قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين (منظمة حقوقية غير حكومية) إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري؛ أسفر عن استشهاد

وذكرت المنظمة في بيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 1661 طفلا فلسطينيا منذ ذلك الحين، فيما قتلت 27 طفلا أخرين في الضفة الغربية في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلا كل يوم.

 وأشارت المنظمة أن "أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة، غير نهائية، لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، ما يشير إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من ذلك بكثير".

وقالت: "الأطفال الناجون حتى الآن من القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء غزة يعانون من أزمة إنسانية كبيرة، ما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عاما من الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع".

وتابعت الحركة "الصدمة التي يعاني منها الأطفال الفلسطينيون في غزة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية، فرؤية مقتل أطفال آخرين تؤدي إلى تفاقم محنتهم، ما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية".

اقرأ أيضاً

الرئاسة التركية: أردوغان وهنية بحثا تطورات الأوضاع في غزة

 وتأسست الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين عام 1991، ويعتبر الفرع الفلسطيني جزءا من الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وهو منظمة حقوقية تأسست في جنيف عام 1979 بهدف الدفاع عن الأطفال وحماية حقوقهم استنادا إلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية.

ولليوم الخامس عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت 4385 فلسطينيا، بينهم 1756 طفلا و976 امرأة، فضلا عن 13561 مصابا.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

اقرأ أيضاً

سيناريو تفضله وآخر لا تتمناه.. ما تدبره إسرائيل لغزة بعد غزو بري

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إسرائيل غزة عن الأطفال

إقرأ أيضاً:

دبابة إسرائيلية تدهس طفلا بغزة وتمزق جسده إلى نصفين

في مشهد يعكس حجم الوحشية التي يعيشها أهالي قطاع غزة يوميا، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الطفل زاهر ناصر شامية (16 عاما) من مخيم جباليا شمالي القطاع، قبل أن تدعسه دبابة إسرائيلية مباشرة، ما قسم جسده إلى نصفين.

ووفق روايات شهود عيان، جاءت تفاصيل الحادثة شديدة القسوة، فقد أطلقت قوات الاحتلال النار على الطفل زاهر ناصر شامية وأصابته إصابة مباشرة، فسقط على الأرض ينزف دون أن يتمكن أحد من الاقتراب منه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريون: لا قيصر بعد قيصرlist 2 of 2إنكار وسيم الأسد للتهم الموجهة إليه أمام القاضي يثير تعجب السوريينend of list

وبحسب الشهود، تعمد الجيش منع طواقم الإسعاف من الوصول إليه عبر إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى نزفه أمام أعين سكان المنطقة، وبعد دقائق من إصابته، تقدمت آلية عسكرية إسرائيلية باتجاهه ودهسته في عمد شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع، ما أدى إلى وفاته فورا.

عاجل | استشهاد الطفل زاهر ناصر شامية من مخيم جباليا إثر دهسه من دبابة الاحتلال بعد إصابته بالرصاص

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 10, 2025

يأتي ذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتحولت هذه الحادثة إلى صدمة هائلة عند سكان القطاع؛ فصرخات النساء، وارتباك الشبان وهم يحاولون الاقتراب من المكان، وصوت الدبابة وهي تبتعد ببطء، كلها لحظات بقيت شاهدة على جريمة يصعب تخيلها أو نسيانها.

وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صور الطفل، ليغرق الفضاء الرقمي بسيل من الغضب والأسى، حيث عبر ناشطون عن ذهولهم من الطريقة التي قتل بها الطفل، متسائلين: "أي قلب يمكن أن يواصل السير على جسد طفل، ما الذنب الذي اقترفه؟".

الحادثة لم تهز قطاع غزة فقط، بل أعادت إشعال النقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي عن مصير أطفال غزة الذين صارت طفولتهم مهددة في كل زاوية من زوايا القطاع.

فمنذ أسابيع تتزايد التحذيرات من خطورة استهداف الأطفال، لكن المشهد الأخير بدا وكأنه إعلان جديد بأن لا خطوط حمراء تُحترم في الحرب أو بعد الحرب.

