الصحة: تطوير مركز سنديون بالقليوبية لاستيعاب أكبر عدد من متدربي القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة مركز التدريب بـ«سنديون» في محافظة القليوبية، وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية للمركز، بهدف تكثيف عقد برامج تدريبية في كافة التخصصات الفنية والإدارية للعاملين بوزارة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أعمال تطوير المركز شملت 7 قاعات للتدريب العملي والنظري بسعة تدريبية تصل لـ250 متدرب، إلى جانب أماكن الإقامة الخاصة بالمتدربين والتي بلغت 25 غرفة إقامة.
واضاف أن المبنى تم تجهيزه بأفضل المعدات والمستلزمات التي تضمنت نماذج محاكاة للتدريب على الرعاية العاجلة، والوسائل والأجهزة المستخدمة في إنقاذ الحياة التي تتضمن جهاز (صدمات القلب، وتشخيص اختلال ضربات القلب، و التنفس الصناعي، وإنعاش القلب الرئوي، وإدخال الأنبوبة الحنجرية).
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم إمداد مركز التدريب بأحداث الوسائل التعليمية للتخصصات الطبية المختلفة، بالاضافة إلى كافة تجهيزات سيارات الإسعاف العادية والمتخصصة مثل سيارات العناية المركزة، والعمليات الجراحية المتنقلة، مشيرًا إلي أن المكتبة العلمية بالمركز تضم عدد من الكتب الفنية المتخصصة اللازمة لإطلاع الأطقم الطبية والمتدربين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة والسكان، أن خطة تطوير المركز تمت تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، للاستثمار في الكوادر البشرية العاملة بالوزارة، لافتة إلى أن المركز سينفذ عدداً من البرامج التدريبية وفقاً لخطة التدريب الخاصة بالعام الجاري.
وأشار الدكتور محمد عبدالواحد المشرف العام على المركز، إلى أن المركز دخل حيز التشغيل الفعلي بعد التطوير، حيث تم تدشين برنامج تدريبي تحت عنوان «القيادة التنفيذية للمرأة» للعاملات بالمناصب الإدارية بمديريات القاهرة والجيزة والقليوبية، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية للتصنيع: مركز التصنيع الرقمي يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة
أكد اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كافة القدرات التصنيعية المتميزة لتطبيق هذه التقنية المتطورة لتلبية كافة الإحتياجات من قطع الغيار وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وتعظيم شعار "صنع في مصر".
وأوضح "عبد اللطيف"، أن تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية "3D Printing" تعتبر عملية مبتكرة تتيح للمؤسسات إنتاج قطع غيار متخصصة وعالية الدقة حسب الطلب وبشكل أسرع وأكثر كفاءة، وتتيح هذه التقنية إمكانية تصميم وإنتاج قطع غيار فريدة من نوعها أو قطع غيار أصبحت غير متوفرة في السوق.
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن هناك تطبيقات صناعية ناجحة لتصنيع قطع الغيار بإستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنها السيارات والطائرات والمعدات الصناعية والمعدات الطبية.
وشدد على أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص وبالتنسيق مع الجهات البحثية والعلمية لإستغلال القدرات التصنيعية المتميزة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وجميع مصانع وشركات الهيئة لتصنيع قطع الغيار المطلوبة بإستخدام بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية, وجاري دراسة ووضع قائمة بجميع الإحتياجات المطلوبة والبدء الفوري في تصنيعها.
التقنية المتطورةولفت إلى أن الهيئة العربية للتصنيع، نجحت في استشراف أهمية هذه التقنية المتطورة منذ فترة مبكرة وحققت الريادة في هذا المجال من خلال تأسيس مركز التصنيع الرقمي مزودا بأحدث التكنولوجيات العالمية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة وبالقدرات البشرية المدربة وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي.
ونوه إلى أنه تم توطين تكنولوجيـا تصنيع الطلمبات بكافة الأنواع والإستخدامات،, موضحا المركز يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة وفقا لمعايير الدقة والجودة العالمية.
تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقميةالجدير بالذكر أن ورشة العمل عن "تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية"، والتي عقدت بالتعاون مع شركة "إيمنسا" الرائدة في مجال رقمنة وتصنيع قطع الغيار بتقنيات الأبعاد الثلاثية، حيث يمثل هذا التعاون دمج التصنيع بين تكنولوجيا الماكينات الرقمية والطابعات ثلاثية الأبعاد.