وزيرة الخارجية الفلسطينية تشكر الملك محمد السادس لدعمه القضية الفلسطينية والدفع نحو حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أعربت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والدفع نحو تطبيق حل الدولتين.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المملكة المغربية بشراكة مع مملكة الاراضي المنخفضة تحت شعار « استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة »، حيث أكدت أغابيكيان شاهين أن انعقاد هذا الاجتماع بالمغرب يندرج في إطار الجهود الموصولة التي تبذلها المملكة لتجسيد دولة فلسطين على أرض الواقع.
وأضافت « إننا نعول كثيرا على هذه اللقاءات ونبني عليها »، خصوصا وأنها تأتي في وقت تمر فيه فلسطين بظروف جد عصيبة، مشددة على أنه من شأنها الإسهام في تجسيد حل الدولتين على الأرض وفي إغناء أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين، المزمع عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
يذكر أن اجتماع الرباط عرف مشاركة وفود من أكثر من خمسين بلدا ومنظمة دولية وإقليمية ملتزمة بحل الدولتين من جهات مختلفة من العالم، بهدف وضع تقييم للحصيلة المسجلة لجهود السلام المبذولة، وتثمين قصص النجاح واستخلاص سبل الاستفادة منها بهدف تحديد إجراءات عملية محددة زمنيا تدفع بالتقدم نحو حل الدولتين، مع التركيز بشكل خاص على بناء اقتصاد ومجتمع فلسطينيين يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني.
وتوزع النقاش خلال هذا الاجتماع على ثلاث جلسات موضوعية تناولت المجالات ذات الأولوية، مقسمة على جلسة أولى تناقش « تقييم أثر مبادرات السلام السابقة »، وجلسة ثانية، حول تعزيز المؤسسات الفلسطينية والحكامة، فيما ناقشت الجلسة الثالثة « الأسس الاقتصادية للسلام ».
كلمات دلالية فارسين أغابيكيان وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
عاجل- خارجيه بريطانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية: "قرار تاريخي قادم ولن نتخلى عن حل الدولتين"
في تصريح بارز يعكس تحولا تدريجيا في الموقف الدولي، أعلن وزير الخارجية البريطاني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون "أهم قرار" تتخذه بلاده خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن لندن لن تتخلى عن التزامها بحل الدولتين كإطار وحيد لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الوزير في حديث صحفي اليوم، إن بريطانيا تدرك تمامًا أهمية هذا القرار وتدعو إلى اختياره في "التوقيت المناسب" ليُحدث أثرًا سياسيًا وإنسانيًا حقيقيًا. وأضاف: "نحن ملتزمون بالسعي لسلام يضمن الأمن والكرامة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة محتملة ضمن هذا المسار".
ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد الغضب الدولي من السياسات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، ووسط دعوات متزايدة من أطراف أوروبية للاعتراف الرسمي بفلسطين، بعد عقود من الجمود السياسي والميداني. وكانت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج قد لمحوا مؤخرًا إلى خطوات مماثلة.
وشدد الوزير على أن الاستمرار في تجاهل الحقوق الفلسطينية لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والمعاناة، مضيفًا: "ما نحتاجه الآن هو قيادة مسؤولة واستراتيجية دولية واضحة تدفع نحو تسوية عادلة تنهي الاحتلال وتؤمن مستقبلًا لشعبين يستحقان الحياة بسلام".