حرب غزة تحرم إسرائيل من ميناء رئيسي لواردات النفط إلى الدولة العبرية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تعتمد إسرائيل اعتماداً شبه كامل على واردات النفط، وعطلت الحرب على غزة ميناء الاستيراد الرئيسية المطلة على البحر المتوسط.
غير أن لديها خطة بديلة قديمة تتمثل في الاستعانة بخط أنابيب طوله 254 كيلومتراً (158 ميلاً) يربط الساحل الضئيل لإسرائيل على البحر الأحمر بمصافي تكرير النفط في البلد.
أُنشئ خط أنابيب إيلات-عسقلان في أواخر الستينيات من القرن الماضي بصفته مشروعاً مشتركاً مع إيران ما قبل الثورة، والتي كانت علاقتها بتل أبيب مختلفة كلياً عما عليه الحال الآن.
حالياً، يمكن لشبكة خط الأنابيب، التي تملكها شركة "يوروب آسيا بايبلاين" (Europe Asia Pipeline)، العمل في كلا الاتجاهين، وقادرة على نقل النفط والوقود. وعند وصولها إلى عسقلان، توجد أنابيب متاخمة يمكنها نقل النفط إلى مصافي التكرير الإسرائيلية في أشدود وحيفا.
الموقع الاستراتيجي لخط الأنابيب جعله مفضلاً لدى تجار النفط، فكانت "ترافيغورا" (Trafigura) من الشركات التجارية التي استخدمت الخط لنقل صادرات النفط ذات الطابع السياسي الحساس من كردستان في شمال العراق، جنوباً إلى سوق النفط العالمية، وفقاً لكتاب "العالم للبيع" (The World for Sale) الذي ألفه الكاتبان في "بلومبرغ" خافيير بلاس وجاك فارتشي.
النفط بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية و"برنت" يتخطى 93 دولاراً
في السنوات الماضية، تراجعت الواردات المتجهة إلى ميناء إيلات القابع على الشريط الساحلي الإسرائيلي في أقصى شمال خليج العقبة، نظراً لأن إسرائيل تحصل على معظم احتياجاتها من النفط عبر البحر المتوسط من الدول المُصدرة في البحر الأسود، مثل كازخستان وأذربيجان، لكن ذلك الوضع قد يتغير.
أبحرت ناقلة النفط "سي فيوليت" إلى شمال خليج العقبة هذا الأسبوع محملة بأكثر من مليون برميل نفط من أزربيجان عبر قناة السويس.
تُرجح زيادة الرحلات البحرية المشابهة، وسط تزايد المخاطر المحيطة بنقل النفط إلى عسقلان ومحطة استيراد أخرى في حيفا نتيجة للاشتباكات في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل واردات النفط ايلات أسعار خام برنت ارتفاع سعر برميل خام برنت
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يتفقد سيارة توزيع أنابيب بوتاجاز لمتابعة الالتزام بالأوزان
استوقف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، سيارة لتوزيع أنابيب البوتاجاز، حيث تابع أعمال التوزيع ميدانيًا، وقام بالتفتيش بنفسه على أوزان الأنابيب ومعايرتها والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.
واكد محافظ الدقهلية من التزام السيارة بالأوزان القانونية للأنابيب، وأن مصدر التعبئة هي محطة طلخا لتعبئة البوتاجاز، وشدد على استمرارية تقديم الخدمة للمواطنين بجودة عالية دون أي تلاعب أو تقصير، مشيراً أن الدولة لن تتهاون في تطبيق القانون على كل من يخالف المعايير أو يستغل احتياجات المواطنين.
كما وجه لوكيل وزارة التموين بتكثيف حملات التفتيش والرقابة المستمرة على مستودعات التوزيع ومنافذ البيع، لضمان توافر الأسطوانات بالكميات المطلوبة وبالسعر الرسمي المقرر، ومتابعة شكاوى المواطنين بشأن أي مخالفات أو تجاوزات بشكل فوري.