العرب على منصات التواصل الاجتماعي.. تقديم الدعم لأهالي غزة، انتقل دعم النجوم المصريين والعرب للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من منصات التواصل الاجتماعي إلى أرض الواقع، وظهر لنجوم العرب بدعوات لاتخاذ خطوات فعليه للوقوف بجانب أهالي قطاع غزة، الذين يعانون تحت القصف المكثف من الاحتلال الإسرائيلي.

النجوم المصرية.

.دعم أهالي غزة

ومن أبرز هؤلاء النجوم العرب الممثل المصري أحمد فهمي الذي دعا إلى التبرع وتوصيل المساعدات إلى الفلسطينيين عن طريق حملة الدعم التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر المصري، ونشر فيديو عبر حسابه بموقع إنستجرام قال فيه "إن ما يحدث في فلسطين يعد جرائم حرب وتطهير عرقي ومذبحة جماعية، وفي كل دقيقة يستشهد أعداد كبيرة من النساء والأطفال وكبار السن".

ووجه "فهمي" من النجوم العرب الدعوة إلى عدد من زملائه الفنانين والمشاهير للمشاركة في حملة الدعم المادي، ومنهم أحمد حلمي، عمرو يوسف، مصطفى خاطر، ولاعبو كرة القدم السابقين حازم إمام، حسام غالي، وسط دعوات بنصرة أهل فلسطين.

 

الممثل مصطفى خاطر عبر حسابه بموقع الانستجرام  بعد تبرع صلاح لصالح فلسطين.. أديب: "أنا عايز هاشتاج اعتذار لعمرو" حملات تبرع بالدم.. جامعة مصر للمعلوماتية تدين المجازر الاسرائيلية بغزة عاجل| بأكثر من مليون دولار.. حقيقة وتفاصيل تبرع محمد صلاح لـ " قطاع غزة" ملخص أخبار الرياضة اليوم.. حقيقة تبرع محمد صلاح لـ قطاع غزة وبوادر أزمة جديدة بين الأهلي وبيراميدز قرار جديد من الزمالك بشأن بوطيب

ومن جهته، شارك الممثل المصري مصطفى خاطر، عبر حسابه بموقع إنستجرام، منشورًا يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يعترف بأي مسميات أخرى سوى فلسطين، وأكد في فيديو آخر أنه سيشارك في الدعوة التي أطلقها أحمد فهمي للتبرع لصالح فلسطين، موجهًا بدوره الدعوة للمشاركة إلى زملائه كريم فهمي، علي ربيع، محمد أنور، ومحمد أسامة الشهير بـ "أوس أوس".

فيما حرص الشاعر الغنائي والمطرب خالد تاج الدين، على التبرع بالدم لمصابي غزة، مشيرًا عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك إلى أنه فعل ذلك لإيمانه بأهمية أن يكون لكل شخص دور فعلي في الوقوف بجانب القضية الفلسطينية ومساندتها.

المطرب الكويتي شارك في حملة الدعم لفلسطين 

وشارك المطرب الكويتي عبد الله الرويشد حملة الدعم التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر لمصلحة الشعب الفلسطيني تحت شعار "أغيثوا فلسطين"، وكتب عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها وأرضها وأطفالها".

 

وأكد النجم الكوميدي محمد هنيدي، دور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم القضية الفلسطينية، إذ كتب عبر حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) إن العدو يخوض حربًا إعلامية لكسب تعاطف العالم بأنباء مزيفة، داعيًا جمهوره إلى نشر الحقائق عبر حساباتهم الخاصة لكي تصل الحقيقة إلى العالم بأسره، مشددًا على أن ذلك لا يقل عن أي نضال حقيقي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العرب التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا تبرعات تبرعات محمد صلاح أحداث غزة الآن عبدالله الرويشد تركيا محمد صلاح صندوق تبرعات مصر أحداث قطاع غزة تبرع التواصل الاجتماعی حملة الدعم عبر حسابه

إقرأ أيضاً:

لا يحك جلدكم إلا ظفركم يا أهل فلسطين

 

د. علي بن حمد بن عبدالله المسلمي

[email protected]

نرى الواقع في غزة من إبادة جماعية بكل صنوفها، من قتل، وتجويع، وتعطيش، وحصار -برًا وبحرًا وجوًا- وتضييق الخناق على أهلها؛ لإجبارهم على مغادرتها قسريًا، وحشرهم في مكان ضيق في جيتو يهودي هولوكستي؛ تمهيدًا لتصفيتهم والتخلص منهم خارج حدود فلسطين المحتلة.

