ارتقى عشرات الشهداء والعديد من الاصابات جراء استهداف قوات الاحتلال كنيسة كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس التي تعتبر ثالث أقدم كنائس العالم، وسط مدينة غزة مساء أمس الخميس.

وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أنه قد تواجد نحو 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال في المبنى وقت الاستهداف.

وقالت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس في بيانها، إن قصف الكنيسة التي كان يختبئ فيها المدنيون هي "جريمة حرب".

 

وأضافت البطريركية أن "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفّرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الـ13 يوما الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".

وقالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إنه تم إجلاء نحو 500 فلسطيني، مسلمين ومسيحيين، مؤكدة أن الاحتلال يواصل استهدافه للأطفال والنساء والشيوخ.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة القدس الكنائس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • 9 شهداء وإصابات.. منخفض "بيرون" يدخل يومه الثالث وسط أوضاع كارثية بين النازحين بغزة
  • 7 شهداء وإصابات.. منخفض "بيرون" يدخل يومه الثالث وسط أوضاع كارثية بين النازحين بغزة
  • أبو زهري: استهداف التعليم الفلسطيني جريمة حرب ويستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا
  • صحة غزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • 3 شهداء ومصابون بنيران الاحتلال شمال غزة
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل باستهداف مواطنين بجباليا شمال غزة