لتحقيق 4 أهداف مرسومة.. الجيش يقتحم أحزمة حمرين من محورين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف مصدر امني، اليوم الجمعة (20 تشرين الاول 2023)، أن قوات الجيش اقتحمت مناطق أحزمة حوض حمرين من محورين اقصى شمال شرق محافظة ديالى، لتحقيق اربعة اهداف مرسومة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قوة من الجيش اقتحمت مناطق أحزمة حوض حمرين من الجهة الشرقية من محورين اقصى شمال شرق ديالى من اجل تمشيطها ورصد الوديان ومنع أي استغلال لاطلاق النيران غير المباشرة في اشارة الى قذائف الهاون لأنها مناطق مفتوحة ومعقدة جغرافيًا استغلت في السنوات الماضية".
واوضح المصدر أن" العملية هي الثالثة من نوعها في هذه المناطق تأتي ضمن جهود قيادة عمليات ديالى في تأمين الاحزمة الجغرافية للمناطق ومنع اي خروقات، خاصة القريبة من الطرق البرية الرئيسة لمنع اي خروقات تنعكس سلبا على الاستقرار الامني".
واشار الى ان" العملية تجري بعمق يصل الى 10 كم ولها ايجابيات في تعزيز الامن والاستقرار ضمن محيط جغرافي عانى لسنوات من نشاط الخلايا النائمة".
وفي (15 تشرين الاول 2023)، كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، صلاح زيني التميمي، عن خارطة طريق امنية جديدة ستدخل حيز التنفيذ الاسبوع الجاري.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "العديد من التحديات تواجه ملف ديالى الامني خاصة ملف عسكرة المدن ووجود اغتيالات تبرز بين فترة واخرى بعضها بطابع سياسي"، مشيرا الى "وجود عدد كبير للسيطرات على الطرق الرئيسي وسط علامات استفهام على بعضهم".
واضاف، أن "قيادة عمليات ديالى أعدت دراسة مستفيضة حول ملف الانتشار الامني من خلال تبني 3 محاور مهمة تهدف بالمقام الاول الى توسيع دائرة مسك الاراضي في محيط المدن والمناطق النائية".
وتابع التميمي أن "امن ديالى مهم واستقلالية الاجهزة ضرورة استراتيجية وهناك سلسلة سلبيات رصدت وتم مخاطبة القيادات الامنية حيالها في بغداد"، مؤكداً أن "اي اخطاء تحدث او اي استغلال سياسي لاي جهد امني مرفوض وتبعات ستكون سلبية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عادل أيت بوعزة يكتب :” ملتمس رقابة !”
ملتمس الرقابة !
انتهى أخيراً الكلام حول ” ملتمس الرقابة” بعد اعلان الفريق الاشتراكي داخل مجلس النواب الخروج من التنسيق حول هذه المبادرة بسبب مبرراته المعلنة ، حول مساعي أحزاب أخرى ” إختلاس المقترح ” الذي يبدو ان إدريس لشكر قام بتسجيل ملكيته و تحفيظها في المحافظة العقارية و تسلم عن ذلك شهادة ملكية ، يريد اوزين او بنكيران و بن عبدالله سرقتها !
و اذا كان الكثير من متابعي الشأن المحلي قد إنصدموا بهذا الخبر ، فأنا شخصياً لم أرى فيه جديد يذكر ، فالمغاربة يقولون :” تعجب للجمل الا شفتيه في السطاح اما المش بلاصتو هاديك ” ، فشخصية الرجل المحنك الاول داخل حزب الوردة مرتبطة أساساً بميله لإنجاز الصفقات ، و بإستغلال المواقف و السياقات السياسية ، و هكذا فإذا تكلم إدريس فهناك سبب و اذا صمت فهناك سبب !
و حتى لا اقوم بإحصاء مواقف هذا الأخير في السنوات العشرين الماضية ، حتى قبل أن يكون كاتباً عاما لحزب الوردة ، فلابد من التذكير ان الفريق الاشتراكي بعد انتخاب حكومة اخنوش بلع لسانه في البرلمان لمدة تقارب سنتين ، في الوقت الذي يملك اكثر عدد من النواب البرلمانيين ، معلنا و مصرحاً بان حزبه ” عجلة إنقاذ ” يمكن لأخنوش الإعتماد عليها في حال ما زاغ احد حلفاء الحمامة عن الطريق .
لم يسمع عن الحزب اي شيئ يذكر ، إلا بعد إقتراب نهاية نصف الولاية الحكومية ، حتى خرج ليؤكد احقيته في لجنة العدل و التشريع ، فقط لأنه الحزب الاول في المعارضة ( عدديا ) ، ثم و في محاولة يائسة لدخول الحكومة اخرج ورقة ” ملتمس الرقابة ” ، لكن الفريق الحكومي كان يخشى بدوره من الانتهازية المقيتة لما تبقى من حزب الاتحاد على يد إدريس لشكر ، و هكذا بقي الحزب ما بين الاغلبية و المعارضة ، يتصيد الفرص ، يريد لجنة التشريع بحكم انه في المعارضة و يريد دخول الحكومة لأنه لم يمارس المعارضة .
و عندما انتهى النقاش حول التعديل الحكومي ، عاد من جديد ” ميسي ” المفاوضات ، ليعمل من جديد مع فرق المعارضة ، و يساوم بإسمهم ، فاشهر سيف ” ملتمس الرقابة ” و هو يعمل على ” ملتمس القرابة ” ،و عندما ظن الجميع ان مجال المساومات قد انتهى بالفعل و ان باب دخول الحكومة قد اوصد بالمرة ، عمل المحنك الاول على القيام بمفاوضات على موقع حزبه في حكومة المونديال ، و حسب ما قيل في الصحف فإن الأمر يتعلق ب12 مرشح برلماني في دوائر لا يملك فيها الإتحاد الاشتراكي اي شيئ ! هي مقاعد مضمونة سترفع من مقاعد الحزب حتى تؤهله للمشاركة في الحكومة المقبلة و التي يترقب ان يغيب عنها البام او الاستقلال ! حسب تصور اخنوش و المحنك الاول.
انها ” ميكافييلية رخيصة ” ، صادرة عن الحزب الخطأ ، الحزب الذي كانت مواقفه مشرفة على مر التاريخ ، حزب المهدي بن بركة و عبد الرحيم بوعبيد و عمر بنجلون و عبد الله ابراهيم ، تزيد من بشاعة العمل السياسي و من نفرة المواطنين له ، بيد ان السياسة في المغرب تغيرت ، و المغاربة فقدوا بالفعل الثقة في هذه الحكومة ، و من كان يضرب الاخماس في الاسداس ، من أجل ولوج حكومة المونديال ، نسى او تناسى دور الشعب في العملية الديمقراطية و هو دور محوري ، اللهم ان كان يظن ان المغاربة فقدوا صوابهم .