أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان رسمي عن توقيف 56 نازحا سوريا في مناطق مختلفة من البلاد، بسبب تجولهم دون أوراق قانونية داخل الأراضي اللبنانية.

ويأتي ذلك خلال سلسلة من العمليات الأمنية المنسقة حسب البيان. وأوضح البيان أن وحدات من الجيش، وبمؤازرة دوريات من مديرية المخابرات نفذت مداهمات لمخيمات النازحين السوريين في مناطق أنفة وبشمزين وأميون – قضاء الكورة، وأسفرت عن توقيف 31 سوريا.

كما أوقفت وحدة من الجيش 18 سوريا آخرين عند حاجز المدفون – قضاء البترون، في حين أوقفت دورية تابعة للمخابرات 7 سوريين في منطقة الدورة – قضاء المتن.

وأكدت قيادة الجيش أن التحقيقات قد بدأت مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وذلك في إطار متابعة مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز ضبط الأمن وتنظيم الوجود الأجنبي على الأراضي اللبنانية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحقيقات السوريين النازحين السوريين الجيش اللبناني الهجرة غير الشرعية العمليات الأمنية سلسلة

إقرأ أيضاً:

مبارك الفاضل ينتقد قيادة الجيش ويحمّلها مسؤولية الإخفاقات العسكرية في كردفان ودارفور

المهدي قال إن ما يقارب خمسين ألف جندي من القوات المسلحة سقطوا بين قتيل وجريح وأسير ومفقود في معارك الفاشر وبابنوسة، وهو رقم يعادل – بحسب قوله – نحو 20% من القوة الإجمالية للجيش.

الخرطوم: التغيير

انتقد رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، ما وصفه بعجز قيادة الجيش السوداني عن فك الحصار عن مدينتي بابنوسة والفاشر لأكثر من عامين، متسائلاً عن سبب إصرار القيادة العسكرية على رفض وقف الحرب رغم الخسائر الكبيرة.

وقال المهدي في تدوينة على منصة (إكس) إن ما يقارب خمسين ألف جندي من القوات المسلحة سقطوا بين قتيل وجريح وأسير ومفقود في معارك الفاشر وبابنوسة، وهو رقم يعادل – بحسب قوله – نحو 20% من القوة الإجمالية للجيش، منتقداً عدم صدور أي مواقف رسمية من القيادة العسكرية بشأن هؤلاء الجنود أو الترحم عليهم.

وأشار إلى أن استمرار الحرب يفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون والجنود في مناطق المواجهة، محمّلاً قيادة الجيش المسؤولية عن تدهور الأوضاع.

قيادة الجيش عجزت لأكثر من سنتين عن فك الحصار عن بابنوسة والفاشر لماذا تصر علي رفض وقف الحرب. خمسين الف جندي بين شهيد وجريح واسير ومفقود سقطوا في الفاشر وبابنوسة وقيادة الجيش لم تترحم عليهم او تبحث عنهم . خمسين الف جندي يمثلون ٢٠٪؜ من تعداد الجيش،دعم عن المأساة الانسانية .

— Mubarak Elmahdi (@mubarak_elmahdi) December 8, 2025

شهدت مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان خلال الأشهر الماضية انسحابات متتالية للقوات المسلحة السودانية، خصوصاً بعد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع على مدن رئيسية مثل الفاشر وبارا وبابنوسة وهجليج.

واليوم الإثنين، فرضت  قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان.

وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.

وفي بابنوسة، انسحبت القوات الحكومية بعد حصار طويل أدى إلى انهيار خطوط الإمداد ونفاد الذخيرة، ما تسبب في سقوط المعبر الاستراتيجي الذي يربط جنوب كردفان بدارفور.

أما في الفاشر، التي تُعدّ آخر وأكبر موقع عسكري للقوات المسلحة في الإقليم، فقد تعرضت المدينة لضغط عسكري كبير من قوات الدعم السريع، أدى إلى انسحاب وحدات من الجيش والشرطة، مع بقاء مجموعات محدودة داخل بعض المواقع في أطراف المدينة.

وتُعد هذه الانسحابات من أكبر التراجعات التي يشهدها الجيش منذ بداية الحرب.

الوسومالفاشر حقل هجليج مبارك الفاضل مدينة بابنوسة

مقالات مشابهة

  • قيادة الجيش تحذر من الاقتراب من مناطق التمارين
  • هندوراس تطلب من «الإنتربول» توقيف رئيسها السابق الذي عفا عنه ترامب
  • هندوراس تطلب من الإنتربول توقيف رئيسها السابق
  • أم البواقي.. توقيف شخص بتهمة ممارسة طقوس السحر والشعوذة بمنزله العائلي
  • مبارك الفاضل ينتقد قيادة الجيش ويحمّلها مسؤولية الإخفاقات العسكرية في كردفان ودارفور
  • تفعيل عمل السفارة اللبنانية في سوريا
  • الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على الـ«يونيفيل»
  • قائد البحرية الإيرانية: نطاق قيادة الجيش بلغ المياه البعيدة والمحيطات
  • الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية لليونيفيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة