مع انحسار الإمدادات الإسرائيلية.. ناقلة غاز مُسال تتحول من مصر للتزود في الجزائر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال محللون الخميس، إن ناقلة كانت تسعى لتحميل الغاز الإسرائيلي الذي يتم تسييله في محطة مصرية غادرت خاوية، وتحولت إلى أخرى في الجزائر، بعد توقف خط أنابيب إسرائيلي ينقل الغاز لمصر بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال أولوميد أجايي كبير محللي الغاز الطبيعي المُسال في "إل إس إي جي"، نقلاً عن بيانات الشحن أن الناقلة "سي بيك كطالونيا"، غيرت مسارها من محطة إدكو للغاز الطبيعي المُسال في مصر، وتتجه الآن إلى منشأة أرزيو في الجزائر.
وأغلقت شركة "شيفرون" حقل غاز تامار الإسرائيلي، وسط الصراع العسكري مع "حماس"، وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط تحت سطح البحر، والذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.
وأوضح أجايي، أن مصر تعتمد على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية بعض الطلب المحلي، وبالتالي فإن قطع خطوط الأنابيب يعني أن هناك كميات أقل من الغاز المُتاح لصادرات الغاز الطبيعي المُسال.
وأضاف أن 50% من الصادرات المصرية بيعت منذ بداية العام إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، حسب بيانات تتبع السفن من "إل إس إي جي".
اقرأ أيضاً
ماذا لو قطع العرب صادرات النفط والغاز؟
ومع ذلك، لم تصدِّر مصر أي غاز طبيعي مُسال منذ يوليو/تموز، وسط ارتفاع الطلب المحلي هذا الصيف، وكان من المقرر أن تستأنف الصادرات فقط في أكتوبر/تشرين الأول.
وتستورد مصر نحو 7 مليارات قدم مكعبة سنوياً من الغاز الطبيعي من حقلي الغاز تامار وليفياثان الإسرائيليين، وفقاً لبيانات شركة "ريستاد إنرجي" الاستشارية النرويجية.
وقالت الشركة في مذكرة أن مصر صدرت 3.7 ملايين طن من الغاز الطبيعي المُسال من أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى يناير/كانون الثاني 2023، لتصل إلى مستوى مرتفع يقل قليلا عن مليون طن في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وقال أديتيا ساراسوات، رئيس أبحاث أنشطة المنبع (الحفر والتشغيل والاستخراج) في الشرق الأوسط لدى "ريستاد إنرجي"، إنه من المُرجَّح أن يكون للصراع المستمر تأثير محدود على أسعار الغاز الأوروبية الفورية نظراً للطقس المعتدل الحالي والمخزونات الكاملة واحتمال زيادة واردات الغاز الطبيعي المُسال الأمريكية.
وأضاف: "ومع ذلك، لا يزال هناك خطر أن يتسبب اتساع رقعة الصراع في زيادة قصيرة المدى لأسعار الطاقة".
اقرأ أيضاً
كيف تقلب الحرب بين إسرائيل وحماس أمن الطاقة العالمية رأساً على عقب؟
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الغاز الطاقة أمن الطاقة مصر إسرائيل الجزائر الغاز الطبیعی الم سال
إقرأ أيضاً:
100 مليون برميل إجمالي الصادرات من النفط بنهاية أبريل.. وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 17.9 مليار متر مكعب
مسقط- الرؤية
تراجع إجمالي صادرات سلطنة عُمان من النفط بنسبة 3.4 بالمائة حتى نهاية شهر أبريل 2025، حيث بلغت 100 مليونا و32 ألفا و400 برميل، مقارنة 103 مليونا و549 ألفا و100 برميل خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وبحسب الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، سجل متوسط سعر النفط الخام انخفاضًا بنسبة 5.2 بالمائة ليصل إلى 75.9 دولارًا أمريكيًا للبرميل حتى نهاية شهر أبريل 2025، مقابل 80 دولارًا في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما تراجع متوسط الإنتاج اليومي إلى 986 ألفًا و700 برميل يوميًا، مقارنة بـ 997 ألفًا و100 برميل يوميًا في العام السابق، وانخفض إنتاج النفط الكلي بنسبة 1.9 بالمائة، حيث بلغ نحو 118 مليونًا و402 ألفًا و400 برميل حتى نهاية أبريل 2025، مقابل 120 مليونًا و651 ألفًا و200 برميل في الفترة المماثلة من عام 2024م.
من جانب آخر، أظهرت الإحصاءات ارتفاعًا طفيفًا في إنتاج الغاز الطبيعي – شاملاً الإنتاج المحلي والاستيراد – بنسبة 0.5 بالمائة، ليصل إلى نحو 17 مليارًا و945 مليونًا و200 ألف متر مكعب، مقارنة بـ 17 مليارًا و847 مليونًا و600 ألف متر مكعب خلال نفس الفترة من عام 2024.
ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو إنتاج الغاز المصاحب بنسبة 10.8 بالمائة، في حين تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب والمستورد بنسبة 2.1 بالمائة.
كما أوضحت البيانات أن استهلاك الغاز الطبيعي في المشاريع الصناعية بلغ 9 مليارات و321 مليونًا و200 ألف متر مكعب، بينما سجل استهلاك محطات توليد الطاقة 4 مليارات و328 مليونًا و100 ألف متر مكعب، وبلغ استخدام الغاز في حقول النفط 4 مليارات و208 ملايين متر مكعب، في حين لم تتجاوز كمية الاستخدام في المناطق الصناعية 88 مليون متر مكعب.