أزمة في ثاني أكبر اقتصاد أوروبي .. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أظهر بحث مسحي جديد أنه يوجد في بريطانيا (ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا) نحو 2.1 مليون عائلة متخلفة حالياً عن سداد المدفوعات الأساسية مثل فواتير الطاقة أو سداد القرض أو بطاقة الائتمان.
ووفقاً لبحث جديد أجرته منظمة "ويتش"، ونشرته العديد من وسائل الإعلام في لندن، فقد قامت أكثر من نصف العائلات في بريطانيا (55%) بإجراء تغييرات لتغطية الإنفاق الأساسي مع استمرارهم في مواجهة الضغوط المالية المتزايدة.
وقد شمل ذلك تقليص الضروريات، أو الاعتماد على المدخرات، أو بيع الممتلكات أو الاقتراض، ويمثل هذا زيادة ملحوظة مقارنة بنسبة 44% التي شوهدت قبل عامين.
وبحسب البحث الذي اطلعت "العربية نت" على مضمونه فقد قال أحد الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع: "الطعام على وجه الخصوص يصبح أكثر تكلفة في كل مرة أتسوق فيها. لقد كنتُ أستكمل دخلي بالمدخرات، لكن مدخراتي تتضاءل".
وأضاف البحث أن ثمانية من كل 10 أشخاص ممن يعتقدون أن أوضاعهم المالية الأسرية ستتدهور يشعرون أيضاً بالسلبية تجاه مستقبل الاقتصاد.
وقالت الغالبية العظمى ممن شعروا بالتشاؤم بشأن أسعار أسرهم إنهم يعتقدون أن أسعار الوقود وفواتير المواد الغذائية سترتفع. ويتوقع أكثر من نصف البريطانيين أيضاً أن يتدهور الاقتصاد خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وقالت إحدى المشاركات في الاستطلاع وهي في الستينيات من عمرها: "إن فواتير المرافق آخذة في الارتفاع، وتكلفة الغذاء آخذة في الارتفاع، وكذلك تكلفة الوقود، وكل شيء آخر تقريباً".
وقال مدير السياسات في منظمة "وتش" روكيو كونشا: "بما أن الكثير من الناس يواجهون صعوبات مالية، فإننا ندعوا الشركات في القطاعات الأساسية مثل مزودي الأغذية والطاقة والاتصالات إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة العملاء في الحصول على أسعار أفضل وتجنب التكاليف والرسوم غير الضرورية أو غير العادلة خلال هذه الأزمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكبر اقتصاد أوروبي بريطانيا فواتير الطاقة
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود تشل خدمات نفايات غزة وتحذيرات من كارثة صحية
صراحة نيوز- تواجه بلدية غزة أزمة حادة في استمرار خدمات جمع وترحيل النفايات الصلبة بسبب النقص الشديد في الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
وقالت البلدية في بيان اليوم إن عدداً من آليات الجمع سيتوقف عن العمل ابتداءً من السبت، ما سيؤثر بشكل مباشر على قدرة الطواقم في إزالة النفايات من شوارع المدينة.
وأوضحت أن ما يزيد على 350 ألف متر مكعب من النفايات تراكمت في الشوارع والمكبّات المؤقتة، في ظل منع الطواقم من الوصول إلى مكب حجر الديك شرق المدينة.
وحذرت البلدية من أن تراكم النفايات ينذر بـ تفاقم أزمات صحية وبيئية خطيرة، إذ تُشكّل بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية وظهور القوارض والبعوض والحشرات الناقلة للأوبئة، مما يعرّض حياة السكان–وخاصة الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة–لخطر كبير.
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والجهات الإنسانية الإسراع في توفير الوقود اللازم والسماح لطواقمها بالوصول الآمن إلى المكب، تفادياً لانهيار هذا القطاع الحيوي ومنع حدوث كارثة بيئية وصحية وشيكة