طهران: المنطقة باتت بمثابة برميل بارود قد يتفجر في أي لحظة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبيل مغادرته مدينة جدة السعودية، اليوم الخميس، أن المنطقة باتت بمثابة برميل بارود قد يتفجر في أي لحظة. وقال عبد اللهيان من مدينة جدة السعودية حيث حضر اجتماعا استثنائيا للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي: "تمر المنطقة بظروف حساسة وخطيرة للغاية، المنطقة باتت بمثابة برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة، نأمل أن تتوقف جرائم الحرب الإسرائيلية ".
وعبر عن "انتقاد المنظمة لزيارة بايدن إلى إسرائيل ولقائه بمجرم حرب لدعمه وذلك بعد استهداف المستشفى في غزة ومقتل أكثر من ألف فلسطيني".
واعتبر تصريح بايدن بسماح 20 حاوية من المساعدات الانسانية للدخول إلى غزة "مهزلة نظرا لاحتياجات سكان غزة الكبيرة إلى هذه المساعدات".
وأكد أن "سماح بايدن بدخول 20 حاوية مساعدات "يأتي للتغطية على لقائه بمجرم حرب".
وتحدثت وسائل إعلامية إسرائيلية، عن أن بايدن، أكد "دعمه لإسرائيل في الحرب البرية على قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الاول الجاري.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.