موقع عبري: حزب الله سيوسع نطاق إطلاق النار والجيش الإسرائيلي يستعد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد موقع "i24news" العبري أن الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة نطاق النيران من قبل حزب الله باتجاه إسرائيل.
وأورد الموقع: "يتواجد الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة في موقع دفاعي ويركز جهوده على مطاردة الخلايا التي تحاول قصف دبابات أو مناطق في الحدود الشمالية، بينما في الوقت نفسه يقوم سلاح الجو بتشغيل طائرات بدون طيار مسلحة بشكل رئيسي ويضرب عدة خلايا خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين يقدر الجيش أنه منذ بداية العام قتل أكثر من 30 شخصًا من حزب الله.
وأضاف: "فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية، يمكن التقدير أن حزب الله يعمل ويركز جهوده خلال الساعات التي يستغل فيها الظروف الميدانية بأفضل طريقة، بحيث تكون أكثر ملاءمة له من حيث المكان والزمان والظروف الجوية لتنفيذ إطلاق النار".
وتابع: "ويستعد الجيش الإسرائيلي لحقيقة أن حزب الله سيزيد في الأيام المقبلة إطلاق النيران ومداها داخل الأراضي الإسرائيلية مع اقتراب موعد بدء الاجتياح البري والقتال في قطاع غزة. على أية حال، يقدر الجيش الإسرائيلي أن أيام القتال في الشمال ستستمر بقدر استمرار القتال في الجنوب، والذي سيستمر على الأقل عدة أسابيع وربما أكثر، وبالتالي فإن احتمال أن تصبح الجبهة الشمالية في النهاية هي الجبهة المركزية وارد. وهو احتمال مأخوذ في الاعتبار من الناحية الأمنية، وبالتالي أيضًا من الناحية العملياتية، لذلك يستعد الجيش أيضًا لهذا السيناريو وكمية القوات في الشمال كبيرة جدًا".
هذا وتتواصل الحرب على غزة في يومها الخامس عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس