محمد بن زايد: يجب تأمين ممرات لمساعدة المدنيين في غزة

بايدن يدعو الأمريكيين للوقوف صفاً واحداً دعماً لإسرائيل وأوكرانيا

جوتيريش يدعو إلى إيصال المساعدات "الملحة" إلى غزة

الاستخبارات الأمريكية تكشف حصيلة ضحايا قصف المستشفى في غزة

طائرة شحن أمريكية تحمل مركبات مدرعة تصل إسرائيل

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.


فقد أبرزت صحيفة الاتحاد اعلان مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه سيسافر إلى مصر اليوم الجمعة لإجراء محادثات مع نظرائه في المنطقة بشأن الوضع في إسرائيل وغزة.

وذكر مكتبه أن سوناك سيشدد خلال المحادثات على "أهمية تجنب التصعيد في المنطقة ومنع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين".

 

ولفتت صحيفة الاتحاد إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إيصال المساعدات "الملحة" إلى المدنيين في قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل. وقال جوتيريش في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا: "المدنيون في غزة بحاجة ماسة إلى الخدمات والإمدادات الأساسية". وتابع جوتيريش ، الموجود في مصر حاليا لبحث فتح معبر رفح الحدودي:"نحن بحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق. ونحتاج إلى إيصال الغذاء والماء والدواء والوقود الآن. نحن بحاجة إليها على نطاق واسع ونحتاج إلى استمرارها".

 

كما أشارت صحيفة البيان إلى تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب إلى الأمّة مساء الخميس من أنّ كلاًّ من حركة حماس وروسيا تسعى "للقضاء على ديموقراطية مجاورة"، مؤكّداً أنّ تقديم دعم عسكري لإسرائيل وأوكرانيا يمثّل مصلحة حيويّة للولايات المتّحدة.

وفي خطاب مفعم بالعواطف ألقاه من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض حاول بايدن حشد تأييد مواطنيه لتقديم الدعم لأوكرانيا وإسرائيل من خلال العزف على أوتار عدّة.

وسعى الرئيس الديموقراطي بداية لتصوير حماس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدوّين "للديموقراطية"، وذكّر مواطنيه بقوة بلادهم ومكانتها كـ"منارة للعالم" وحامية للحريات، وأكّد لهم أنّ المساعدات التي تموّل من الخزينة العامة لا تذهب هباء منثوراً بل هي "استثمار ذكي" للدفاع عن أمنهم القومي "لأجيال مقبلة".

وقال بايدن إنّ "حماس وبوتين يمثّلان تهديدات مختلفة، لكنهما يشتركان في هذا الأمر: كلاهما يريد القضاء بالكامل على ديموقراطية مجاورة".
وأضاف في خطابه المتلفز أنّه سيطلب من الكونغرس الجمعة تمويلاً "عاجلاً" لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا "شريكتينا الأساسيتين".


كما لفتت الصحيفة أيضا كشفت الاستخبارات الأمريكية حصيلة الضحايا الذين سقطوا في واقعة قصف المستشفى في غزة التي حدثت مساء الثلاثاء الماضي.


وأظهرت وثيقة، أمس، أن تقديرات الاستخبارات الأمريكية تفيد بسقوط ما بين 100 إلى 300 قتيل في سقوط صاروخ أمام المستشفى الأهلي في مدينة غزة.

وجاء في الوثيقة غير السرّية المرسلة من الاستخبارات إلى الكونغرس أن «تقديراتنا تشير إلى أن عدد الضحايا يتراوح على الأرجح بين 100 و300 قتيل».

وأكدت الوثيقة ما سبق أن أعلنه الرئيس جو بايدن خلال زيارته إلى إسرائيل، الأربعاء، من أن الدولة العبرية «لم تقصف على الأرجح المستشفى».

وأضافت الاستخبارات، في وثيقتها: «ما زلنا نقيّم الأرقام المحتملة للضحايا، وقد يتطوّر تقييمنا، لكنّ حتى هذه الحصيلة من القتلى تمثّل خسارة فادحة في الأرواح».


وأوضحت صحيفة الخليج استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الخميس، سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة..وبحثا خلال اللقاء التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والبرنامج لإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين في القطاع.

