الاحتلال الإسرائيلي يبلغ عائلات 210 رهائن باحتجازهم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاجاري، اليوم السبت إن الجيش أبلغ حتى الآن عائلات 210 رهائن بأن أحبائهم محتجزون حاليًا في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العدد ليس نهائيا، حيث يحقق الجيش في معلومات جديدة عن المفقودين، بحسب ما أوردته صحيفة “تايم أوف إسرائيل” العبرية.
وأشار “هاجاري” إلى أن العدد ولا يشمل جوديث رعنان وابنتها ناتالي اللتين أطلقت سراحهما الليلة الماضية من قبل حركة حماس.
يأتي ذلك تزامنا مع انطلاق قمة القاهرة للسلام، في العاصمة الإدارية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة قادة العالم، والذي يبحث سبل حل القضية الفلسطينية ووقف التصعيد في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بعد أيام من تعنت إسرائيل في فتحه، في ظل حاجة قطاع غزة لمساعدات عاجلة، حيث تفاقمت الأزمة الإنسانية، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 15 يوما، وتجاوز عدد شهداء جراء القصف الوحشي المتواصل للاحتلال على المدنيين الى 4 آلاف شهيد وذلك بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وفتح معبر رفح في وقت سابق من اليوم السبت، بعد أيام من التعنت الإسرائيلي، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة لتواصل العدوان على المدنيين في القطاع.
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة فتح معبر رفح قمة القاهرة للسلام الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أولمرت: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأشار أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
وشدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
وكانت أولمرت قال قبل أيام، إن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "عبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".