلك بتفاهم مع الروس لتدمير قدرات الجيش السوري وتفتيته، ولنزع السلاح الكيماوي الذي كان يقلق إسرائيل، إذ إن الجيش السوري عربي النزعة لا يؤمن له… ولولا إيران لما استطاعت إسرائيل نزع السلاح الكيماوي الأخطر في المنطقة على سلامة إسرائيل لو أطيح بالنظام الحالي''.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

شقق لمتنفذ على علاقة بأبطال سرقة القرن تثير جلبة في عمّان

تسببت مشاجرة بين فتاة ليل ومستأجر من جنسية عراقية في إحدى العمارات التي تقدم خدمة الشقق الفندقية بمنطقة الدوار الرابع في العاصمة عمان، بجلبة كبيرة بعد منتصف الليل، إثر شكوى تقدم بها النزلاء للأجهزة الأمنية.

المشاجرة التي تسببت بالذعر في المكان، وصلت إلى إقدام المستأجر على ضرب إحدى فتيات الليل، والتي بدورها ادعت للأجهزة الأمنية أن بحوزته مخدرات.

عمون علمت أن الشقق الفندقية المعنية بالحادثة تعود لأحد المنتفذين الحاليين، والذي شاهده مواطنون متواجدا في الموقع فجر ذلك اليوم برفقة الأجهزة الامنية، في محاولة منه لحل الأزمة دون تدوين شكوى رسمية.

اما المتنفذ فيمتلك استثمارات في العاصمة العراقية بغداد وكذلك في كردستان العراق، ويحظى برعاية خاصة من متنفذ أكبر في عمّان.

ويرتبط ذات الشخص المتنفذ بعلاقات وطيدة مع “ابطال سرقة القرن” في العراق، والذين يقيم جزءا كبيرا منهم في الأردن، والعديد منهم حصلوا على جنسيات أردنية، يستثمرون الأموال التي نهبت من العراق في قطاعات فندقية بعمّان.

وكانت قد صدرت أحكام بالسجن بحق هؤلاء المتورطين في العراق بسبب إدانتهم بسرقة مليارات الدولارات من عوائد الضريبة العراقية.

وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق في الموساد: حرب إسرائيل وإيران قد تمتد 20 يوما
  • ترامب: مغادرتي مبكرا لاجتماع مجموعة السبع لا علاقة له بوقف النار بين إسرائيل و إيران
  • إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
  • لليوم الثاني على التوالي.. المقاومة الفلسطينية تنفذ كمينا مركبا للاحتلال في غزة
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • تهاوي دفاعات إيران أمام هجوم إسرائيل يفضح أكاذيب الحوثي
  • شقق لمتنفذ على علاقة بأبطال سرقة القرن تثير جلبة في عمّان
  • إسرائيل تقصف منشأة صواريخ هامة تحت الأرض في إيران
  • مثير للقلق بشدة.. ترامب يكشف لبوتين الوضع المحيط بإسرائيل وإيران