بوابة الوفد:
2024-05-20@07:08:46 GMT

وحدة العرب قوة رادعة لإسرائيل والمجتمع الدولى

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

المشهد الحضارى العظيم الذى شهدته مصر اليوم بجميع محافظات الجمهورية من مظاهرات عارمة، يؤكد أن المصريين  يتمتعون بفطنة وكياسة، فخروج المصريين بهذا الحجم الضخم فى كل ربوع البلاد يؤكد أيضاً أن مصر لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تتخلى عن دورها الريادى من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والتمسك بحق الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

. إن مـظاهرات ملايين المصريين الذين خرجوا فى جميع أنحاء الجمهورية، تعلن في صوت واحد «فلسطين عربية»، ولا للتهجير القسرى للفلسطينيين، والأمن القومى المصرى خط أحمر، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، هى صيحة مدوية للمجتمع الدولى وخاصة الولايات المتحدة، ولا سلام أبدًا بدون إقامة الدولة الفلسطينية، وكذلك لن يكون هناك استقرار بالمنطقة بدون ذلك.. وعلى المجتمع الدولى الاستجابة فورًا، ووقف الآلة العسكرية الإسرائيلية التى تقوم بحرب إبادة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.

إن الموقف المصرى فى هذا الصدد واضح وصريح وهو ضرورة استئناف المفاوضات من أجل تنفيذ حل الدولتين، وهذا ما جعل القاهرة تقوم حاليًا بالدعوة لعقد مؤتمر السلام الذى سيعقد اليوم وتشارك فيه واحد وثلاثين دولة وثلاث منظمات دولية، وهذا المؤتمر المهم يؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن مصر مازالت تمد يدها بالسلام رغم القوة المصرية، التى قهرت إسرائيل بالحرب فى عام 1973، إلا أن مصر هى أيضاً بطلة السلام الذى به تحل جميع القضايا. ورسالة مصر من مؤتمر السلام اليوم هى بمثابة دعوة للعالم أجمع على أن يد مصر مازالت ممدودة بالسلام ولا تفريط أبدًا فى القضية الفلسطينية. وإقامة الدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن كل مؤامرات حل القضية على حساب أطراف أخرى مرفوض جملة وتفصيلا ولن يتم أو يتحقق سواء فيما يخططون له من تهجير قسرى أو حتى إبادة جماعية للشعب الفلسطينى.

إن دور مصر لن يتزحزح أبدًا حتى تعود الحقوق المشروعة للأشقاء فى فلسطين ويقيموا دولتهم الحرة المستقلة، ولا سلام مع إسرائيل بدون هذا الحق المشروع وتنفيذ حل الدولتين.. ولذلك فإن على جموع الأمة العربية المشاركين اليوم فى قمة السلام أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يكونوا صخرة قوية متينة تتحطم عليها كل مؤامرات ومخططات إسرائيل والمجتمع الدولى.. والعرب قادرون على فعل ذلك وهذا هو المهم لأن الفرقة العربية، لن ترحم أى قطر عربى.

فهل بعد كل هذه المذابح والإبادة للشعب الفلسطينى وسعى المجتمع الدولى وإسرائيل لتضييع الأرض الفلسطينية، أن نصمت أو نتخاذل؟!.. أعتقد أنه آن الأوان للعرب جميعًا أن يكونوا صفاً واحدًا مع مصر لمنع هذه الكارثة. وأعتقد أن هذا أكبر رد على تصرفات وصمت وتخاذل المجتمع الدولى، الذى بالتأكيد يخشى على مصالحه، فوحدة العرب قوة رادعة وجاء مؤتمر السلام بالقاهرة ليؤكد هذه الحقيقة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفي وجدي زين الدين وحدة العرب المجتمع الدولي مصر محافظات الجمهورية مظاهرات عارمة الدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إطلالات ساحرة لنجمات العرب

 

 

شهدت الدورة الـ77 من مهرجان السينمائى مشاركة عدد كبير من النجمات العرب، على سبيل المثال: تألقت النجمة يسرا فى افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى 2024 بفستان سهرة فخم بقماش شفاف ومطرز بالذهبى والفضى، وبياقة مرتفعة مع أكمام طويلة واسع مع لمسات الكريستال البراق الذى زاد من سحره وفخامته، وتنورة بقصة واسعة، وهو من توقيع المصمم اللبنانى المبدع تونى ورد.

وجذبت الإعلامية والمنتجة ريا أبى راشد الأنظار بإطلالتها الساحرة وفستان سهرة أحمر يتسم بالفخامة والأنوثة من توقيع المصمم اللبنانى جورج شقرا، وتزين باللمسات البراقة أسفل الخصر وعلى التنورة بالشق الأمامى الطويل والقصة الواسعة، ونسقت معه الحذاء الأحمر بالكعب العالى وسوار الكاحل، هذا بالإضافة إلى مجوهرات كارتييه.

وأطلت المخرجة اللبنانية (نادين لبكى) كلاسيكية راقية بالبدلة التوكسيدو السوداء التى اختارتها لتتفرد بإطلالة استنثائية فى افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى 2024، وهى من توقيع ماركة سيلين.

الممثلة هدى الإتربى حضرت على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائى بيومه الثانى ولفتت الأنظار بإطلالتها؛ فقد اختارت إطلالة جمالية قوية مع فستان أسود طويل، ومكياج عيون سموكى قوى وجذاب بتدرجات اللون البرونزى الفاتح على الجفن العلوى، اختارت كعكة الباليرينا المصقولة بالفارق النصفى والغرة المشدودة بالكامل إلى الخلف،

أما ديالا مكى فاختارت أسلوباً مشابهاً لها، مرتدية قميص وبنطلون باللون الزهرى مع عباءة بنفس اللون.

ويقول أحمد النجار لـ«الوفد» أتصور أن الأفلام القصيرة هى التى حفظت ماء وجه السينما العربية فى الدورات السابقة، بالجوائز التى حصلت عليها منها فيلم (16) للمخرج سامح علاء، الذى حصد سعفة كان الذهبية، وفيلم «ريش» الذى أحدث صدى واسعاً بالمهرجان، وفيلم اشتباك للمخرج محمد دياب الذى بسببه أصبح عضواً فى أكاديمية الصورة التى تقدم جوائز الأوسكار فى نيويورك.

وتابع النجار: «ولا يتوقف الوجود العربى فى كان عند التمثيل فقط، ولكن على مستوى الإنتاج أيضاً وأكبر دليل على ذلك فيلم افتتاح المهرجان فى دورته السابقة.

مقالات مشابهة

  • بداية «الحاخام» ونهايته
  • هجوم صهيونى على مصر
  • خبراء ومحللون سياسيون لـ«الاتحاد»: «قمة البحرين» أكدت وحدة القرار العربي في دعم القضية الفلسطينية
  • إطلالات ساحرة لنجمات العرب
  • الدولة الفلسطينية
  • قمة البحرين العربية.. هل من جديد؟!
  • بعد هجوم سرايا السلام في شط العرب.. مسؤول محلي يعلق: سنكشف أهدافها
  • بالفيديو.. انتشار أمني كبير في البصرة إثر هجوم سرايا السلام على مديرية الإجرام بشط العرب
  • بعد هجوم سرايا السلام في شط العرب.. مسؤول محلي يعلق: سنكشف أهدافها-عاجل
  • سرايا السلام تهاجم بالرصاص الحي مبنى مديرية الجرائم في قضاء شط العرب