تواصل عملية المقاومة الفلسطينية «طوفان الأقصى» يومها الخامس عشر على التوالي، عقب انطلاقها يوم السبت 7 أكتوبر 2023، واستطاعت أن تكبد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة حتى أن هناك مدينة كاملة خالية من المستوطنين تمامًا.

وأبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السكان على طول حدودها الشمالية مع لبنان، بضرورة الإجلاء بعد إغلاق المنطقة إثر تصاعد التوتر خلال الأيام الماضية، وباتت بلدة «كريات شمونة» التي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن الحدود مع لبنان أشبه بمدينة أشباح رغم عدم بدء عمليات الإجلاء إلزامية.

ويقطن «كريات شمونة» نحو 24 ألف نسمة وقامت قوات الاحتلال بتحويل ملجأ فيها إلى غرفة تحكم للإدارة في وقت الأزمات.

قذائف صاروخية على كريات شمونة

وقبل يومين من الإجلاء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن تعاملها مع مكان سقوط قذائف صاروخية في قطاع كريات شمونة بالمدينة دون وقوع أضرار في الممتلكات أو وقوع إصابات.

وأضافت الشرطة أنها وعناصر من شرطة المنطقة الشمالية قامت بعزل مكان الحادث ويبحثون عن بقايا إضافية لإزالة المزيد من المخاطر على الجمهور.

وطلبت من السكان البقاء في المناطق المحمية، وتجنب الوصول إلى الساحات وعدم الاقتراب أو لمس بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على مواد متفجرة، والإبلاغ عن ذلك دون تأخير.

حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية

وفي وقت سابق، أعلن «حزب الله» اللبناني استهداف مواقع وآليات إسرائيلية عديدة مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة فيها وإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح.

وقال «حزب الله» إن: «قامت مجموعة الشهيدين محمود أحمد بيز وحسين عباس فصاعي في المقاومة الإسلامية عصر هذا اليوم بتاريخ 17 أكتوبر 2023 باستهداف تجمع لجنود الإحتلال في ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعت عددا من الإصابات بين قتيلٍ وجريح».

أخبار فلسطين اليوم.. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة

فلسطين تُحذر من دعوات إسرائيلية متطرفة لزيادة تسليح المستوطنين بالضفة الغربية

المرصد الحقوقي للجرائم الإسرائيلية: الكيان المحتل يرتكب جرائم حرب منذ انطلاق طوفان الأقصى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آليات إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي الحدود مع لبنان المقاومة الفلسطينية حزب الله طوفان الأقصى قوات الاحتلال كريات شمونة کریات شمونة

إقرأ أيضاً:

اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله

الثورة نت/.

 

يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.

وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.

ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.

وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.

ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.

وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
  • إدانة فلسطينية لاعتداء المستوطنين على الطيبة ومطالبة بإجراءات رادعة 
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
  • عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة