«حقوق الإنسان» بالشيوخ تشيد بدخول المساعدات إلى غزة: السيسي يتعامل بحكمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أشادت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بفتح معبر رفح وإرسال المساعدات من غداء وملابس وعلاج إلى الأشقاء في فلسطين، مؤكدة أن مصر دائما ما تكون حاضرة وتضرب أروع الأمثلة في الوقوف بجانب أشقائها الفلسطنيين بشكل خاص والعرب عامة.
دعم القضية الفلسطينيةوأضافت في بيان لها اليوم، أن موقف الدولة لمصرية تجاه القضية الفلسطينية «راسخ وثابت»، فضلا عن التأكيد بأن مصر لن تقبل تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة آخرى لا سيما سيناء، وأن الأمن المصري خط أحمر ولا يمكن المساس به.
واستكملت بأن الرئيس السيسي يتعامل مع هذا الملف بحكمة الزعماء، ويعمل دائما على إعلاء صوت العقل، من أجل وقف الاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال على غزة، خاصة وأن الجميع يعلم بأنه إذا استمر الهجوم على غزة سيؤدي لانفجار الاوضاع بالمنطقة، ويخلق حالة من عدم الاستقرار ليس في الشرق الأوسط فقط بل سيمتد للغرب الذي يحسب أنه بمنأى عما يجري .
ضرورة الجلوس على مائدة المفاوضاتوأشارت إلى أن الدولة المصرية كثفت اتصالاتها مع كل الدول الإقليمية والعالمية خلال الساعات الماضية من أجل إدخال المساعدات إلى أهل غزة عن طريق معبر رفح، مؤكدة ضرورة الجلوس على مائدة المفاوضات، والوصول إلى حل عادل لهذه القضية من خلال مبدأ حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن : الجمهورية الجديدة تعزز حقوق الإنسان برؤية شاملة
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الاحتفال باليوم العالمي لـ حقوق الإنسان هذا العام يأتي في لحظة فارقة تشهد فيها مصر خطوات غير مسبوقة لترسيخ مفهوم الحقوق الشاملة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الجمهورية الجديدة التي وضعت الإنسان في قلب الأولويات الوطنية وجعلته محور السياسات العامة والتنموية.
وأكد الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن ما تحقق على صعيد حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة كان مسار عمل متكامل تُرجم إلى سياسات واضحة، وتشريعات تقدمية، وبرامج تستهدف الارتقاء بحياة المواطن على المستويات كافة. وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي تمثل أول إطار مصري شامل ومؤسسي يضع خريطة طريق طويلة المدى لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو ما يعد نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع ملف حقوق الإنسان.
وأوضح الحبال أن هذه الاستراتيجية جاءت امتدادًا لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري، والتي تجلت في التوسع في برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وتطوير الريف المصري ضمن المبادرة العملاقة "حياة كريمة"، التي تُعد المشروع الأضخم في تاريخ مصر الحديث لتعزيز الحق في السكن الكريم، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات الأساسية.
وقال: "لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان دون النظر إلى حياة الناس اليومية، وما يحدث من تحسين في جودة الحياة لملايين المواطنين هو في حد ذاته ترجمة مباشرة لجوهر الحقوق الإنسانية."
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تبنت نهجًا يوازن بين توفير التنمية وصون الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في ملف تمكين المرأة والشباب، وإجراءات دمج وتمكين ذوي الهمم، إلى جانب التوسع في إطلاق المبادرات الصحية التي استهدفت القضاء على الأمراض المزمنة، وتوفير الخدمات الطبية لجميع الفئات بلا تمييز.
وشدد الحبال على أن مصر اتخذت خطوات جادة لتعزيز الحقوق السياسية والمدنية من خلال توسيع مساحة الحوار الوطني، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتحديث البنية التشريعية والقانونية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على خصوصية المجتمع المصري وثوابته الوطنية.
وأضاف أن الدولة تتعامل مع ملاحظات الشركاء الدوليين بقدر من الشفافية والجدية، دون السماح لأي طرف باستخدام ملف حقوق الإنسان كأداة ضغط سياسي أو وسيلة للتدخل في الشأن الداخلي.
وأشار الحبال إلى أن جهود الدولة في مكافحة الإرهاب كانت جزءًا أساسيًا من حماية حق الإنسان في الحياة والاستقرار، مؤكدًا أن ما قدمته مصر من تضحيات لحماية شعبها والمنطقة يستحق الإشادة والإدراك الكامل لحجم التحديات التي واجهتها البلاد.
ولفت الحبال إلى أن الجمهورية الجديدة ماضية في مسارها لبناء دولة حديثة قوية، تحترم حقوق مواطنيها، وتوفر لهم حياة كريمة، وتعمل بروح منفتحة ومسؤولة لتعزيز مكانة مصر في هذا الملف.