بالمقابل نسمع النداءات، ونشاهد الشعارات، ونتلمس العقوبات، ونرى المظاهرات، ونستمع للمناشدات سواء تصدر عن طريق قلة من الساسة الأوروبيين، أو بعض من العرب والمسلمين، أو المنظمات الدولية التي أثبتت عجزها وقلة حيلتها تجاه ما يحدث في غزة من إبادة مكتملة الأركان رغم إصدار قرارات دولية ملزمة من قبلها ضد الكيان الغاصب، وخير مثال على ذلك  محكمة الجنايات والعدل الدوليتين لاعتقال مجرمي الحرب في الكيان، علاوة على ذلك علامات الصمت المطبق الذي يخيم دون حراك عالمي حقيقي تجاه ما يحدث في غزة والضفة الغربية ما عدا مظاهرات هنا وهناك من قبل الأوروبيين، وطلبة الجامعات سابقًا في الولايات المتحدة، وبعض دول الاتحاد الأوروبي، والموانئ الأوروبية من قبل العاملين فيها، وقوافل الحرية البرية والبحرية (كاترين) و(حنظلة) والحملة البرية "قافلة الصمود" التي انطلقت  من تونس الخضراء التي يضيق عليها الخناق من أول وهلة قبل وصولها غزة.

وأيضا صمت لم نعهده في فلسطين المحتلة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، و"عرب 48" والمدن الفلسطينية المحتلة، والمهجرين في أرض الشتات في بقاع الأرض، لا كما كان يحدث في الانتفاضات السابقة من إيقاد وهج الشرارة ضد المحتل.

إن ترك أهل غزة المكلومين أطفال ونساء وشيوخ وحدهم بمقاوميهم الأبطال أمام هذه الآلة الإسرائيلية الهمجية الغاشمة التي أظهرت للعالم حقيقتها بتطبيق نظام الغاب، وشعب الله المختار، ومن يقف وراءها من طغاة العصر يحمل في طياتها كثير من الأسئلة.

أين عموم أهل فلسطين والمهجرين مما يحدث في غزة؟ أين العرب مما يجري في غزة؟! أين موقف المسلمين مما يجري في غزة؟! أين الشعوب العربية ومثقفيها وعلمائها وقادتها مما يجري في غزة؟! لماذا نستجدي الحلول من المحتل والحلول بأيدي دول الجوار؟!

وللإجابة على ذلك يتضح ذلك من خلال الآتي:

بالنسبة لأهل فلسطين فإننا نجد وفق قراءة الواقع أنه لا يوجد وحدة بين الأطراف الفلسطينية المختلفة "وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ".

إن الفرقة والاختلاف بين الإخوة الفلسطينيين مصدر ضعف، ويولد كثيرًا من الحقائق، والناس تطرح تساؤلات... فإذا كان المجتمع الفلسطيني مختلفًا فيما بينه، فكيف نستطيع مساعدتهم وهم متفرقون؟!

فنجد هنا أن المثل العماني ينطبق عليهم تمامًا "إذا سلمت ناقتي ما عليّ من رفاقتي".

إن ترميم البيت الفلسطيني أولى، ووحدة الصف مطلب حتمي وضروري لرأب الصدع، فكما يقال: "ما يحك جلدك إلا ظفرك" فنحن ندرك تماما أن القوة في الاتحاد، والهزيمة في الضعف.

