علق الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على قصف الاحتلال الإسرائيلي لساحة مبنى كنيسة الروم بقطاع غزة، قائلاً: «الاحتلال الإسرائيلي لم يفرق بين مسجد أو كنيسة أو مستشفى، حتى ولا يلتفت لمثل هذه الأماكن على أنها دور عبادة ولها قدسيتها».

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القصف جاء في الساحة التابعة للكنيسة، التي استخدمت كمكان إيواء لأهالي غزة، الذين دمر الاحتلال منازلهم، موضحا أنها تعتبر من أقدم الكنائس في الشرق الأوسط.

ونوه أستاذ العلوم السياسية، بأن عمر الكنيسة قد يصل إلى 1500 سنة، موضحا أن قصف ساحتها أدى إلى تضرر أجزاء من المبنى نفسه، كما أنها تقع بجوار مستشفى المعمداني.

وأكد أن الكنيسة بُنيت في القرن الخامس أي حوالي سنة 425 ميلادية، وهي تتبع الكنيسة اليونانية، لافتا إلى أن ما يقوم به الاحتلال جريمة حرب بمعنى الكلمة، وهناك ما يزيد عن 1000 شهيد تحت الأنقاض: «رائحة الموت في كل مكان وطائرات تقصف في كل مكان ولا مكان آمن في قطاع غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين القدس الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير مبنى قتل فيه جندي بخانيونس

كشفت سرايا القدس، تفاصيل كمين، أوقعت فيه قوة للاحتلال، قبل أيام، شرق خانيونس، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة بعد انهيار مبنى على رؤوسهم جراء تفجيره.

وقالت السرايا في بلاغ عسكري، إن مقاتليها، أفادوا بعد عودتهم من خطوط القتال، بتمكنهم، من استدراج قوة هندسية، إلى كمين محكم ومركب، داخل مبنى شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد تفخيخه بواسطة عبوات شديدة الانفجار.

وأوضحت أن مقاتليها قاموا بتفجير المبنى فور دخول القوة إليه، وبعد وصول قوات النجدة، استهدفت بواسطة قذيفة مضادة للدروع، مؤكدين رصد هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المنطقة.

وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.

وقالت ‏إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن ‏إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.



ووفقا لمراسل إذاعة ‏الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.

وقد بدأت ‏عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور ‏على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.

وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بصورة بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.

وعقب العملية ووجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول ‏القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات ‏الهدوء ووقف إطلاق النار.

وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم ‏يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.

وبحسب البيانات الرسمية ‏الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: هجمات الاحتلال الإسرائيلي تُهدد بانهيار النظام الصحي في غزة وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة
  • 250 مليون جنيه لفرش وتجهيز مستشفى شفا الأطفال بجامعة سوهاج
  • إصابة ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى بشمال قطاع غزة
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة
  • سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير مبنى قتل فيه جندي بخانيونس
  • السيد القائد: في القدس يستمر العدو الإسرائيلي في مساعيه لتهويد المدينة
  • الكشف عن جنسية ثانية يحملها قتيل السفارة الإسرائيلي
  • علوم الرياضة بنين تتصدر دوري كرة القدم بجامعة حلوان بمشاركة 400 طالب
  • تربية نوعية أسيوط تمنح سلمى طلعت أول درجة دكتوراه في فلسفة لغة الجسد بدرجات السعادة
  • «تراثنا يحكي».. معرض فني لطلاب جامعة طنطا بالمركز الثقافي