واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، واستمرار حملة الاعتقالات والمواجهات والاقتحامات في الضفة الغربية المحتلة ردا على عملية «طوفان الأقصى»، ما أسفر عن استشهاد 4221 فلسطينيا وإصابة 15 ألف و400 فلسطينيا.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بجرائم الإبادة الجماعية التي تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية ارتكابها في قطاع غزة، محذرة في بيان، من مخاطر أي مشاريع سياسية يجرى الإعداد لها، لتصفية القضية الفلسطينية، بحجة الدفاع عن النفس، وفقا لما ذكرته وكالة  الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وتضمن بيان وزارة الخارجية الفلسطينية، الآتي:

- التحذير من مخاطر أي مشاريع سياسية يتم الإعداد لها لتصفية القضية الفلسطينية، بحجة الدفاع عن النفس التي تستغلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

- التنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي تواصل طائرات الاحتلال الحربية ارتكابها في قطاع غزة.

- التنديد بالأسلحة المحرمة دوليا التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

- تزايد أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال وأعداد من هم تحت الأنقاض والدمار المتواصل.

- توسع جريمة التطهير العرقي وتهجير المزيد من الفلسطينيين من منازلهم تحت وطأة القصف والتدمير.

-  تدمير مناطق بأكملها وتسويتها بالأرض في شمال قطاع غزة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بوقف العدوان فورا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وبذل جهد دولي حقيقي لإحياء عملية السلام ومفاوضات تفضي لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت إلى أن انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة امعاناً في مطاردة وضرب الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة «ج» لتكريس الاحتلال وعملية الضم والتوسع والتطهير العرقي والابرتهايد.

استمرار الدبلوماسية الفلسطينية وأنشطتها

وشددت على استمرار الدبلوماسية وأنشطتها لفضح أبعاد هذا التدمير الإسرائيلي وتداعياته على حياة المدنيين الفلسطينيين، ولحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإدانة العدوان ووقف الحرب فورا، موضحة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية قصف غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها

غزة - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل. 

وأضافت الحركة في بيان لعا، الأربعاء، أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

وأضافت أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وبينت أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.

وأشارت إلى أن الكارثة أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

وانتتقدت حماس المسرحيات التي يروّج الاحتلال لها عبر إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وأضافت أن الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو إستونيا وليتوانيا وكرواتيا للاعتراف بدولة فلسطين
  • حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • «الخارجية» الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • مسؤولة في منظمة إسرائيلية تكشف لـCNN سبب وصف ما يحدث في غزة بـالإبادة الجماعية