إعلان

وتداول مستخدمون صور الطفل وذكرياته، في حين كتب أصدقاؤه منشورات قصيرة تودعه بكلمات موجعة، مؤكدين أنه كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم، وأنه كان يساعد عائلته في جمع الخبز من المساعدات.

اسمه زاهر ناصر عادل حرب شامية، من سكان مخيم جباليا، يعيش هناك كلاجئ فلسطيني، وبلدته الأصلية هي حمامة. استُشهد عمّه زاهر في 19/4/2008 خلال حرب 2008، وعندما وُلد زاهر سُمّي على اسم عمّه الشهيد.

ترعرع زاهر في المخيم وكان يعشق لعب كرة القدم. عاش حرب الإبادة بكل قسوتها، لكنه ظلّ… pic.twitter.com/cctqhUk8qF

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) December 10, 2025

وكتب أحد النشطاء: "زاهر شامية، طفل من جباليا… سحق تحت جنازير دبابة إسرائيلية، ورحل شاهدا جديدًا على وحشية تغتال بها طفولة غزة بشتى الطرق المروعة كل يوم".

ووصف عدد من النشطاء ما جرى بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، تبدأ بإطلاق النار، ثم النزف، فالحصار الطبي، وتنتهي بالدهس تحت جنازير الدبابة.

ورأى آخرون أن الجريمة تفتح فصلا جديدا من حلقات الموت التي يعيشها النازحون في غزة، حيث تتكرر خروق وقف إطلاق النار وتتحول المناطق القريبة من خطوط التماس إلى ساحات خطرة على المدنيين.

هذا الطفل اسمه زاهر ناصر شامية من جباليا
أطلق الاحتـ.ـلال النار عليه، ثم تقدّمت دبابة ودهسته

ليرتقي إلى الله شهيد وهو لم يتجاوز ال 15 سنة من عمره؛ هؤلاء ليسوا أرقام، هم بشر لهم حكايا وعائلات..!#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/Sm81X9dMpF

— عزات جمال ???????? (@3zJamal) December 10, 2025

واعتبر مغردون خبر استشهاد الطفل بأنه "من الأخبار التي تهتز لها الجبال"، مشيرين إلى أن تفاصيل دهسه وتمزيق جسده شكلت صدمة قاسية حتى في ظل الحرب الدائرة.

ورأى كثيرون أن ما حدث يعكس مستوى غير مسبوق من العنف الإسرائيلي ضد الأطفال في غزة، ويؤكد أن المدنيين، وخصوصًا الأطفال، يعيشون تحت تهديد دائم دون أي حماية.

وأشار مدونون إلى أن مقتل زاهر شامية لا يمثل حالة فردية، بل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات ضد الطفولة في غزة، ما يجعل من الضروري وضع آليات دولية صارمة لمراقبة احترام القانون الدولي الإنساني ووقف استهداف الأطفال والمدنيين.

واختتم المدونون "إن الحادثة دليل دامغ وصرخة مدوية على الوحشية اليومية التي يعيشها سكان القطاع، داعين العالم إلى عدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية بل التحرك العملي لمنع تكرار هذه الجرائم".

الشهيد زاهر ناصر شامية ..
أطلقوا عليه النار وبقي ينزف ثم داست على جسده الصغير الدبابة حتى هرسته ..عاد مع أسرته للسكن في بلوك 2 بمخيم جباليا على خط النار المُسمى الخط الأصفر قتله جيش الاحتلا ل *
ومع ذلك عاد الفتى زاهر ليسكن فيه وليموت فيه .. pic.twitter.com/nvVkI1yBkA

— Assma Assma (@USMAfffff) December 10, 2025

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية: حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في غزة
  • محمد الدراجي : اخترت بطل فيلم "إركالا: حلم كلكامش" من بين 75 طفلا
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
  • دبابة إسرائيلية تدهس طفلا بغزة وتمزق جسده إلى نصفين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • منظمة حقوقية: إحالة 64 مصريا للمحاكمة بسبب دعمهم لفلسطين
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يصدر ويجدد أوامر اعتقال إداري بحق 57 أسيراً فلسطينياً
  • إيطاليا تستقبل 17 طفلاً فلسطينياً للعلاج
  • إيطاليا تعلن وصول 232 طفلا من قطاع غزة