أربعينية في دعوى خلع: "تزوج من أخرى وامتنع عن رعاية ابنتيه"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
من بين الخلافات التي قد تعصف بالحياة الزوجية أدراج الرياح، مشاعر الغيرة التي تنتشر مثل النار في الهشيم، وتُشوه جميع معالم الود بين الزوج وزوجته، تاركةً رغبة جارفة في الانعزال وترك بيت الزوجية إلى غير رجعة.
لم يكن الأمر بمنأى عن "سميرة" الزوجة الأربعينية التي حضرت إلى محكمة الأسرة في الخانكة، لتطلب الحكم بالخلع بسبب إهمال زوجها لها وتفضيله زوجته الجديدة عليها وعلى أبنائها، فتوضح الزوجة أنها تزوجت منه منذ 15 عامًا، وأنها طالما ساندت زوجها ووقفت إلى جانبه، وبعد فترة من نجاحه في العمل واستقراره ماديًا، بدأ يفكر في الزواج مرة أخرى.
لتشكف أن رحلة زواجها نتج عنها ابنتين، هما أساس سعادتها في الحياة، ومن هنا قررت تكريس كل وقتها وجُهدها من أجل حسن تربيتهما، ولكن على النقيض كان الزوج ينشغل عن مسئولياته في سبيل رغباته ونزواته الشخصية، فبدلًا من احتضان أسرته، أخذ يبحث عن الزواج من امرأة أخرى، وبالفعل تزوج من فتاة تصغره في العمر بعشرة سنوات.
وأشارت الزوجة إلى أنها نقلت له رفضها التام فكرة زواجه من أخرى، لكنه هددها بطردها من البيت وحرمانها من ابنتيها، ومع مرور الوقت واستسلامها للأمر الواقع، أخذ في الابتعاد عنهم شيئًا فشيئًا، إلى حد بلغ امتناعه عن الإنفاق عليهم، ومع مواجهته في الأمر قال إنه حُر في إنفاق ماله كيفما يشاء، هنا أدركت الزوجة مدى الخسارة الفادحة التي لحقت بها، لتقرر استعادة شتات نفسها، والتوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى الخلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة الزواج المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
الزوجة والعائلة ولاعبو ليفربول في جنازة جوتا
لندن (د ب أ)
انضمت زوجة ديوجو جوتا وعائلته إلى لاعبي فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم في جنازة المهاجم وشقيقه، أندريه سيلفا، في البرتغال، بعد وفاتهما في حادث سيارة في إسبانيا.
ولقي جوتا الذي تزوج من روت كاردوسو قبل 11 يوماً من وقوع الحادث، حتفه مع شقيقه، أندريه سيلفا، بعدما اشتعلت السيارة اللامبورجيني التي كانا يقودانها عقب انفجار لأحد الإطارات في الساعات الأولى من صباح الخميس.
دق جرس الكنيسة وصفقت الحشود، بينما كان نعشا الشقيقين يحملان إلى كنيسة إيجريجا ماتريز دي جوندامار في بلدة جوندامار بالقرب من بورتو صباح السبت، وتبعهم المشيعون، وكان بعضهم يضع ذراعه حول الآخر.
ومن بين الآخرين الذين شوهدوا وهم يصلون إلى الكنيسة، مدرب ليفربول أرني سلوت، والقائد فيرجيل فان دايك، وزملاؤهم في الفريق بما في ذلك أندي روبرتسون، وكونور برادلي، ورايان جرافنبرخ، وكودي جاكبو، وكيرتيس جونز، وداروين نونيز، وجو جوميز، كما حضر الجنازة الخاصة بالنجم الدولي البرتغالي عدد من زملائه في المنتخب، من بينهم برونو فرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، وروبن دياز وبرناردو سيلفا، من مانشستر سيتي، وجواو فيليكس وريناتو فيجا، من تشيلسي، ونيلسون سيميدو من وولفرهامبتون، وجواو موتينيو، وروي باتريسيو، وروبن نيفيز، بالإضافة إلى لاعب ليفربول السابق فابينيو، ورئيس بورتو أندريه فيلاش بواش، ومدرب منتخب البرتغال روبرتو مارتينيز.
حمل بعض اللاعبين أكاليل زهور على شكل قمصان كرة قدم أثناء وصولهم إلى الكنيسة، يأتي ذلك بعد أن اجتمع أفراد العائلة والأصدقاء في مراسم تأبين الأخوين يوم الجمعة، حيث اصطف المعزون في طابور خارج الكنيسة البرتغالية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أبيه ميديا) أن والدا الشقيقين حضرا مراسم التأبين في كنيسة ساو كوسمي، كابيلا دا ريسوريساو، في بلدة جوندومار بالقرب من بورتو، الجمعة، وكان من بين الحاضرين أيضا الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس الوزراء لويس مونتينيجرو، ووكيل أعمال جوتا.
حمل الحاضرون أوراق الخدمة التي تضمنت صورا للشقيقين، وكانت أكبرها صورة لجوتا، وهو يبتسم مرتديا قميص ليفربول، ويشكل بيديه علامة قلب.
وأرجأ فريق ليفربول عودة اللاعبين للتدريبات استعداداً للموسم الجديد، عقب وفاة جوتا، وقدم العديد من اللاعبين الحاليين والسابقين تعازيهم.
وتم ترك بحر من أكاليل الزهور خارج ملعب أنفيلد، حيث حرص العديد من جماهير ليفربول ومشجعي الأندية الأخرى لتقديم التعازي.
وتم تنكيس الأعلام إلى نصف السارية في الملعب، وأغلقت جميع متاجر النادي والمتاحف، وتم منع الجولات حتى يوم الاثنين.
وتم العثور على جوتا وسيلفا متوفيين بعد أن تحطمت سيارتهما على الطريق السريع أيه52- في بالاثيوس دي سانابريا بالقرب من مدينة زامورا، وذلك في الساعة 40: 12 ساعة صباح الخميس.
وذكرت الشرطة أنها تحقق في احتمالية أن السيارة انحرفت عن الطريق بسبب انفجار الإطار، بينما كانت تحاول تخطي سيارة أخرى، وأكد مصدر من الوفد الفرعي الحكومي في زامورا أن «حادثاً محتملاً يتعلق بالسرعة الزائدة» يخضع للتحقيق.