هل الإصابة بكورونا والإنفلونزا معاً ممكنة؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تتشابه بعض أعراض عدوى الإنفلونزا وفيروس كورونا وكذلك الفيروس المخلوي التنفسي، ما يصعّب التمييز بينها.. ولكن هل يمكن أن تجتمع العدوى بفيروسين معاً؟
الوقاية بواسطة التلقيح من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها مع اقتراب الشتاء
يجيب ماثيو بينيكر مدير مختبر الفيروسات في مايو كلينيك: "من الممكن أن يصاب الأشخاص بأكثر من فيروس واحد في نفس الوقت".
ويوضح بينيكر: "لقد رأينا مرضى مصابين بكوفيد-19 والإنفلونزا معاً، أو بفيروسات أخرى غير الأنفلونزا.. وعادةً ما يكون لديهم أعراض مشابهة، وكانت بعض الحالات أكثر خطورة لأنها مصابة بفيروسات متعددة.. ونسبة هذا ليست عالية، لكنه يحدث".
ووفق "مديكال إكسبريس"، ينصح بينيكر بإجراء فحص "بي سي أر" PCR الذي يكشف الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي أيضاً.
وتعتبر الوقاية بواسطة التلقيح من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها مع اقتراب فصل الشتاء.
ويضيف بينيكر "ثم اتباع الأساسيات، مثل نظافة اليدين الجيدة.. وإذا كنت مريضاً، فابق في المنزل.. وإذا كان عليك الخروج، فارتدي قناعاً إذا كان لديك أي أعراض.. ثم قم بإجراء الاختبار حتى نعرف ما الذي نتعامل معه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيروس كورونا الأنفلونزا
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتراب كويكب 2025 KX3 من الأرض اليوم
جدة
يستعد العلماء والمهتمون بعلوم الفضاء اليوم لمراقبة مرور الكويكب الصغير (2025 KX3) قرب كوكب الأرض، وعلى الرغم من أنه سيمر على مسافة آمنة إلا أن هذا الحدث يحظى بمتابعة دقيقة من مراكز الرصد العالمية.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الكويكب (2025 KX3) الذي رُصد حديثًا في مايو الجاري, يصنف ضمن الأجرام القريبة من الأرض، ويقدر قطره بحوالي 10 أمتار فقط, مما يجعله صغيرًا نسبيًا مقارنة بالكويكبات الأكبر التي ما تكون محل قلق.
وبين أنه بحسب بيانات مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لـ (ناسا)، فإن الكويكب سيمر على مسافة 340,000 كيلومترٍ, أي ما يقارب 90% من المسافة بين الأرض والقمر, وهي مسافة تعد قريبة نسبيًا, وسيتحرك بسرعة تصل إلى 45,000 كيلومتر في الساعة، وهذه السرعة تُعد ضمن النطاق المعتاد للأجرام القريبة من الأرض التي تمر بمسافات قريبة نسبيًا.
وأشار أبو زاهرة، إلى أنه من المتوقع أن يصل الكويكب إلى أقرب نقطة من الأرض عند الساعة 12:15 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، عادًا مراقبة مثل هذه الأحداث ذات أهمية كبيرة للعلماء, فكل اقتراب من هذا النوع يُمثل فرصة ذهبية لدراسة حركة الكويكبات وخصائص مداراتها وتكوينها الفيزيائي.