أمّا حال أبناء جلدتهم رغم قرارات جامعتهم العربية في القمم السابقة واللاحقة التي تدعو إلى حل الدولتين ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة إلا أنها تبقى "حبرًا على ورق" وكذلك حالهم المعاش، صمت مطبق يدعو للغرابة بين صامت وشامت، وبين مؤيد وداعم وفق الإمكانات المتاحة. ولا يوجد حراك عربي دبلوماسي قوي يضغط على الوضع القائم ما عدا عبارات الشجب، والندب، واللطم على الخدود، رغم أن لديهم عناصر قوة يستطيعون من خلالها الضغط على الدول العظمى المنخرطة مع الكيان الصهيوني المحتل، وأبرز مثال على ذلك: ما فعله الملك فيصل بن عبد العزيز في حرب أكتوبر 1973.

وعلى الرغم من ذلك، لا أحد ينكر دور القطريين الذين يبذلون جهودًا حثيثة للتوصل لحل وقف إطلاق النار في غزة هاشم مع نظرائهم المصريين والأمريكيين، وهناك جماعة أنصار الله في اليمن الذين يساندون غزة عن طريق إمطار إسرائيل بالصواريخ بين الفينة والأخرى، والتحكم في الملاحة في مضيق باب المندب، وكذلك حزب الله الذي كان مساندا لأهل غزة في بداية الحرب، ومحور المقاومة كإيران وسوريا سابقا.

ورغم ذلك البصيص من الأمل تتكشف الحقائق المؤسفة التي تخص العرب ساعة بعد ساعة؛ من خلال الأخبار المرئية والمسموعة التي تبين مدى هذا الذل والهوان الذي وصلت إليه أمتنا العربية.... فهل هناك بصيص من نور سيخرج أمتنا من ظلامها وغياهبها الذي جعلها تحيد عن الطريق المستقيم؟!

أمّا حال المسلمين مثل: حال العرب رغم قرارات القمم الإسلامية إلا أنها لم توضع موضع التنفيذ، بل بقيت حبرًا على ورق أيضا. وبالرغم من هذا الصمت العربي الإسلامي الذي طال أمده، ونأمل أن ينطوي عهده، إلا أن ضمائر بعض المسلمين لا تزال فيها النخوة، والغيرة، ونصرة الضعيف.

وهذا ما لاحظناه من خلال حركات المقاطعة التي انتشرت في شتى بقاع الأرض -لا سيما في أواسط المجتمعات الإسلامية- وهذا يدل على مدى الرغبة الجامحة التي يمتلكها المسلمون لتحقيق العدالة، بالرغم من الخذلان السياسي الذي تشهده الأمة قاطبة.

وكذلك حال العلماء، والمثقفين، والكتّاب، حيث إنه لا يوجد حراك تنسيقي بين علماء المسلمين وغيرهم لحل أزمة غزة، ومعالجتها، والضغط على المسؤولين؛ لإيجاد قرارات فاعلة تصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

في حين دول الجوار لديها الحلول الممكنة، ولكن وضعها لا يختلف عن وضع عموم العرب والمسلمين المشغولة بنفسها ومشاكلها الداخلية التي لا تتيح لها ممارسة دورها السيادي.

نستنتج من ذلك أن الوضع الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي وصل إلى مرحلة الضعف الأخلاقي والإنساني تجاه ما يحصل في غزة، وعموم فلسطين، والله غالب على أمره.

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين: دور المملكة الريادي يرسخ الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية
  • خطوات تقديم اعتراض على عدم الأهلية في الضمان الاجتماعي
  • حزب بريطاني يعتزم تقديم مشروع قانون الاعتراف بدولة فلسطين
  • ورش الدعم الاجتماعي المباشر لا يزال في مرحلة التفعيل التدريجي على الرغم من تقدمه اللافت
  • لا يحك جلدكم إلا ظفركم يا أهل فلسطين
  • وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي معنية.. شروط جديدة للحصول على “الفيزا” الأمريكية
  • النيابة العامة تحذر من انتشار منصات الاستثمار الوهمية
  • حبس تاجر أسلحة بيضاء على وسائل التواصل الاجتماعي