ريال مدريد يستهدف ضم "التوربيد" في صيف 2024
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفادت تقارير أن ريال مدريد دخل في السباق للتعاقد مع الظهير الأيسر لبايرن ميونيخ ألفونسو ديفيز، مع تعثر مفاوضات العقد بين اللاعب والنادي الألماني.
ريال مدريد يستهدف ضم ديفيزانتقل اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا إلى الدوري الألماني قادمًا من فريق فانكوفر وايت كابس من الدوري الأمريكي لكرة القدم في ديسمبر 2018، واستمر في الاستمتاع بفترة مليئة بالألقاب في أوروبا حتى الآن.
ساعد ديفيز بايرن في الفوز بلقب الدوري الألماني خمس مرات بالإضافة إلى فوزه الشهير بدوري أبطال أوروبا في عام 2020، عندما قدم نفسه بالكامل لعالم كرة القدم بعرض لافت للنظر ضد برشلونة في ربع النهائي.
شارك المدافع في 164 مباراة مع العملاق البافاري منذ انضمامه من فانكوفر قبل ما يقرب من خمس سنوات، وسجل ثمانية أهداف خلال تلك الفترة.
عاجل - "انتخابات الزمالك".. القائمة الموحدة تصدر كلمتها ولبيب رئيسًا جديدًا للقلعة البيضاء أديب عن انتخابات الزمالك: "مش غنمة تكون رئيس النادي حاليا"وفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، فإن ريال مدريد يخطط للتحرك من أجل ديفيز في المستقبل، حيث يتطلع النادي الإسباني إلى تعزيز نفسه كقوة أوروبية لسنوات قادمة.
يدعي التقرير أن لوس بلانكوس يستعد لتقديم عرض للكندي مع دخوله العام الأخير من صفقته في ملعب أليانز أرينا في موسم 2024-25.
ينتهي عقد ديفيز الحالي في ألمانيا في صيف عام 2025، وعلى الرغم من أن بايرن كان يجري مناقشات مع اللاعب وممثليه بشأن الصفقة، إلا أن المفاوضات توقفت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ديفيز ريال مدريد بايرن ميونخ الدوري الالماني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
من يتابع خرجات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، خصوصا في ندوته الصحفية التي نظمها يوم أمس، يلحظ تحولات لافتة في مواقفه السياسية، تعكس تناقضات صارخة يصعب تفسيرها سوى بـ”جوع مزمن للسلطة والمنصب”.
بنكيران، الذي صنع لنفسه صورة “الرجل الشعبي” المدافع عن مبادئ الحزب و”المصلحة العامة”، بات اليوم يمارس خطابا يناهض الكثير مما دافع عنه بالأمس وهو في موقع المسؤولية.
فخلال سنوات قيادته للحكومة، لم يكن بنكيران يتردد في دعم القطاع الخاص، بل وفتح أبوابه أمام المصحات الخاصة التي كان يعتبرها “شريكًا أساسيًا” في المنظومة الصحية، غير أنه وبعد خروجه من السلطة، انقلب على مواقفه السابقة، وصار يطلق النار على نفس القطاع الذي كان يمجده، متقمصًا دور المعارض الذي لم تكن له يد في صياغة السياسات العمومية، في مشهد يثير الاستغراب أكثر مما يبعث على الإقناع.
هذا التناقض الصارخ يتجاوز مجرد اختلاف في التقدير السياسي، ليعكس تحولا في الشخصية نفسها، وكأننا أمام “بنكيرانين”: الأول كان مطيعا لإكراهات التدبير، والثاني متحررا منها، لا يتورع عن معارضة ما كان يسوّقه بالأمس، فقط لأنه لم يعد في مركز القرار.
وما يزيد المشهد غرابة، هو أن بنكيران لم يعد يتردد في مهاجمة زملائه السابقين، أو توجيه الانتقادات اللاذعة لأشخاص ومؤسسات ساهم في تعزيز سلطتهم حين كان في منصب المسؤولية، ناسفا بذلك الجسور التي كان بنفسه قد بناها، ليظهر نفسه وكأنه “المنقذ” الذي نزل لتصحيح أخطاء نفسه!
في النهاية، يبدو أن بنكيران اختار أن يظل حاضرا في المشهد، لا من موقع الفاعل القوي، بل من بوابة الخطاب الشعبوي المألوف، الذي لا يحاسب فيه صاحبه على الاتساق بقدر ما يصفق له على الإثارة.
لكنه في هذا المسار، لا يسهم إلا في تكريس أزمة الثقة في النخبة السياسية، ويؤكد مرة أخرى أن السياسة في نظر البعض ليست إلا مرآة لحاجاتهم المتغيرة وليس لمواقفهم الثابتة.