الاحتلال يسعى لمحاصرة التضامن مع طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
في الوقت الذي تحتدم المعارك على جبهة غزة، ويتصاعد التوتر على الحدود مع لبنان، أطلقت إسرائيل «جبهة التوعية» عبر الفضاء الافتراضي، ليشن ما يصطلح عليه بــ»جيش إسرائيل الإلكتروني» معركة عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، لمحاربة ما أسماه الاحتلال بـ»الرواية الفلسطينية» والترويج لروايته بهدف التأثير في الرأي العام العالمي.
وبحسب محللين، فإن إسرائيل مجهزة منذ سنوات عبر حشد وتجنيد مئات الكوادر الذين تم تأهيلهم بمراكز وجامعات إسرائيلية، وخاضوا مناورات افتراضية كثيرة وحروبا خفية لنشر الرواية الإسرائيلية حتى عبر فبركة وتزييف المحتوى والمضامين. وتتخصص جامعة «رايخمان» في «مركز أبحاث الأمن القومي- هرتسليا»، في تأهيل هؤلاء الكوادر من خلال مساقات دراسية في مواضيع الإعلام الدولي، وإنتاج المحتوى، والإعلام الإلكتروني، والقانون والحكم، والعلوم السياسية، وعلم الاجتماع. وينخرط في هذه المساقات مئات الطلبة سنويا الذين يتم إكسابهم الآليات للانخراط في جيش إسرائيل الإلكتروني أو أي مؤسسة أمنية وعسكرية إسرائيلية، وبالوزارات الحكومية المختلفة ومن ضمنها السلك الدبلوماسي ووزارة الخارجية. كما يقدم مركز «هرتسليا» دورات تأهيلية لمئات الموظفين من مختلف الوزارات الحكومية الإسرائيلية والضباط والعاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، ومنها جهازا «الموساد» و»الشاباك».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تدشين الجولة الثانية لدورات “طوفان الأقصى” في باجل
الثورة نت /..
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، تحت شعار “وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة”، نصرة للشعب الفلسطيني.
وفي التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى إبراهيم مزرية، أكد وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، أن اليمن اليوم يتصدر صفوف الأمة في معركة الوعي والجهاد والموقف العملي ضد الكيان الصهيوني، معتبرا تفاعل الشباب اليمني مع دورات طوفان الأقصى تجسيداً حيا لمعادلة الردع الشعبي والعسكري التي أرعبت العدو في عمقه المحتل.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية المباركة التي طالت موانئ ومطارات العدو الصهيوني أثبتت أن فلسطين ليست وحيدة، وأن اليمن حاضر في ساحة المواجهة قولاً وفعلاً، منطلقاً من موقف عقائدي لا تزعزعه التحديات ولا تؤجله الحسابات.
من جانبه، أوضح مستشار المحافظة حسين مزرية أن هذه الدورات تعكس تنامي الوعي الجهادي في أوساط الشباب، وانخراطهم في معركة الفتح الموعود، مشدداً على أن هذا الإقبال الكثيف يعكس تجذر القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، الذي يرى فيها معيار العزة والكرامة.
وذكر أن هذا البرنامج يأتي في إطار الأنشطة التعبوية والعسكرية المتواصلة، التي تنفذها السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الحديدة، بهدف ترسيخ ثقافة الجهاد وتحصين المجتمع بالوعي القتالي، في ظل مرحلة فاصلة من الصراع الوجودي مع الكيان الغاصب.
فيما بارك الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية محمد معافا، تدشين الجولة الثانية من الأنشطة، مشيداً بثبات الموقف الشعبي من القضية المركزية للأمة، مشيراً إلى أن أبناء باجل يسيرون على نهج الاستجابة الصادقة لنداء الجهاد، وأن هذا البرنامج يشكّل أحد مظاهر التصعيد الشعبي مع معركة الأمة الكبرى.
حضر التدشين، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية ياسر الحسني، ونائب مسؤول التعبئة للمديريات الشرقية مراد الشريف.