وشدد  في هذا السياق على ضرورة تأمين ممرات إنسانية عاجلة لتمكين المنظمات الإقليمية والدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة ومد يد العون لهم.

 

وأفادت صحيفة الخليج أيضا بإعلان سلطة الطوارئ الإسرائيلية عن تفعيل خطة لإخلاء بلدة كريات شمونة في الشمال الجمعة، بعد أيام على مواجهات مع مقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «أبلغت قيادة الجبهة الداخلية رئيس البلدية عن القرار قبل قليل»، موضحاً أن «السلطة المحلية ووزارة السياحة وسلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع» ستتولى إدارة خطة إجلاء سكان البلدة البالغ عددهم نحو 25 ألف نسمة إلى «بيوت ضيافة بتمويل من الدولة».

وفي وقت سابق، أمرت إسرائيل بإخلاء 28 قرية قريبة من لبنان، ما اضطر عائلات كثيرة إلى الإقامة في منتجعات سياحية بعيداً عن تلك الحدود.


وذكرت صحيفة الخليج أن قطاع غزة، أمس الخميس، على وقع القصف والغارات، التي خلفت عشرات الضحايا بين قتيل وجريح وتدمير مبان عدة بينها أبراج سكنية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج 4 مستشفيات من الخدمة كلياً وتضرر 25 مستشفى جزئياً، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وسط استغاثات للمساعدة على رعاية المصابين وحفظ الجثث، فيما أكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن الاجتياح البري الذي تستعد له تل أبيب ليس له استراتيجية خروج واضحة، وسط مخاوف من الدخول في نفق بلا نهاية.


وجراء القصف التدميري الممنهج، أعلنت مصادر طبية عن مقتل وإصابة المئات في قصف إسرائيلي جديد على قطاع غزة، أمس، فيما قتل فلسطينيون آخرون في مواجهات ميدانية بين القوات الإسرائيلية وعدد من الشبان في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وأكد مصدر طبي مقتل 121 فلسطينياً وإصابة 540 آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في غزة، بينها مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس ومبان سكنية في جباليا وحي الشجاعية ورفح.

 

وأشارت صحيفة الامارات اليوم إلى استقبال وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، طائرة أمريكية تحمل أول شحنة من المركبات المدرعة في مطار بن جوريون بتل أبيب.

 

وأضافت الوزارة، عبر حسابها في منصة «إكس»، أنه سيجري نقل هذه المركبات إلى الجيش الإسرائيلي لتحل محل مركبات تضررت خلال الحرب على قطاع غزة. وأشارت إلى أن تلقي المركبات هو «جزء من صفقات واسعة النطاق لزيادة أسطول مركبات الجيش الإسرائيلي لمختلف سيناريوهات الحرب».

ولفتت الوزارة إلى أنها وقعت أوامر شراء لمركبات ومعدات ثقيلة بقيمة تزيد عن 400 مليون شيكل، تشمل مجموعة متنوعة من المركبات المخصصة مثل: سيارات الإسعاف المدرعة، ومركبات العمليات المدرعة، والشاحنات التكتيكية ومعدات الهندسة الميكانيكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستخبارات الامريكية الامارات الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الكيان الصهيونى الوضع في غزة إيصال المساعدات جوتيريش حركة حماس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك صحيفة الاتحاد صحف الإمارات صراع الفلسطيني الإسرائيلي قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة

 تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.

الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزةيونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزةالشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولاربرلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
ضغط أمريكي.. ورفض قطري


في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.


وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.


دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت


تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.


هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.


قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل


وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."


المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد


تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.


قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا


تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.


غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.


مجلس سلام لإدارة غزة


وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.

طباعة شارك الضغوط الأمريكية إسرائيل قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • 14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى "صير بني ياس"
  • رئيس الوزراء التايلاندي يطلب من ترامب الضغط على كمبوديا بشأن هدنة الحدود
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • الدفاع الروسية: تدمير 287 مسيرة أوكرانية ليلا فوق مناطق عدة
  • الإمارات تدين مداهمة إسرائيل لمقر "أونروا" في القدس الشرقية وتطالب بتمكين الوكالة
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة