الهلال الأحمر الفلسطيني: تلقينا تهديدا من الجيش الإسرائيلي بقصف مستشفى القدس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أطلق الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، مناشدة موجهة إلى المجتمع الدولي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والشركاء في جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ومؤسسات المجتمع المدني، للتدخل، بهدف إلغاء قرار الجانب الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس في غزة تمهيدا لقصفه.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن تلقيه اتصالا من الجيش الإسرائيلي يفيد بضرورة إخلاء مستشفى القدس تمهيدا لقصفه.
وقال محمد فتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن المستشفى يحتضن أكثر من 400 مصاب وجريح فلسطيني، بعضهم يقبع في غرف العناية المركزة. إضافة إلى وجود أكثر من 12 ألف نازح مدني يحتمون بالمستشفى من القصف الإسرائيلي، بخلاف الكادر الطبي بالمستشفى وعناصر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وحسب قناة الغد، أكد فتياني أن عملية إخلاء المستشفى شبه مستحيلة، بسبب وجود بعض المرضى على أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة دعم الحياة.
وأوضح أن النقل يجب أن يكون لمبنى آخر ليتمكن فريق المستشفى من مباشرة المرضى والجرحى والمصابين، في الوقت الذي لا يوجد في قطاع غزة مبنى آمن.
وأكد أن عملية إخلاء المستشفى ستعرض حياة المرضى والنازحين المحتمين بالمستشفى للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القصف الإسرائيلى الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجات حفظ الموتى بمستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهو المستشفى الذي كان خاضعاً لسيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن بلاغاً ورد من إدارة المستشفى بشأن وجود الجثث داخل المشرحة، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على الضحايا.
وأضاف البيان أن فرق الطب الشرعي باشرت بالكشف على الجثث، حيث تم حتى الآن فحص 23 منها، ورفع عينات منها تمهيداً لتحليلها وتوثيق بياناتها. وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن بعض الجثث في حالة تحلل متقدم، فيما بدت أخرى محترقة، وقد وُضعت أرقام تعريفية على كل جثة، مع طمس ملامح الوجوه حفاظاً على الخصوصية.
ويأتي هذا التطور في ظل توترات أمنية متصاعدة تشهدها العاصمة الليبية، بعد مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، الأسبوع الماضي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد أصدر قراراً بتفكيك الجماعات المسلحة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة ضبط السلاح وتحقيق العدالة.