أهالى الشرقية: بالروح بالدم نفديك يا شهيد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انطلقت مظاهرة من أمام ديوان عام محافظة الشرقية بمدينة الزقازيق فى الشرقية اليوم داعمة القضية الفلسطينية ورافضة للعدوان الغاشم الذى تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، والذى أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين صفوف أبناء الشعب الفلسطينى خاصة بعد قصفه مستشفى الأهلى المعمدانى مساء الثلاثاء الماضى.
وردد المتظاهرون هتافات داعمة للشعب الفلسطينى والمسجد الأقصى، من بينها «بالروح بالدم نفديك يا شهيد، يسقط يسقط الاحتلال، يسقط يسقط قتلة الأطفال، يسقط يسقط أعداء السلام، غزة غزة رمز العزة، يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى يا فلسطين». ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء حزناً على قتلة الأطفال والأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين.
وندد المتظاهرون بجرائم الاحتلال الإسرائيلى وقتل المدنيين فى مدن الضفة الغربية وقطاع غزة وتدمير المبانى وإزهاق أرواح المدنيين الأبرياء بدون ذنب.
يشار إلى أن المواطنين بمدينتى الزقازيق ومنيا القمح تبرعوا بأكثر من 450 كيس دم فى حملة شعبية نفذت بمحافظة الشرقية يوم الجمعة الماضى للمساعدة فى إنقاذ الجرحى الفلسطينيين الذين تم استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ أكثر من 12 يوماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية ب الزقازيق داعمة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن العالم لم يشهد في تاريخه المعاصر مشهدا بهذا القدر من الوضوح لمعاناة بشرية جماعية كما يحدث اليوم في قطاع غزة.
وحذرت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، من أن فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة بغزة، سيبقى وصمة تلاحق الدول الغربية على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن الصور القادمة من القطاع المحاصر تفضح حجم المأساة التي تسببت بها إبادة الاحتلال المستمرة منذ نحو 22 شهرا، حيث تظهر مشاهد لأمهات يحتضن أطفالا يعانون من الهزال الشديد، ومستشفيات مدمرة تكافح لإنقاذ الجرحى، وجثثا مصفوفة داخل أكياس سوداء.
وحذرت الصحيفة من أن المجاعة الجماعية باتت تهدد القطاع، رغم استمرار القصف واستهداف مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، في ظل نظام إغاثة وصفته بـ"المعيب"، تدعمه كل من الولايات المتحدة والاحتلال، وينحرف عن النماذج الإنسانية المعمول بها دوليا.
وبحسب بيانات رسمية من وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين يقترب من 60 ألفا، فيما دمرت مدن بأكملها، ودفع معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى أراض قاحلة.
وأكدت الصحيفة أن ما يجري اليوم يحمل بصمات "هجوم انتقامي" تقوده حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، في محاولة لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتمزيق نسيجه، مشيرة إلى أن هذا النمط يتكرر أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أجبرت الاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم.
وقالت إن عددا متزايدا من خبراء الإبادة الجماعية بدأوا يرون في السلوك الإسرائيلي ما يرقى إلى "إبادة جماعية".
وأضافت أن منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية خلصت إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدي إلى "تدمير منسق ومتعمد للمجتمع الفلسطيني في غزة".
وشددت الصحيفة على أن الأدلة على التطهير العرقي تتزايد، مشيرة إلى أن السكان أجبروا على النزوح مرارا تحت التهديد العسكري، وأن المساعدات باتت تستخدم كسلاح، فيما يعاقب مجتمع بأسره.
وقال إن التصريحات الغربية التي تعرب عن "القلق" لا تكفي، داعية إلى فرض عقوبات على حكومة نتنياهو، ووقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال.
كما دعت الصحيفة مزيدا من الدول الغربية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على غرار ما قامت به فرنسا، مطالبة الدول العربية مثل مصر والأردن والإمارات بأن توضح أن علاقاتها مع الاحتلال لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في سياساتها.
ولفتت إلى أن إعلانات الاحتلال عن وقفات تكتيكية، وممرات إنسانية مزعومة، لا يعد كافيا، وإخفاق العالم في إنقاذ الفلسطينيين من كارثة متفاقمة سيبقى شاهدا على عجز أخلاقي لن يمحى بسهولة.