رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق: يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم وليس غدا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
دعا رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن، وليس غدًا.
وخلال مقابلة أجراها اليوم الثلاثاء مع إذاعة “فرانس إنفو”، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أكد أنه يجب أن تكون هذه هي سياسة فرنسا.
ورحب أيضًا بإعلان عدد من الشخصيات التي كانت تعتبر في كثير من الأحيان من المؤيدين غير المشروطين لإسرائيل تحفظاتها في الأسابيع الماضية على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأدان بشدة الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة. وقال إن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو ترحيل السكان من غزة، ما يعد دليلًا على التطهير العرقي، مشيرًا إلى أن “الأوروبيين يدركون هذا جيدًا”.
ويرى دو فيلبان أنه ينبغي على الزعماء الأوروبيين والغربيين اتخاذ إجراءات بسرعة في هذا الصدد. وأضاف “ما الذي يتطلبه الأمر لدفعهم إلى التطبيق العملي ؟ فإن الأمر يتعلق بجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ومخاطر ارتكاب إبادة جماعية، بحسب محكمة العدل الدولية. فلا يمكننا انتظار المؤرخين ليحسموا المسألة بعد عشرين عامًا”.
وتابع "يجب أن نكون واضحين: نحن بصدد خطة إسرائيلية، وهي إعادة احتلال غزة".
ولفت إلى أن عدم الاستجابة لهذا الوضع سيُشكل خطرًا على سكان غزة، بل وعلى العالم بأسره أيضًا.
وشدد على أنه من الضروري تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وختم بالقول :"لا يمكننا قبول سياسة الأمر الواقع هذه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق الاعتراف الدولة الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
لاحتواء الأزمة السياسية.. الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع طارئ
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة الأحزاب السياسية إلى اجتماع عاجل في قصر الإليزيه لبحث سبل احتواء أزمة سياسية غير مسبوقة تهدد استقرار البلاد.
وقالت قناة “بي إف إم تي في” نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الدعوة وجهت لقادة الأحزاب الليلة الماضية لعقد اجتماع اليوم عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا في قصر الإليزيه.
ويأتي هذا الاجتماع وسط توقعات بالإعلان عن اسم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد خلال الساعات المقبلة، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع السياسية المتأزمة.
ومن اللافت في الدعوة استثناء حزبين بارزين من اللقاء، وهما حزب “التجمع الوطني” اليميني بقيادة مارين لوبان، وحزب “فرنسا الأبية” اليساري، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي الحالي.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيتم الكشف عن اسم رئيس الوزراء الجديد خلال هذا الاجتماع، أو قبله، حيث من المرجح أن يستغل ماكرون اللقاء لشرح خياراته السياسية وتبرير تشكيل الحكومة القادمة.
ويأتي هذا التطور في ظل تأثيرات متصاعدة على الساحة السياسية الفرنسية، وسط توقعات بأن يكون له أثر مباشر على علاقات فرنسا مع الحلفاء، خاصة في لندن.