عين ليبيا:
2025-06-25@16:12:00 GMT

ما الذي ينتظره حكام العرب

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

يصمت حكام العرب على ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات وإبادة بشرية ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة غزة، كان آخر هذه الجرائم البشعة جريمة تدمير مستشفى المعمداني الذي ترعاه الأمم المتحدة والتي قتل فيها أكثر من 500 نزيلٍ مريض جريح بين أطفال ونساء ورجال تحت رعاية أمريكية كاملة وبدعم كامل من معتوه أمريكا بايدن الذي قام بزيارة لدولة الاحتلال دعما لها في يوم الكارثة حيث عبّر عن دعمه التام والكامل لمحاربة الفلسطينيين والقضاء عليهم كما أعطى الحق كاملا للصهاينة في حرب الإبادة التي تقوم بها دولتهم دون أي خجل!!! هذا هو وجه الغرب القبيح ومعاييره المزدوجة.

لا أعرف ما الذي ينتظره حكّام العرب من اتخاذ موقفا حازما واضحا داعما للشعب الفلسطيني في قضيته وقضية الأمة العادلة من قبيل طرد سفراء دولة الاحتلال من الدول المطبعة مع العدو وفك الحصار على غزة خاصة والضفة وفلسطين عامة واتخاذ قرار بشرعية مقاومة الشعب الفلسطيني عن نفسه ضد الاحتلال وأنه لا يمكن التعايش مع حكومة ودولة إرهابية مثل دولة الاحتلال بارتكابها لجرائم إبادة، والتهديد بفتح الحدود أمام الشعب العربي والمسلمين جميعا للدفاع عن إخواننا في غزة والقدس وفلسطين.

ما الذي جناه المطبّعون مع الكيان الصهيوني غير العار والمهانة وتقديم التنازل تلو الآخر للصهاينة؟ وما الذي جنته الدول التي عقدت إتفاقيات سلام مع دولة الاحتلال؟ هل أعادوا للفلسطينيين حقوقهم؟ هل أعادوا المهجّرين إلى ديارهم التي أخرجوا منها عنوة؟ هل حرروا القدس؟ إن هذا العدو لا يعرف المعاهدات ولا الإتفاقيات ولا يهدف من هذه الإتفاقيات غير السيطرة الناعمة على كافة الدول العربية من النيل إلى الفرات. ألا يفكر حكام العرب بموقف يشرفهم ويحفظ كرامتهم إن كان لكرامتهم بقية ويمحوا عارهم!.

يا أيها الحكام، يا أيها المثبطين، يا أيها المخلّفين إن رجال حماس ورجال المقاومة جميعا ليسوا من القاعدين أمثالنا بل هم من قلائل الأمة الذين طلّقوا الدنيا وباعوا أرواحهم وبايعوا الله عملا بقوله جل جلاله: “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111:9)، صدق الله العظيم وكذب من يقول بغير ذلك، وعدنا الله بالنصر والتحرير وإنه لآت ووُعدوا بالهزيمة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ما الذی

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)

في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.

وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
 
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي. 

 


ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني. 


مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • نيويورك تايمز: الشرق الأوسط يخشى ما قد ينتظره بعد الحرب ضد إيران
  • أيها الصهاينة.. ارحلوا