مسلسل ماتيجي نشوف الحلقة 10.. هنا شيحة تعرف من وراء مايحدث لهم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بدأت الحلقة العاشرة الأخيرة من مسلسل ماتيجي نشوف بذهاب سليم وسيف ومراد إلى منزل علي للتحدث معه.
علي يوضح لأصدقاءه ماحدث
وأخبروه بإنهم رأوا الفيديو وأن شخص أرسله لهم وسألهم عن من أرسله لهم ظنا منه إنها هانيا وينفعل عليه مراد ويهدأهما سليم وسيف ويحكي لهم علي على ماحدث ويوضح لهم سبب حديثه مع مريم وريهام وهانيا وإنه لا يمكن أن يقترب من زوجاتهم ويخبرهم بأن من معه في الفيديو هي فتاة أخرى ويخبرهم سيف بأن ذلك بسبب عدم حرمانية البيوت والخصوصية ويوافقونه على ذلك، ثم تذهب مريم إلى منزل علي لتجد سليم وسيف ومراد في منزل علي وتسألهم عن الفيديو ويتحدثون جميعهم عن ماحدث وتتذكر مريم أن هناك شخص دخل إلى الفيلا.
مريم تكتشف أن خادمتها سبب ماحدث
ثم تذهب مريم إلى غرفة أسما خادمتها وتسألها عن ماحدث وتتوتر أسما وتخبرها بإنها كانت بمفردها وتخبرها مريم بأن سليم ينتظر بالخارج وسيف ومراد ليتحدثون معها ويهددها سليم بابلاغ الشرطة إذا لم تتحدث وينفعل عليها، وتنهار أسما من البكاء وتخبرهم بإنها على علاقة بشخص وهو متخصص في تركيب الكاميرات "محمد علي رزق" وهو من ساعدها على ذلك أثناء ذهابها لتنظيف الفيلا وتلومها مريم على مافعلته معهم وإنهم لم يتأخروا عنها في شيء.
ويجلس محمد علي رزق امام جهاز اللابتوب ويقوم بتصويره وهو مع الفتاة في الغرفة ويتصل بأسما ويخبرها بتصويره لعلي ويقابلها، ويتصل بعلي ويهدده بباقي الفيديوهات ويطلب منه الأموال، وينفعل سليم على أسما ويبلغ عنها وعن محمد علي رزق الشرطة، ويجتمع الجميع في منزل مريم ويذهب سليم إليهم ويتحدثون ويحاول علي الصلح بينهم بسبب ماحدث منه وإنه سبب كل ذلك ويخبرهم بسفره إلى الجونة ويتركهم يتحدثون، وتتحدث هانيا مع مراد وتعتذر له عن ماحدث منها وإنها تداري عنه أشياء ويتصالح مراد وهانيا، وتجلس ريهام مع سيف وتتحدث معه عن حسن وإنها ليس ذنب في تصرفات حسن ويلومها سيف على مافعلته وإنها اتاحت له الفرصة لذلك وتعتذر له ريهام ويتصالحان.
التصالح بين الجميع
ويجلس مريم وسليم يتحدثان وتلومه مريم على مافعله وأن وضعه غير أصدقائهم وإنها تريد الطلاق وإنه ضامن وجودها وإنها لم تعد تحبه بسبب تصرفاته وتطلب منه أن يحدد معاد مع المأذون للطلاق منه، وتغادر نور منزلها، وتذهب مريم وسليم إلى المأذون للطلاق، وتترك ريهام عملها وتغادر من أجل سيف ويتزوج مراد وهانيا، ويجلس مراد وسيف وسليم وعلي في منزله ويكون سيف سعيد بما وصل إليه في تفكيره ويظهر على سليم مشاعر الحزن لفراق مريم، ثم تذهب هانيا ومراد لمنزل مريم ويهنئوها على عودتها لسليم وتهنئة سيف وريهام على حملها ويكونوا جميعهم في حالة سعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل ماتيجي نشوف
إقرأ أيضاً:
صفوت سليم يكتُب: الفقد الكبير.. وجع لا يزول
يعزّ عليّ أن أمسك قلمي، لا لأن الكلمات جفت، بل لأن الحزن أثقل من أن يُحتوى على ورق، ومع ذلك أمسكه اليوم كمن يقبض على جرحٍ نازف، يحاول عبثًا تضميده بالحروف، فلا يزيده إلا اشتعالًا، أكتب لا لأبوح، بل لأتنفس، لأن الصمت بعد رحيلك صار خانقًا، ولأن القلب إن طال كتمانه انفجر، ما أكتبه ليس كلمات، بل بقايا وجع، وشهادة حية على أقسى لحظة انكسار مررت بها في حياتي، لحظة فقدك يا حمايا، الرائد عاصم غريب، يا أبي الثاني، وسندي، وظهري الذي كنت أستند إليه مطمئنًا.
رحلت على حين غِرة، بلا وداع ولا تمهيد، كأن الموت استعجلك غير عابئ بالقلوب المعلقة بك، تركت خلفك سيرة نقية، وتاريخًا ناصعًا، ومحبة صادقة تشهد بها الوجوه قبل الألسنة، من عرفك اطمأن، ومن اقترب منك شعر بالأمان، أما أنا، فلم أفقد شخصًا فحسب، بل فقدت عالمًا كاملًا كان يهوّن عليّ قسوة الحياة ويمنحها معنى.
لم أتخيّل يومًا أن يأتي الفراق بهذه السرعة، كنا نعيش على يقين الوجود، نسأل عن بعضنا بلا سبب، ونتصل فقط لنسمع الصوت، نطيل الحديث بلا موضوع، ونضحك من القلب، ثم نغلق الهاتف ونحن واثقون أن الودّ موصول، كم مرة قلت لي، كنت لسة هكلمك، وكم مرة سبقتك بها، كأن بين قلوبنا عهدًا غير مكتوب، واليوم صمت الصوت، وبقي صداه يطرق قلبي كلما تذكرت.
حين بلغني خبر تعبك المفاجئ، شعرت بقبضة خفية تعتصر صدري، انطلقتُ أنا وزوجتي بخطوات مرتبكة وأنفاس متقطعة، وكان الزمن ينسل من بين أيدينا، الطرق مزدحمة، والقلق يسبقنا، تمنيت لو أسبق الوقت، لو أفتح الطرق بيدي، لو أصل إليك قبل أن يفعل الموت ما أعجز عن منعه، ثم جاءت المكالمة، كلمة واحدة أسقطت العالم من حولي، لم أفهم معناها، لم أستوعب وقعها، فقط شعرت أن النور انطفأ دفعة واحدة، وأن شيئًا في داخلي تهدم بلا أمل في الترميم.
دخلت المستشفى كمن يدخل محطته الأخيرة، أبحث عنك في الوجوه، في العيون، في الممرات، عن أي إشارة تقول إنك ما زلت هنا، لم أجدك، وجدت دموعًا مكتومة، ووجوهًا منكسة، وسكونًا ثقيلًا، صرخت كطفل فقد ملاذه، بلا وعي ولا تماسك، وبكيت كما لم أبكِ من قبل، بحثت عن زاوية أختبئ فيها لأبكيك أنت، وأبكي نفسي، وأبكي ظهرًا كنت أظنه لا ينكسر.
يا حمايا وأبي، رحيلك لم يكن فراقًا عاديًا، بل زلزالًا اقتلع أشياء في داخلي لم أكن أعلم أنها قابلة للاقتلاع، كنت الحكمة حين أحتاج الرأي، والسند حين أتعثر، والرفيق حين تضيق الدروب، كنت الأمان في زمن الخوف، والكلمة الطيبة في وقت القسوة، واليوم غاب كل ذلك دفعة واحدة، فوجدتني أواجه الحياة بفراغٍ موحش.
إلى من ألجأ بعدك، من يسمعني دون شرح، من يطمئن قلبي دون كلام، كل شيء بعدك يبدو ناقصًا، باهتًا، هشًّا، أمشي كأنني أفتّش عنك في الملامح، وأجلس في الأماكن التي تحدثنا عنها، فأسمع صوتك في الذاكرة، ثم أفيق على حقيقة أنك لن تعود، فيتجدد الوجع.
لقد قال لي كل من عزاني، كان دايمًا بيذكرك بالخير، وكأنك حتى في غيابك لم تكف عن حمايتي، تركتني مرفوع الرأس أمام الناس، مكسور القلب في داخلي، تركت لي اسمًا نظيفًا يشبهك، لكنك أخذت معك جزءًا من روحي لا يعوضه زمن ولا يداويه صبر.
وجعك لا يهدأ ولا يغفو، يختبئ أحيانًا ثم يعود أشد قسوة، أحاول أن أبدو ثابتًا، لكنني في الحقيقة مثقل، أجر أيامي ببطء، فقدك علمني كيف يكون الإنسان حيًّا بجسده، مكسورًا بروحه، يبتسم ودمعته حبيسة، ويعيش وهو يفتقد نعمة كان يظنها دائمة.
رحلت يا حمايا، لكنك لم تغب، أنت حاضر في الذاكرة، في الدعاء، وفي كل مرة أحتاج فيها سندًا فلا أجد سوى طيفك، ستبقى حيًّا في قلبي ما حييت، وسأحمل وجعك لا لأتخلص منه، بل لأنه شاهد على عظمتك، وعلى فداحة خسارتي.
رحمك الله رحمةً واسعة، وأسكنك فسيح جناته، وربط على قلوبنا، فالفقد حين يكون بهذا العمق، يترك الإنسان نصفه حيًّا، ونصفه الآخر مقيمًا عند من رحل.